النبهاني يعبر عن فرحته بالمقدم الميمون لولاية بهلاء عبر موقع مسندم
تشريفا بالمقدم السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم _ حفظه الله ورعاه _ لولاية بهلاء بمحافظة الداخلية نرفع اسمى آيات الولاء والعرفان لقائد مسيرة نهضة عمان. ومما لا شك فيه أن المقدم الميمون لولاية بهلاء ضمن الجولات السامية هو مبعث فرح و سرور لجميع المواطنين ودلالة واضحة على حبهم للقائد المفدى. وهذا ما لمسناه في ولايتنا العزيزة بهلاء التي تعيش حاليا أجواء احتفالية من خلال تنظيم الاحتفالات اليومية احتفاءا بهذا المقدم الميمون . فهنالك الأهازيج والرزحات لمختلف الفنون الشعبية التي تزخر بها بهلاء. كذلك بأحياء العديد من الألعاب التقليدية. والاهم من ذلك كله هو افتتاح قلعة بهلاء التي تعتبر أكبر إرث تراثي على مستوى السلطنة و استقبالها للزائرين بحلتها الجديدة بعد الانتهاء من عملية الترميم التي دامت أكثر من 20 سنة.
و هذه دعوة مني من خلال موقع( مسندم نت) نحو زيارة قلعة بهلاء والتي تختزل تاريخ ضارب في القدم، واكتشاف جمالية الهندسة المعمارية والتحصينات العسكرية التي تتمتع بها القلعة و تؤكد لنا مدى براعة العمانيين في هذه المجالات.
كما أن حصن جبرين هو الآخر كان مسرحا لاستقبال العديد من الفعاليات احتفاءا بالمقدم آلسامي كالأمسيات الشعرية أو الأناشيد الوطنية و الندوات الثقافية .
و مما زاد فخرا واعتزاز أهالي بهلاء بشكل خاص ومحافظة الداخلية بشكل عام بالمقدم الميمون هو التوجيهات السامية باقامة ندوة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والهادفة بالدرجة الأولى إلى توجيه الشباب العماني نحو إقامة المشاريع الخاصة بهم وتسخير كافة الصعوبات التي تحول دون تحقيق تلك المشاريع، كما تهدف الندوة نحو المساهمة في تعزيز ثقافة العمل في القطاع الخاص أسوة بالعمل في القطاع العام. و نحن كشباب عماني نثمن تلك التوجيهات السامية إدراكا من مولانا -حفظه الله و رعاه - نحو احتياجات الشباب وتطلعاتهم بما يضمن لهم العيش الكريم و تحقيق الاستقرار الاجتماعي للأسرة العمانية. خاصة إذا ما علمنا بأن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تساهم بشكل كبير في رفع القيمة المضافة للناتج المحلي والمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة للسلطنة ، علاوة على قدرة هذه المؤسسات في توفير فرص عمل إضافية للشباب.
و ندعو إخواننا و أبناءنا نحو الاستفادة القصوى من مرئيات و توصيات هذه الندوة.و ترجمتها في سوق العمل بما يضمن نجاح مشاريعهم الخاصة على أمل أن نراهم في المستقبل في ريادة الأعمال.
* بقلم / نبهان بن محمد النبهاني.
