السلطنة تشـارك بأجتماع المنظـمة الإقلـيمية لحمـاية البيـئة البحـرية بالكـويت
السلطنة تشارك بالاجتماع التنسيقي للجنة التنفيذية للمنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية
الكمزاري والسلامية يمثلاً السلطنة باجتماع المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية بالكويت
http://www.musandam.net/up/uploads/i...42cf414c80.jpg
ممثل السلطنة يتوسط وفود دول مجلس التعاون و العراق والجمهورية الايرانية بمقر الإجتماع بالكويت
المصدر .. موقع مسندم : استضافت دولة الكويت الشقيقة الاجتماع الخاص لرسم حالة تقرير البيئة البحرية للخليج العربي وبحر عمان للجنة التنفيذية للمنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية بفندق كوستا ديل سول ، بحضور ممثلين من الدول الثمانية الأعضاء بالمنظمة وهي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي اضافة إلى العراق وايران ، حيث تعتبر المياه الاقليمية من اهم مصائد الاسماك بالمنطقة وتتميز بتنوعها ، حيث تعد الثروة السمكية احد مصادر الدخل الوطني لدول الاعضاء واهم الموارد المتجددة.
وتركز جهود المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية على إيجاد سياسة عامة في دول المنطقة لحماية وتنمية البيئة البحرية الساحلية وصون مواردها الطبيعية حاضرا ومستقبلا وذلك من خلال عقد اجتماعات دورية بهدف تنسيق المواقف واتخاذ الإجراءات الهادفة إلى حماية وصون البيئة البحرية ،وشارك في الاجتماع المهندس عمران بن محمد الكمزاري – أخصائي محميات طبيعية أول والفاضلة/ موزة بنت موسى السلامي – مفتشة بيئية من وزارة البيئة والشؤون المناخية ممثلاً لسطنة عمان خلال الاجتماع الذي ضم وفود من دول مجلس التعاون الخليجي بالاضافة الى العراق وايران .
ويهدف الاجتماع إلى مناقشة مشاريع ودراسات لدعم التعاون المستمر والتنسيق لحماية الشواطئ والحياة البحرية في دول الخليج، وإيجاد الترتيبات للوقاية والحماية من الأخطار المحتملة، حيث استعرض الاجتماع في أجندته متابعة تطبيق قرارات الاجتماع الرابع عشر لمجلس دول الأعضاء في المنظمة، ومناقشة الأنشطة والبرامج للعامين 2011 - 2012، منها تقرير حالة البيئة البحرية في الدول الأعضاء، وبرنامج المسح الميداني للموائل البحرية الحالية، وبرنامج رصد الملوثات وضمان الجودة والتحكم النوعي في مدخلات البيئة البحرية للدول المنظمة، وبرنامج حماية وإدارة مصادر المصائد البحرية، ومناقشة برنامج الرحلة العلمية في البحار المفتوحة لدول المنطقة، إلى جانب استعراض تكامل برامج الرصد والتقييم والأبحاث.
وتم خلال الاجتماع مناقشة جميع أجزاء المواضيع المتعلقة بالتقرير حول النظرة العامة على مناطق بحر المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية ويهدف التقرير إلى تقييم وتوثيق الوضع الحالي للبيئة البحرية لبحر المنظمة الإقليمية مع الأخذ في الاعتبار التغييرات الحالية للبيئة الطبيعية والتأثيرات البشرية للسواحل البحرية والبيئة البحرية ، وإبراز ومناقشة البيانات المتاحة والاهتمامات الإقليمية والمسائل المنبثقة للتحديات ، و اقتراح الاستراتيجيات الإقليمية والممارسات ووضع السياسات والبدائل المتاحة وتوجيه صانعي القرار بدول الأعضاء لمعالجة التحديات.
