في زمن من الازمان..كانت هناك فتاه تدعى أميره..
لقد أجتهدت في دراستها..و انهت المرحله الابتدائيه بمعدل عالٍ..
لتنتقل الى مرحله أخرى و من ثم مرحله من نوع أخر..
مرحله لتعلن فيها على وشك تحقيق حلمها..
حلمها الذي حلمت به منذ نعومة أظافرها..
أن تتخرج بمعدل عالٍ جداً..
لتدخل الجامعه أو أحدى المؤسسات التعليم العالي..
لتصبح في خدمة الوطن و كل جزء منه..
لا كنها لم تحصل على ذلك المعدل..
رغم أن زميلاتها تم قبولهن بنفس المعدل الذي حصلت عليه..
فادعت لهن بالتوفيق في حياتهن الجديده..
رغم الحزن الذي يتخلخل بداخلها و الاشجان التي تجول حولها..
لم تستسلم و قررة المحاوله مره أخرى..
رغم كل هذا الاحباط..كان عندها وميض من الأمل..
لهذا لم تتوقف عند هذه النقطه..
بل حاولت و حاولت حتى أتت الفرحه بذلك المعدل العالي..
لترتسم البسمه ع أميرة الابتسمات و أمها التي ساندتها..
هذا فقط كان لأجل تلك النسبه..
لكن من الذي حدث بعد ذلك؟؟
كانت أميره تنتظر قبولها من قبل أحد تلك المؤسسات..
حتى جاءت تلك الليله التي سيتم إعلان فيها عن المقبولين..
ياترى أين كانت أميره في تلك اللحظه؟
أميره كانت في تلك اللحضات قد خرجت مع اهلها في نزه..
رغم أنها كانت تعرف بانه سيتم الاعلان عن المقبولين..
خرجت و على وجهها تلك البسمات..
لتعود و على وجهها ضحكات..
ياترى لماذا عادت و على وجهها ضحكات؟
هل حدث موقف أستدعى تلك الضحكات؟
لانها تم أعلان اسمها من ضمن المقبولين..
لتعلن عن نهوض غايتها من جديد..
يالها من فرحه بعد عرقلات..
هكذا هي العزيمه و الغايه لتحقيق المراد دون استسلام..
لنكن كذلك ليكن عندنا و لو وميض من الأمل..
هكذا كانت قصة أميره مع وميض الأمل..
لتنتهي بسهام الفرح المتطايره..
بانتقاداتكم نرتقي:11_daisy: