ندوة الموارد المائية بمحافظة مسندم تختتم أعمالها بالتوصيات
اختتام ندوة حول الموارد المائية بمحافظة مسندم
خرجت بتوصيات منها : تشجيع ودعم البحوث والدراسات الخاصة بتقنيات المياه وخاصة في محافظة مسندم
و مواصلة دعم المشاريع الفردية والجماعية للمزارعين وتشجيعهم للتوسع في استخدام أنظمة الري الحديثة
http://www.musandam.net/up//uploads/...8c9cb43e54.jpg
مديرية البلديات بمحافظة مسندم تقدم ورقة عمل في ندوة موارد المياه - يسار الصورة / طلال بن عبدالرحيم الشحي
في 3 مارس / العمانيـة/
اختتمت اليوم ندوة حول الموارد المائية في محافظة مسندم بعنوان / التحديات والحلول / والتي نظمتها الجمعية العمانية للمياه على مدى يومين بقاعة المؤتمرات بفرع غرفة تجارة صناعة عمان بولاية خصب . وقدمت خلال الندوة العديد من اوراق العمل المتعلقة بالوضع المائي بمحافظة مسندم وتسليط الضوء على الطرق والوسائل الكفيلة بتنمية الموارد المائية واستعراض مصادر المياه الحالية وإيجاد مصادر مياه جديدة بالمحافظة بمشاركة مختصين من عدة جهات حكومية وخاصة .
وتضمن برنامج اليوم الختامي تقديم سبع اوراق عمل وهي الورقة الأولى بعنوان / مخاطر التسونامي على محافظة مسندم / قدمها الدكتور جوستا هوفمان من الجامعة الألمانية للتكنولوجيا و الورقة الثانية بعنوان / التشريعات البيئية لحماية الخزانات الجوفية / قدمها المهندس صالح بن سعيد الشوكري من وزارة البيئة والشؤون المناخية و الورقة الثالثة بعنوان / حصاد مياه الامطار وكيفية الاستفادة منها وطرق تجميعها / قدمها المهندس ناصر بن علي التبعي من شركة كهرباء المناطق الريفية و الورقة الرابعة بعنوان /المياه وصناعة السياحة / قدمها احمد بن عبدالله الفليتي مدير ادارة السياحة بمسندم و الورقة الخامسة حول الخدمات المائية التي تقدمها الهيئة العامة للكهرباء والمياه قدمها المهندس ابراهيم بن احمد الشحي ، والورقة السادسة بعنوان / مشروع مواجهة الجفاف في مزارع وادي قريات بولاية بهلاء / قدمها المهندس سليم بن سليمان العاصمي والورقة السابعة بعنوان /الوضع الراهن للمزارع بمحافظة مسندم / قدمها المهندس عبدالله بن محمد النظري .
وقد خرجت الندوة بالعديد من التوصيات منها : الاستمرار في تشجيع ودعم البحوث والدراسات الخاصة بتقنيات حصاد المياه وخاصة في محافظة مسندم ومواصلة دعم المشاريع الفردية والجماعية للمزارعين وتشجيعهم للتوسع في استخدام أنظمة الري الحديثة وإجراء مزيد من البحوث والدراسات المتعلقة بالحركات التكتونية في محافظة مسندم وقياس مدى تأثيرها على المحافظة حاليا ومستقبلاً.
رعى افتتاح أعمال الندوة سعادة المهندس علي بن محمد العبري
وكيل وزارة البلديات الاقليمية وموارد المياه لشؤون موارد المياه
هذا و لقد افتتح فعاليت الندوة يوم السبت الماضي 1 مارس 2013 حيث أقامت الجمعية العمانية للمياه بمحافظة مسندم ندوة حول الموارد المائية تحت عنوان / التحديات والحلول/ . رعى الندوة سعادة المهندس علي بن محمد العبري وكيل وزارة البلديات الاقليمية وموارد المياه لشؤون موارد المياه بمشاركة عدد من المختصين وتستمر يومين . وتتضمن الندوة التي اقيمت بمقر فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بولاية خصب أوراق عمل تتحدث عن الوضع المائي بمحافظة مسندم وهي تسلط الضوء على الطرق والوسائل الكفيلة بتنمية الموارد المائية وتتطرق الى مصادر المياه الحالية وما يتصل بايجاد مصادر مياه جديدة بالمحافظة .
