عنفوان أحلامي
هكذا تنطوي أيام العمر مد وجزر
بين فرح وترح لانملك غير الاستسلام
أليست هذه اقدارنا بلا وربي نحن
لانمتلك من أمرنا غير المضي في رحلة
مجهولة الهويه يستوقفنا التفكير
نبحث في طيات الماضي لانجد غير
سجل مختوم بواقع هو قدر محتوم
كم نبكي وكم نتألم وكم نفرح وكم نبتهل
كم وكم ولكن لانمتلك من هذا الكم غير
القناعة التامه بأننا في رحلة تطوف
بنا اعتاب الكون لنبلغ النهايه ونحن
لانزال نطمع في المزيد المزيد من أيام
للبقاء ولنصاااارع هذا المد والجزر
متكئين على عكاز ذكرياتنا وهناك
سؤال محير يجوب خواطرنا متى
وكيف تنتهي الرحله وهل بلغ كل منا
مبتغااااهــ أم ان الحياة رحلة لاترضي
الطموح بل هي تحقيق لمفهوم هو هل
من مزيد ولا زلت حتى اللحظه اطوي
الأيام وفي مهجتي الف سؤال وسؤال
هل تنتهي رحلتي ولم أبلغ منتهى حلمي
وتحقيق بلوغ الأمل المغروس في واحة
أحزاني؟ صبرآ قلبي لا زلت أحمل بقايا
من عنفوان أحلامي على متن غيمة
المستحيل تلك الغيمه التي تطوي
بل طوت أجمل لحظات من حياتي
ولازلت أسترق من الأمل بسمة
من صفحات طفولتي وهنا يكمن سر
من أسرار كوني الخاص بي
