المعاصي ليس لها إلا لون ٌ واحد وهو
الأسود ..
وفي الآخرة تكون وجوه أصحابها سوداء ..
ونهايتهم مأساوية مؤلمة ..
من منا لم يذنـــب .... من منا لم يخطـأ .... من منا لم يقع في الغيبه والنميمه
من منا لم يكن يوما مفتـآح لمعصيـة مـــآآآآ
بل من منـآ لم يحمل ذنب غيـره وليس ذنبه فقط !!!!
من منا لم يكن سببا في انتشـآر معصية
كم من المرآآآت وجــدنآ أنفسنـا ضعيفـة أمـآم الشهـوآت ... عظيمـة امـآم المعـآصـــي
فلماذا نرضى لأنفسنا بأن نلطخ حياتنا باللون الأسود ..
ونحن نشعر أو لا نشعر ..!!
فلو تفكر أي واحد في يومه
ماذا قدم من حسنات ..؟
وماذا اقترفه من سيئات .؟
فربما يجد أن اللون الأسود يسيطر على يومه وحياته كلها ..
فهل آن الآوان لكي نغير هذا السواد بألوان أخرى ..
تضيء لنا حياتنا ..
وتشرح صدورنا ..
وتنير قلوبنا ..
حتى نطمئن .. ونشعر بالراحة النفسية .. والسعادة الأبدية ..
ولا تظن أن الأمر صعب ٌ أو شاق ٌ أو مكلف ٌ...
بل لكي تجصل على كل هذا وبكل سهولة أمام طريق واحد .. وهو
الطاعات بأنواعها ..
نعم .. إنها الطاعات التي يحبها ربنا ويرضاها ..
فقط تحتاج إلى عزيمة وصبر ..
خصوصا ً إذا كنت صادقا ً في محبتك لله ..
فلماذا لا نلون حياتنا بالطاعات ..
:: صلاة ::
:: توبة ::
:: استغار ::
:: صيام ::
:: بر والدين ::
:: تسبيح ::
:: صلاة الوتر ::
:: تكبير ::
:: تحميد ::
:: تهليل ::
:: صدقة ::
:: صلة رحم ::
:: الإحسان إلى الآخرين ::
:: الابتسامة ::
:: توقير الكبير ::
:: رحمة الصغير ::
:: إماطة الأذى ::
:: قيام الليل ::
كثير منا يعرف ما هو فضل أن يقول :
(( سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم ))
ولو سألت أي أحد لقال لك مباشرة :
كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن .
ومع ذلك تجده من أسبوع أو شهر .. لم يقل هذا الذكر !!
ومثلها بقية الأذكار والأعمال الصالحة ..
والمعنى أن المشكلة في التطبيق .. والنسيان والغفلة ..
فلماذا ؟
برأيكم أنتم ما هي أسباب الركود في الذكر و الطاعات؟؟
وما هي الاسباب التي جعلت الامة الاسلامية يصل شبابها الى هذا الحد؟؟