وفي بداية الندوة ألقى المهندس زاهر بن خالد السليماني رئيس الجمعية العمانية للمياه كلمة اشار خلالها الى أن من ركائز الادارة المتكاملة لموارد المياه هي مشاركة المجتمع المحلي والجمعيات الأهلية في اتخاذ القرار فيما يخص إدارة موارد المياه قائلا انه سيتم مناقشة العديد من أوراق العمل التي تركز على الوضع المائي في محافظة مسندم وتناقش التحديات والحلول والتغير المناخي وما يسببه من فيضانات وأمواج بحرية إضافة الى المواضيع البيئية والزراعية وقطاع مياه الشرب والبحوث والدراسات .
وقد تضمنت الندوة عرض مرئي لخطابات صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم / حفظة الله ورعاه / حول المياه واهتمام الحكومة بالموارد المائية وتحسين استغلالها والمحافظة عليها . بعد ذلك قدم عدد من المختصين أوراق عمل تحدثت عن التصاميم وتنفيذ شبكات المياه ودورها في ترشيد الاستهلاك واعتبارات الحماية من الفيضانات في الطرق الرئيسية وعن التجربة العمانية في مجال حصاد المياه .
- أونك تبدأ اليوم بمسندم عقد التشغيل والصيانة بحوالي 1.39 مليون ريال لمدة ثلاث سنوات
رد: ندوة الموارد المائية بمحافظة مسندم تختتم أعمالها بالتوصيات
في الواقع تابعت أوراق العمل التي قدمت في ندوة الموارد المائية في محافظة مسندم " الطموح والتحديات" وقد كانت جميع الأوراق محل اجماع على الجهود المخلصة التي بذلت من أجل نجاح هذه التجربة الرائدة لأول جمعية أهلية تزور المحافظة وهذا وسام لهذه الجمعية الفتية التي لم يمر على إنشائها أكثر من عامين وقد تلمسنا من واقع الحضور والمشاركة إنها أنشئت من أجل هدف وغاية نبيلة وهو الحفاظ على هذه الهبة الربانية والتي جعل الله منها كل شي حي " وجعلنا من الماء كل شيء حي" صدق الله العظيم.
إن الأوراق التي قدمت كان المفترض أن يتزاحم عليها أبناء المحافظة من أجل الاستفادة من كمية المعلومات خاصة عن محافظة مسندم .. وبطبيعة الحال يحذونا الأمل أن لا تكون هذه آخر ندوة تقيمها الجمعية ؛ كما إنني من هذا المنبر أناشد الجميع إلى تكوين نواة لإنشاء فرع لهذه الجمعية وذلك لما هذا الموضوع من أهمية وقد عبر المسؤولين في الجمعية عن مباركتهم لإنشاء الفرع متى ما كان عدد المنتسبين للجميعة يزيد على مئة عضو وفي اعتقادي المتواضع من السهولة بمكان أن يهتم مئة فرد بتنمية موارد الحياة وتقديم الدراسات والبحوث في تطوير تلك الموارد وخاصة فيما يتعلق بحصاد مياه الأمطار التي يذهب جلها هدرا إما تبخرا أو إلى البحر.
كل الشكر والتقدير للجمعية ولكل من شارك من أبناء المحافظة بالحضور والاستماع وتقديم أوراق كانت مؤشر لاهتمام أبناء المحافظة.
رد: ندوة الموارد المائية بمحافظة مسندم تختتم أعمالها بالتوصيات
محافظة مسندم معرضة بشكل أكبر للزلازل وأقل المحافظات تعرضا للتسونامي
الثلاثاء, 05 مارس 2013
تنزل دون سطح البحر بمعدل سنتيمتر بالسنة -
بخاء – أحمد بن خليفة الشحي -
اختتمت الجمعية العمانية للمياه الندوة التي أقامتها بعنوان (الموارد المائية في محافظة مسندم) وذلك بقاعة المؤتمرات بفرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة مسندم بحضور عدد من المسؤولين بالدوائر الحكومية وبمشاركة وزارة الزراعة والمديرية العامة للبلديات الإقليمية وموارد المياه وعدد من المكاتب الاستشارية وجامعة السلطان قابوس والجامعة الألمانية كما شارك في الندوة باحثون ومتخصصون من السلطنة حيث قُدِّمت في الندوة خلال اليومين (15) ورقة علمية تنوعت بين محاور التطبيقات العملية لحصاد وجودة المياه بما يتوافق والطبيعة الجيولوجية لمحافظة مسندم وإدارة الموارد المائية.
