كل من يراني يقول بأن هذا الفتى مجنون ، بل لديه مرض نفسي من نوعا ما .. ويقولون بأن العشق واضح على محياي .
نعم أنا مجنون ،
مجنون بحب امرأه اراها كل حياتي ..
مجنون بحب امرأه أصبحت كل شيء بالنسبه لي ، هي أخذت قلبي و عقلي و روحي وكل ما بي ،
هي منبع اشعاري ، وكل ما أكتبه يتعلق بها .
اوتعرفون من هوه مثلي الأعلى ؟
انه مجنون ليلى ، اسمعتم ما قاله من شعر في محبوبته ليلى ؟
قال :
أمر على الديار ديار ليلى * أقببل ذا الجدار وذا الجدار
وما حب الديار شغفن قلبي * ولكن حب من سكن الديار
أصبحت مثله تماما ، اصبحت اتقلب امام ديار حبيبتي اقببل جدران منزلها واشم رائحه الرمال المتواجده على عتبته ، لعله
يريحيني قليلاً من هذا الاشتياق الذي يكاد ان يقتلني ويقطع فؤادي .
هي تماما مثلي تحبني وتعشقني وتتمنى ان تكون معي دائما ويكاد شوقها لي ان يقتلها ، ولكن
ليس بيدها شيء سوى الانتظار لعل وعسى ان معجزة ما تجمعنا في مكان واحد .
ماذا افعل يا ترى ؟
ماذا افعل لكي اجتمع معها تحت سقف واحد ؟
كل شيء يقف ضدنا ..
أبيها يرفض ان يزوجني اياها ، ولكني لن اتوقف عن المحاوله ، فقد اقسمت ان لا أتزوج غيرها امراه .
واصبحت هذه الفتاة هي حلمي الوحيد على هذه الدنيا ، واتمنى من الله وحده ان يجمعني بها .
عمـــار الكمزاري