30% من المواطنين والمقيمين مصابون بالمياه الزرقاء

دار الخليج

كشفت الدكتورة فاطمة إبراهيم الأميري، اختصاصية ورئيسة قسم طب وجراحة العيون في مستشفى القاسمي، عن عدم وجود طبيب متخصص في جراحة عيون الأطفال على مستوى الدولة، رغم وجود أطباء متخصصين في جراحة العيون بشكل عام، ولذلك فإن الحالات التي يستقبلها قسم العيون بمستشفى القاسمي من الأطفال وتحتاج إلى عملية جراحية تحول لإجرائها في الخارج .

وصرحت على هامش لقاء مرضى العيون مع عدد من المختصين في مستشفى القاسمي حول المياه الزقاء في العيون أن ما بين 20% إلى 30% من المصابين بالمياه الزرقاء في الإمارات، وأن معظم الإصابات ترجع لعوامل وراثية، لافتة إلى أن كبار السن الأكثر عرضة للإصابة بالمياه الزرقاء .

وأضافت أن أصغر حالة أجريت لها عملية جراحة عيون منذ ما يقارب السنة، كانت لطفل عمره أيام، مصاب بالمياه الزرقاء، وتمت الجراحة في مستشفى الشيخ خليفة بأبوظبي، حيث كان بها طبيب واحد فقط متخصص في إجراء عمليات جراحية لعيون الأطفال .

وقالت الأميري إن المستشفيات داخل الدولة بحاجة إلى طبيب متخصص في جراحة عيون الأطفال، أو اثنين فقط، لأن حالات الأطفال التي تحتاج إلى عمليات جراحية ليست كبيرة . وتابعت: نستقبل ما بين 60 إلى 80 مريضاً يومياً، معظمهم من كبار السن، من الشارقة والإمارات الشمالية، ونجري ما بين 10 إلى 12 عملية جراحية لإزالة المياه الزرقاء، والمياه البيضاء التي تسبب “العمى العرضي”، بشكل أسبوعي، بنسبة نجاح تصل إلى أكثر من 95% .



*** منقول ***