كما تم مناقشة منهجية موحدة لتقييم البيئة على مستوى دول الاعضاء وهي عبارة عن سلسلة من المفاهيم الشاملة لتقييم التفاعلات البيئية والمجتمع بمنهجية خدمات النظم الايكولوجية للبيئة البحرية وتحليل القابلية للتاثر وتوصيف المشكلات ومعالجة العلاقات بين القطاعات للنشاط البشري والبيئة وذكر المهندس / عمران بن محمد الكمزاري – أخصائي محميات طبيعية اول بالمديرية العامة لصون الطبيعة بالسلطنة " ان الاجتماع تطرق الى السطح البيني والتفاعل الإنساني الاجتماعي والاقتصادي للبيئة البحرية وذلك لفهم افضل الضغوط المؤثرة للتحديات البيئية متضمنا النمو الحضري للسواحل البحرية والذي يصل إلى 50 % في بعض دول الأعضاء حيث تتاثر دول الأعضاء بالمخاطر البيئية للسواحل ، مشيرا الى انخفاض بعض الاصناف الهامة من الأحياء البحرية على مستوى دول الأعضاء " .
وتناول الاجتماع التركيز على الممرات والمجاري البحرية والتي تعتبر اهم ممرات للناقلات النفطية ويعتبر الخليج العربي من اكثر المناطق العالمية المنتجة والمصدرة للنفط وتشكل الحركة الملاحية للسفن ونشاطات النقل وشحن النفط اخطر التهديدات على البيئة البحرية ، وتتاثر بالتفريغ غير المشروع للزيوت ومياه التوازن من السفن مما يؤدي الى فقدان قيمتها كموائل طبيعية للعديد من الاحياء ، كما يؤثر الصيد غير المنظم الى تدمير الشعاب المرجانية واستنزاف المخزون السمكي ونفوق اعداد من السلاحف والثدييات البحرية مثل الحيتان والدلافين.
وتتعرض الشعاب المرجانية للبيئات البحرية لعدد من المهددات والاخطار الطبيعية والبشرية وتتركز المهددات الطبيعية حول ابيضاض الشعاب المرجانية بسبب الافتراس الطبيعي بواسطة نجم البحر الشوكي واساليب الصيد الضارة وغير المنظمة بالاضافة الى التلوث الناجم من القاء البلاستيك وعمليات الردم والجرف .
كما اكد الحضور على ضرورة التزام دول الأعضاء بالمعاهدات الدولية كاتفاقية ماربول وغيرها وضبط وإدارة سكب الزيوت والمواد السائلة في البيئة البحرية وضبط الملاحة البحرية تجنبا لحدوث الحوادث البحرية . والعمل على تنفيذ برامج إعادة تأهيل الشعاب المرجانية وأشجار القرم وحماية المناطق الرطبة ومواجهة تحديات التغير المناخي العالمي والعمل على تنمية وتطوير القدرات البشرية ، وتم خلال الاجتماع مناقشة إشراك القطاع الخاص والمنظمات غير حكومية في برامج الحماية وتوفير مواد إعلامية مستمرة لعرضها في الإعلام البيئي وشبكة المعلومات العنكبوتية ، كما اتفاق دول الأعضاء لرسم السياسات الخاصة لحماية البيئة البحرية وتشجيع حضور مندوبي دول الأعضاء للمشاركة في الأبحاث والدراسات العالمية للبيئات البحرية والساحلية ووضع خطط بعيدة المدى للتنمية المستدامة لتوحيد التشريعات والقوانين ، وتخطط المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية لتطوير قنوات جديدة للحصول على بيانات دقيقة بواسطة معدات الاستشعار عن بعد لدول الاعضاء بطابع علمي ، وتجدر الإشارة إلى أن المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية تعتبر من المنظمات الهامة التي تسعى إلى توفير التنسيق الفني بين دول الاعضاء والتي تم التوقيع عليها في ابريل 1978م.
الكمزاري : السلطنة تحرص على تعزيز الوعي البيئي وترسيخ مفاهيمه .
15 محمية معلنة بمراسيم سلطانية وتتوفر لها الإدارة العلمية المتكاملة .
