صباح الأمل ..
صباح الإشراق بعطاء كله إيجاب وقبول..
صباح النفس الراضية بعطاء صاحبها وبروزه ..
الإخوة والأخوات كل التقدير لكم أينما كنتم ..
موضوعٌ شدني وأردت طرحه للجميع هنا وهو : أنت ونفسُك !!
الكثير منا نال الدرجات العلى وبرزوا وحققوا إنجازاتٍ كبيرةٍ ووصلوا إلى القمة التي يبغونها ويسعون للتربع عليها، أطمأنت نفوسهم بهذا العطاء ورضيت عنه وشعُرت بالارتياح تجاه هذا الإنجاز ، فرضا النفسُ بعد رضا الله تعالى يعتبر إنجازٌ لا يصلُ إليه منا إلا القليل ، والسعي لإرضاء النفس بما هو مباحٌ لها وما هو مستحب هدف الجميع ، ولا يعني هذا بأنك تسعى لتُرضي نفسك على حساب الآخرين فلن ترضى إن شعرتَ بأن هناك من هم غير راضين عنك من محيطيك وملتزميك من الزملاء والأهل والأصدقاء ،،،
شبكة الرضا متداخلة ومتشابكة ومعقدة ولها العديد من الإرتباطات والمؤثرات ...كيف!!؟؟
إن أحسست بأن الذين حولك راضين عنك فأنت سترضى وإن أحسست بأنك تعمل ما يرضي الله فلا شك بأنك سترضى عن نفسك .. والعكس صحيح
فهل أنا راضٍ عن نفسي ؟؟
سؤالٌ أراه بمنظوري الخاص وبثقافتي المتواضعة بأنه منطقي و بأننا يجب أن نكرره بين الحين والآخر ونحاور أنفسنا ونصارحها فأنت من يمكن أن يتعمق معها في حوارٍ منطقيٍ صادق وواعي ولا شك بأنك ستصل ونفسك إلى قناعات تقدودك تلك القناعات إلى تغيير خطة عملك بما يحقق الإنجاز الذي يوافق طموح نفسك ورضاها عنك ،،
أرجع وأكرر السؤال مرةً أخرى:
هل أنت راضٍ عن نفسك وهل نفسُك راضيةٌ عنك؟؟!!
أدعوا الجميع إن لم يُشارك في الحوار هنا أن يشارك نفسه في حوارٍ خاص كي يصل بها وبذاته إلى توافق في اتجاه يقوده إلى قمةٍ نسميها هنا معاً قمة الرضا!!
تقديري للجميع وتقديري الخاص لكل من رضي عن نفسه ورضيت عنه
ودعائي أن نحظى جميعنا برضا الله فهو غاية الجميع
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
