الملتقى السنوي الثاني لتقنيات التعليم يوصي بنشر ثقافة التقنية في التدريس
(الملتقى السنوي الثاني لتقنيات
التعليم يوصي بنشر ثقافة التقنية في التدريس )
إستمرت أعماله على مدى يومين...
أوصى الملتقى السنوي الثاني لتقنيات التعليم الذي نظمته المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط ممثلة بدائرة تقنيات التعليم،في ختام أعماله ظهر الأمس (الثلاثاء) بمسرح وزارة التربية والتعليم بالوطية،بأهمية النظر نحو توجيه برامج تدريبية متخصصة لتنمية مهارات هيئة التدريس لاستخدامات التقنية في العملية التعليمية بالمدارس،بجانب استكمال البنية التحتية من شبكات وخدمات انترنت،ونشر ثقافة استحداث التكنولوجيا في التدريس ،والاهتمام بإعداد فريق تقني متخصص في اعداد البرامج التعليمية التعلمية،و التركيز على تعليم القيم لتوعية ابنائنا الطلاب من مخاطر الاستخدام السلبي للتقنية،وتعزيز جهود ومبادرات المعلمين ذوي المشاريع وتبنيها ودعهما من خلال تعميمها لتحقيق أكبر فائدة مرجوه ،كما أوصى الملتقى باعتماد تجربة الفصول الإفتراضية في السلطنة لما لها من أهمية في توفير حصص لتعليم الكبار،وحصص تقوية مجانية للطلبة ،والنظر نحو امكانية انشاء مركز لتنمية المهارات العلمية والتقنية لدى المعلمين والطلبة،و الاستفادة من تجارب الدول الأخرى في مجال تقنيات التعليم.
اليوم الثاني
من جانب آخر،فقد تواصلت صباح الأمس فعاليات اليوم الثاني من الملتقى بتقديم أربعة أوراق عمل،وحلقة نقاشية،حيث كانت الورقة الأولى بعنوان( تكنولوجيا التعليم الافتراضي) للدكتور محمد عيد أستاذ تكنولوجيا التعليم المساعد في قسم تكنولوجيا التعليم والتعلم بكلية التربية جامعة السلطان قابوس،وتستعرض الورقة تكنولوجيا الواقع الافتراضي،وشرح أنواعه،وسماته حيث يعد الواقع الافتراضي "VR" من أهم وأحدث تطبيقات الكمبيوتر ، والذي يعنى بتصميم بيئة مصطنعة ثلاثية الأبعاد تعتمد على حاسة أو أكثر من حواس الإنسان .
وحملت الورقة الثانية عنوان(دور التعليم الإلكتروني في تنمية قدرات التفكير العليا) لطلال البلوشي مشرف تقييم ومتابعة أداء بتعليمية محافظة مسقط ،وناقشت الورقة مفهوم التعلم الإلكتروني،والمقصود بمهارات التفكير العليا،ودور تقنيات التعليم في تنمية مهارات التفكير العليا لدى الطلاب.
أما الروقة الثالثة فجاءت بعنوان( أهمية الروبوت التعليمي)قدمها علي البرزنجي أخصائي تدريب بتعليمية محافظة مسقط واستعرضت الورقة الاهداف التعليمية لروبوت التعليمي،ونماذج للمسابقات العالمية ، وأهمية وجود مختبر للروبوت التعليمي .
وناقشت ورقة العمل الرابعة دراسة تفعيل برنامج الإنماء لمعلمات بهجة الأنوار للتعليم الأساسي(1-4) بإستخدام الفصول الإفتراضية (التدريب عن بعد) بمحافظة مسقط،وقدمتها مريم البلوشية معلمة مجال ثاني بمدرسة بهجة الأنوار للتعليم الأساسي،حيث تعد هذه الدراسة الميدانية الأولى في سلطنة عمان حول استخدام الفصول الافتراضية في التدريب لفئة المعلمين ،وقد بدأ استخدامها لأول مرة في سلطنة عمان في العام الدراسي 2010م لفئة طلبة الحلقة الأولى،وتعتبر مساهمة من مدرسة بهجة الأنوار للتعليم الأساسي في دعم مواكبة المعلم العماني لمهارات القرن الحادي والعشرين،بهدف تفعيل برنامج الإنماء المهني للمعلمات بدون جهد وعناء مع توفير المال والوقت،وتساعد المعلم في التجديد والأبداع في الغرفة الصفية،وتلفت نظر القائمين على الإنماء المهني للمعلمين إلى أهمية إخضاع المعلمين لدورات تدريبية مواكبة للتطورات الحديثة في التعليم،وتفتح المجال أمام دراسات أخرى لتفعيل الفصل الإفتراضي.