الورقة الأولى قدمها الدكتور جوستا هوفمان من الجامعة الألمانية للتكنولوجيا بعنوان مخاطر التسونامي على محافظة مسندم تحدث فيها عن المشروع الذي تقيمه الجامعة الألمانية بدعم من مجلس البحث العلمي لتقييم السواحل العمانية والذي يهدف لمعرفة الظواهر الطبيعية (الأعاصير – التسونامي – الزلازل) التي قد تتعرض لها شواطئ السلطنة وتطرق مقدم ورقة العمل لخطوات سير العمل في الدراسة والنتائج الأولية التي تم الوقوف عليها وفي ختام حديثه ركز على محافظة مسندم من حيث الظواهر الطبيعية التي قد تؤثر عليها والتي تبين من خلالها بأن محافظة مسندم معرضة بشكل أكبر للزلازل من باقي محافظات السلطنة وعلى العكس فإنها أقل محافظات السلطنة تعرضا لمخاطر التسونامي كما أنه بين أن أجزاء من محافظة مسندم بدأ بالنزول دون سطح البحر بمعدل سنتيمتر بالسنة ويعتبر هذا المقياس جيولوجيا رقما كبيرا نوعا ما.
أما الورقة الثانية بعنوان التشريعات لحماية المياه الجوفية تحدث فيها المهندس صالح بن سعيد الشوكري من وزارة البيئة والشؤون المناخية تطرق إلى التشريعات والأنظمة في السلطنة المنظمة لحماية المياه الجوفية من التلوث والاستنزاف وجهود الوزارة لتطبيق ذلك كما ذكر في حديثه بعض المشاريع الرائدة في هذا المجال وجهود الوزارة في مشروع حماية حقول آبار إمدادات المياه والخطة الوطنية لحماية المياه الجوفية والاستراتيجية الوطنية للبيئة كما تطرق إلى مبادئ التنمية المستدامة التي تنتهجها الوزارة في دراسة وتقييم المشاريع والأنشطة التنموية والتي تستدعي مبدأ الموازنة بين متطلبات التنمية مع المحافظة على سلامة البيئة وحماية المجتمع.
إبراهيم بن احمد بن محمد الشحي من الهيئة العامة للكهرباء والمياه تناول ورقة عمل بعنوان (خدمات المياه في محافظة مسندم) تحدث فيها عن الخدمات التي تقدمها الهيئة العامة للكهرباء والمياه بتوصيل مياه الشرب للمناطق السكنية سواء كانت في المدن أو المناطق الجبلية أو البحرية كما تطرق إلى عمليات الإنتاج والكميات المنتجة والمستهلكة وأهم المعوقات التي تواجه القطاع وعلى رأسها توصيل الخدمات المائية للمناطق البحرية والجبلية وقد ذكر في نهاية حديثه إلى أهم المشاريع الجاري تنفيذها وتلك التي سيتم البدء فيها خلال السنة الحالية.
المهندس سليم بن سليمان العاصمي من وزارة الزراعة والثروة السمكية قدم ورقة عمل بعنوان (مشروع مواجهة الجفاف في مزارع وادي قريات بولاية بهلا) تطرق فيها إلى أهمية وفوائد أنظمة الري الحديثة في ترشيد استهلاك المياه في القطاع الزراعي وخطة وزارة الزراعة في إدخال تلك الأنظمة في مزارع السلطنة وذكر عددا من تجارب الوزارة الناجحة لإدخال مثل تلك الأنظمة والتي من بينها وادي قريات بولاية بهلا وذكر في ختام حديثه إلى دور صندوق التنمية الزراعية المثمر في تمويل تلك المشاريع.
الورقة الخامسة بعنوان (حصاد مياه الأمطار) قدمها المهندس ناصر التبعي من شركة كهرباء المناطق الريفية تحدث فيها عن تعريف وتاريخ الحصاد المائي بالإضافة إلى فوائد وطرق حصاد مياه الأمطار ثم تطرق إلى جهود شركة كهرباء المناطق الريفية ودورها في القطاع المائي ذاكرا السدود وأنواعها وطرق صيانتها والحفاظ عليها والطرق المثلى للاستفادة منها ثم أشار إلى أهم التحديات التي تواجه القطاع المائي في السلطنة منوها بأهمية الاستفادة من مياه الأمطار لمعالجة تلك التحديات.
