سؤالي لكم؟هل هذا هو المدير حقا؟

أين معالي الوزيرة الموقرة عما يحدث في المدارس
من يقيم مدير المدرسة سواء المشرف عليه الذي لا يري سواء ما يريده المدير أن يرأه
لأبد أن يقيم مدير المدرسة من قبل المشرف والمعلمين والطلاب فإذا حدث ذلك سوف يكون هناك نقلة نوعية

ألاَ أَيُّـهَـا الـلَّـيْـلُ الـطَّـوِيْــلُ ألاَ انْـجَـلِــي بِـصُـبْـحٍ، وَمَــا الإصْـبَـاحُ مـنِـكَ بِأَمْثَلِ
لكن متى ستنجلي هذه الظلمة؟؟!
من المسؤول عما نلاقيه من الألم والحزن والذل؟
لا احترام ولا تقدير؟حتى من قبل إدارة المدرسة..............
ومن من؟!من رأس المدرسة وعمادها....
نحن لسنا في عصر العبودية والتسلط.
لكن ما نراه في مدارسنا هو المثل الأعلى للتسلط وسوء استخدام السلطة.
هل أصبح التقرير الذي يعده المدير سلاح قاتل في يده؟!
هل من حق المدير إجبار المعلم على القيام بعمل لا علاقة له به؟!
وإذا لم يوافق المعلم سيرفع تقرير عليه؟لماذا وصل الأمر لهذا الحد؟
أليست المدرسة هي البيت الثاني؟أم هي سجن كما يراه كل معلم يعمل في المدرسة؟
أليست الإجازة الطارئة من حق المعلم؟!
هل يحق لمدير المدرسة والمدير العام وأتباعه رفض الطارئة واقتطاع راتب المعلم حتى مع إرفاق الإثباتات؟
لكن أكثر ما يثير العجب هو...
هل يحق لمدير المدرسة نشر الجواسيس من الطلبة داخل الصفوف؟!
هل هذه هي التربية التي يربي بها هذا المدير أبناءنا؟
قال تعالى :"ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا"
لكن هذا ليس الأمر الوحيد الذي يثير استغرابي...
كيف لك أيها المعلم أن تجامل مثل هذا المدير وتصبح جاسوسا على زملائك المعلمين؟!
أليست العملية التعليمية تقوم على التعاون والثقة بين أفراد المؤسسة التعليمية؟!
إذا لم يكن هناك ثقة بين الموظفين كيف ستنجح العملية التعليمية؟!
لا أدري...
هل أبكي؟
أم أخفي دموعي بابتسامة باهته تخفي وراءها الألم والحزن....
كم سنتحمل ؟وكم سنصبر؟إذا أصبح الكره والحقد شعارنا،والدعوة على الظالم يلازما في كل صلاة.
لنترك هذا الأمر ونذهب إلى أساس العملية التعليمية؟طلابنا ثمرة المستقبل.
من أعطى الحق لمدير المدرسة ضرب الطلاب أو إيقافهم على ساحة الطابور لمدة حصة كاملة؟أليست هذه الحصة من حق الطالب؟
ولكن ما يضحك أن يعاقب الطالب لأنه لم يرفع صوته في أثناء الطابور.وليس طالب أو طالبين بل صفوف كاملة...
أو هل يحق له فضحهم وإهانتهم أمام زملائهم الطلبة في الطابور لأنهم لم ينجحوا؟!
أليس هذا إحباط للطالب؟وتحطيم لمعنوياته؟كيف سيكمل دراسته وهو يكره المدرسة؟!أليس التعزيز أفضل من الإذلال والإهانة؟!
خلال عملي في المدرسة اكتشفت مجموعة من الطلبة الذين يرفضون الدراسة ويرفضون المجئ إلى المدرسة...
لكني لا ألوم الطالب بل ألوم المديرية التي قامت بترقية هذا المدير بعد ست سنوات من الخبرة مع افتقاده لصفات القائد الناجح...
مدير أصبح التكبر شعاره وإهانة المعلم والطالب تسليته الدائمة...
فأين سترى مديرا يتهم معلما بالسرقة مع أن هذا المعلم أكبر منه ويمتلك خبرة ثلاثين عاما؟أين سترى مديرا يقول للمعلم في اجتماعه الأول أنا شرير لا أعرف أمي في العمل ونراه يعطي الإجازات لمن يفضلهم؟أين سترى مديرا يحاول التفريق ونشر الحقد والبغضاء بين أعضاء الهيئة التدريسية؟أو أين سترى مديرا يدعوا على معلم بأن يصاب بالمرض ؟ أين سترى مديرا يضرب الطلاب ثم يقول لهم (إلا فيه خير يجيب أبوه أنا راح أتصرف معه)؟والكثير الكثير من الأمور التي نعانيها في المد رسة والتي يصعب وصفها...
سؤالي لكم؟هل هذا هو المدير حقا؟
آخر ما أختم به حديثي :لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
يقول صلى الله عليه وسلم : "إن الله تعالى يُملى للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته" قال تعالى (وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهى ظالمة إن أخذه أليم شديد) هود 102


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..