جمعية المرأة العمانية بدبا تقوم بتسجيل تقرير تراثي خاص لتلفزيون سلطنة عمان
جمعية المرأة العمانية بدبا تقوم بتسجيل تقرير تراثي خاص لتلفزيون سلطنة عمان
وتقيم فعاليات تراثية خاصة بالتراث العماني العريق
حرصاً من جمعية المرأة العمانية بولاية دبا على إبراز الهوية الوطنية والحفاظ على الموروث التراثي قامت الجمعية بالامس بتلبية دعوة من تلفزيون سلطنة عمان لتسجيل تقرير خاص لما يقومون به من أنشطة في ما يتعلق بالصناعات الحرفية والمنتجات من السعفيات والفخار وقد إشتمل التقرير في البداية على تصوير طرق ومراحل إنتاج وصنع خبز التنور الذي تشتهر به محافظة مسندم خاصة وقامت الامهات والاخوات في الجمعية بمجهود كبير ورائع لاضهار هذا التقرير بالمظهر اللائق والمرجوا وكان تفاعلهم ملحوظ في كافة المجالات ، بعدها في فترة المساء قامت إدارة الجمعية مشكورة بالتنسيق مع أحد المواطنين لتوفير مزرعة لغرض تصوير فعاليات صنع وإعداد الخزفيات بأنواعها كم رحب المواطن علي بن عبدالله بن حسن الشحي أحد المزارعين المشهورين بالولاية بهذه الفكرة وقام بأستقبال أعضاء الجمعية في مزرعته الغنية بأنواع اشجار النخيل النادرة في شبه الجزيرة العربية وأنواع الاشجار والمزروعات الاخرى ، كمـا أعد لنـا أعضاء الجمعية وعلى رأسهم رئيسة جمعية المرأة العمانية بدبا الفاضلة موزة الشحية أنواع من المنتجات الخزفية كمــا قامة الامهات بممارسة هذا الحرفة التي تسعى الجمعية جاهدة للحفاظ عليها وصونها من الاندثار مع رياح التطور في هذا العصر الحديث حيث قاموا بصنع الخام الذي يستخدم لصنع الخزفيات ويسمى محلياً ( السفه ) وتتعدد الاغراض التي تستخدم من أجلها فمنها يصنع ( السرود أو الكفـــار ) أي الفرش الذي يستخدم للسفره وأيظاً المغطاه ( المكبه ) والمهفه لغرض التهوية أثناء الحر ويصنع منها أيظاً ( القفير ، والمخرافه أو التولك ، والقفه ، والخصف ، وغيرهــا الكثير ...) كما قاموا بصنع المكنسة المسماه محليا ( مكشه )وقامت الامهات بشرح الخطوات والطرق التى يتم فيها جمع الخوص أو السعف وطرق إعداده وتنظيفه وصبغه بالألوان المتعددة من أجل الزينة
كما تحدثت الاخت رئيسة الجمعية بدبا للتلفزيون قأئلة في البداية أتقدم بجزيل الشكر للتلفزيون العماني وما يقوم به من جهد أعلامي كبير لإضهار وتوثيق الفعاليات الوطنية والتراثية في مجتمعنا العماني ونشرها إعلامياً بطابع جميل وراقي كما قامت بذكر بعض العوائق التي تواجههم في مجال التسويق للمنتجات التي تقوم الجمعية بأنتاجها حيث لايوجد إهتمام خاص ورعاية أقلها من الهيئة العامة للصناعات الحرفية أو توفير معرض من أجل هذه المقتنيات والتروج لها بوسائل الاعلام المتعددة للوصول للهدف المرجوا .
وفي نهاية الفعالية قام الحضور بتناول الرطب وخبز التنور والقهوة العربية
كما كانت عدسة الشموخ متواجدة في قلب هذه الاحداث وإلتقطت لكم هذه الصور