أحمد بن عبدالله الفليتي مدير إدارة السياحة بمحافظة مسندم قدم ورقة عمل بعنوان (المياه وصناعة السياحة) تناول فيها جهود وزارة السياحة في حث المنشآت السياحية للحد من إهدار المياه وضرورة ري المزروعات في المنشآت السياحية بالمياه المعالجة عوضا عن المياه العذبة كما تطرق الفليتي إلى البرامج التوعوية والتي تشرف عليها الوزارة والتي تنفذ من قبل الشركات السياحية العاملة في السلطنة بهدف توعية النزلاء والسائحين.
ورقة عمل أخيرة قدمها عبدالله بن محمد بن إبراهيم النظري من وزارة الزراعة والثروة السمكية تناول فيها الوضع الراهن لمزارع مسندم والتحديات والحلول وأهم المعوقات التي تواجه عملية التنمية الزراعية بالمحافظة منها البيئة الزراعية ويتمثل في صغر حجم الحياة الزراعية وقلة الموارد المائية وقلة الموارد المالية والاستثمار بالقطاع الزراعي بالإضافة إلى قلة العائد الاقتصادي من المزارع وسوء التخطيط كما تناول مقدم الورقة الوضع الراهن في استخدام الموارد المائية منها (94) في المائة من الموارد المائية يستهلك في الزراعة كما تناول الحيازات الزراعية بالمحافظة والسياسات الحكومية المعتمدة لقطاع المياه والسياسة المتبعة بوزارة الزراعة والثروة السمكية وجهود وزارة الزراعة في ترشيد استخدام المياه في الزراعة واهم البرامج والمشاريع المعتمدة في هذا المجال والحلول المقترحة للتغلب على التحديات والمعوقات.
وقد خلصت الندوة في نهاية أعمالها إلى توصيات مهمة من أهمها الاستمرار في تشجيع ودعم البحوث والدراسات الخاصة بتقنيات حصاد المياه وبالأخص في محافظة مسندم، من خلال تبني الجهات الحكومية المعنيَّة كالجامعات والمراكز البحثية والقطاع الخاص للمبادرات ذات الصلة ومواصلة دعم المشاريع الفردية والجماعية للمزارعين وتشجيعهم للتوسع في استخدام أنظمة الري الحديثة والاستمرار في تفعيل لجان حقول حماية الآبار وتطوير مهامها بما يكفل قيامها بالمهام المناطة بها ومراجعة التشريعات والقوانين المنظمة والدَّاعمة لعمل هذه اللجان متى ما تطلَّب ذلك إجراء مزيد من البحوث والدراسات المتعلقة بالحركات التكتونية في محافظة مسندم وقياس مدى تأثيرها على المحافظة آنياً ومستقبلاً تشجيع السكان والجهات المعنية للاستفادة من البرك المائية كمصدر من مصادر المياه المتاحة وتطوير هذه التقنية والتوسع في استخدامها، وإيجاد قاعدة بيانات متكاملة ومحدَّثة تعنى بالجوانب المائية والبيئية بحيث تتاح للباحثين الدارسين في المجالات ذات الصلة. والحرص على الاستفادة من هذه البيانات في تصميم مشاريع البنية الأساسية، ومواصلة الجهود الخاصة بتقليل الفاقد في شبكات المياه وإنشاء شبكات المياه بما يتوافق والأنظمة والمعايير الخاصة بالحد من الفاقد في أنظمة إمداد المياه، وتكثيف الجهود الخاصة بنظافة مجاري الأودية والحرص على عدم التعدي على إحراماتها وعدم القيام بأية أنشطة على مجاري تلك الأودية، مع مراعاة توفير البدائل للتخلص من مخلفات البناء وغيرها لضمان سلامة مجاري الأودية، وضرورة التوسع في استخدام التقنيات الخاصة بترشيد استهلاك المياه و تكثيف الحملات التوعوية عبر الوسائل المرئية والمسموعة والمقروءة لزيادة مستوى الوعي لدى مختلف شرائح المجتمع بأهمية المحافظة على الموارد المائية.