واشار المهندس / عمران الكمزاري " ان وزارة البيئة والشؤون المناخية تحرص على تعزيز الوعي البيئي وترسيخ مفاهيم ومتطلبات التعامل مع شؤون البيئة والمناخ على كافة المستويات ودعم مبادئ التنمية المستدامة وذلك من خلال إدارة الشؤون المناخية ومتابعة تنفيذها وتقييمها والتأكد من سلامة البيئة ومكافحة التلوث والمحافظة على التوازن البيئي في إطار أهداف التنمية المستدامة وتطوير العلاقات في المجالات البيئية والمناخية بين السلطنة والدول الأخرى وإيجاد مجالات رحبة للتعاون مع الهيئات والمنظمات المتخصصة وتمثيل السلطنة في المؤتمرات الإقليمية والدولية المعنية بشؤون البيئة والمناخ " .
ومما يزيد من خطورة تلوث البحار والمحيطات أن المخزون الرئيسي للمياه لا يوجد فيها في صورة مياه مالحة غير قابلة للفساد وتشكل نسبته ( 97% ) من مجموع كمية المياه التي على سطح الأرض أما النسبة الباقية وهي ( 31% ) فتتوزع على المياه العذبة الموجودة في الأنهار والبحيرات العذبة والمستنقعات بنسبة ( 1% ) وتشكل المياه الجليدية في القطبين الشمالي والجنوبي والأنهار الجليدية والمياه الجوفية نسبه ( 2 % ) منها .
وقد بلغ التلوث في الفترة الأخيرة مدى من التدهور ، لا يمكن معه الاطمئنان على مستقبل الجيل الحالي ، وأصبح من المشاكل العالمية ، التي لا تفلح معها الجهود القطرية التي تمثل منفردة ، وهو ما يؤكد حقيقة أن الإنسان بدأ حياته على الأرض وهو يحاول أن يحمي نفسه من غوائل الطبيعة ، وانتهى به الأمر بعد آلاف السنين وهو يحاول أن يحمي الطبيعة من نفسه .
وتنتهج السلطنة أسلوب متعدد المسارات يرتكز أولها على حماية فوائد الأنواع الإحيائية من نبات وحيوان تنفيذ الإستراتيجية الوطنية وخطة عمل التنوع الإحيائي وإدارة نظام المحميات الطبيعية التي انطلقت السلطنة في إنشائه منذ عام 1983م ويضم حاليا 15 محمية معلنة بمراسيم سلطانية وتتوفر لها الإدارة العلمية المتكاملة وتهتم في المدخل الثاني بزيادة حجم شراكة المجتمع في توفير أهداف الصون بحملات التوعية وتوفير الحوافز التي تشجع على تبني المواقف والسلوكيات الصديقة للبيئة لمدى أفراد المجتمع واقتسام منافع التنمية المستدامة بينهم على نحو عادل.
==================================================
فعاليات يوم البيئة العماني بمحافظة مسندم 2013
http://www.musandam.net/vb/forumdisplay.php?f=128
قسم خاص ضمن اطار احتفالات البيئة بمناسبة انطلاق احتفالات يوم البيئة العماني 8 يناير 2013 والتي انطلقت احتفالاتها من محافظة مسندم لتعم جميع مناطق السلطنة . ** موقع مسندم راعي اعلامي رسمي للفعاليات **
==================================================
اقتباس:
Establishment of ROPME
The Regional Conference of Plenipotentiaries on the Protection and Development of the Marine Environment and the Coastal Areas of Bahrain, I.R. Iran, Iraq, Kuwait, Oman, Qatar, Saudi Arabia and the United Arab Emirates was convened in Kuwait from 15-23 April 1978. The Conference adopted on 23 April 1978 the Action Plan for the Protection and Development of the Marine Environment and the Coastal Areas, the Kuwait Regional Convention for Co-operation on the Protection of the Marine Environment from Pollution, and the Protocol concerning Regional Co-operation in Combating Pollution by Oil and Other Harmful Substances in Cases of Emergency.)