واختتمت فعاليات الأمس بحلقة نقاشية حول مدى تأثير تفعيل أدوات تقنيات التعليم المختلفة وشبكات التواصل الاجتماعية على العملية التعليمية وأنشطتها.
التكنولوجيا في التدريس
وحول أهمية المشاركة في مثل هذه الملتقيات التربوية،ومدى فعالية ادخال التقنية في العملية التعليمية ،قال داود بن محمد الحديدي معلم بتعليمية محافظة مسقط :ساهم الملتقى في التعريف بدور التقنية الحديثة في عملية التدريس ،وتعريف المشاركين بما وصلت له السلطنة في هذا المجال،وأجد ان مواكبة التقنية الحديثة في العملية التعليمية يعتمد على عوامل عدة منها امكانات المحافظة التعليمية ،ومدى رغبة المعلم وإلمامه باستخدام التقنية الحديثة،فنجد اليوم أن الطالب في العصر الحالي تعود في بيئته ت على استخدام التقنية الحديثة في اللعب والتعلم الذاتي لذلك نرجو مع ختام اعمال الملتقى ان يتم تدريب المعلمين على استخدام الوسائل التقنية الحديثة،وتعزيز الشراكة بين الوزارة والقطاع الخاص لتوفير ما يلزم من مسلتزمات تقنية حديثة داخل المدرسة.
من جهتها قالت حنان بنت ابراهيم المخينية معلمة تقنية معلومات: ان مثل هذه الملتقيات تكسب المشاركين طرائق وأساليب تدريس حديثة في التعليم،وخبرات جديدة،ويساهم في طرح أفكار تربوية جديدة،والاطلاع على الجديد في مجال التقنية الحديثة،وأجد ان استخدام التكنولوجيا الحديثة يساهم في تحقيق الأهداف التعليمية ويساعد في تنمية مهارات التفكير لدى الطالب،ونرجو ان يتم تزويد المعلم بالتدريب الوافي في المجال التقني،حيث ان المدارس لا تحوى على فريق مختص في البرمجيات،بجانب اعداد الطالب للاستفادة من التقنية بما يخدم العملية التعليمية.
وأضاف فؤاد بن ابراهيم الوهيبي مشرف مادة مهارات حياتية :أجد أن من الاهمية بمكان مواكبة العملية التعليمية في السلطنة للتطور الحاصل في المجال التكنولوجي حيث يساهم ذلك في ابقاء النظام التعليمي على صلة دائمة بكل ما هو حديث في مجال التقنية وبالتالي لا يخلق فجوة تقنية بين التعليم بالسلطنة ودول العالم الآخرى،و التقنية لها دور كبير في توفير الوقت والجهد وتقديم المعلومة بطريقة جديدة وتتناسب وميول الطلبة،وأجد من أهم التحديات التي تقف عائقا في تنفيذ التقنية في المدراس البنية التحتية والموارد المالية والدعم الفني بالتدريب والتأهيل للمعلم،ونتمنا ان يتم وضع خطة ودراسة تسهم في تبنى تطبيق خطة تدريبية تقنية،وتذليل الصعوبات التي تواجه الميدان التربوي ومن خلال استطلاع للرأي والزيارات الميدانية،
وقالت فوزية بنت علي الحارثية اخصائية مصادر تعلم ان اخال التقنية الحديثة لها دور واسع في رفع المستوى التحصيلي للطالب وخاصة في ما يتعلق ببرامج القراءة التقنية التي تمكن الطالب في مراحل رياض الاطفال والحلقة الأولى من التعليم بطريقة ممتعه.
ويرى محمد بن صالح الحارثي معلم تقنية معلومات ان اهم معوقات استخدام التقنية الحديثة في مدارسنا هو عدم توفر البنية التحتية من حيث توفر احتياجات المدارس من الحواسيب وتوفر شبكات انترنت ذات سرعة مناسبة اما الناحية الثانية فهو الخبرات التطبيقية،ويرجو أن يتم توفير اخصائي وسائل تعليمية في كل مدرسة،ويشجع على التوعية بالتنويع في طرائق التدريس والخروج من نمط التدريس بالتلقين إلى الاستفادة من التقنية الحديثة.
كتابة : ناهد الكلبانية
اعداد: مريم المزروعية
تصوير: خلفان الجلنداني
معرض المرفقات للصور http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/...1&d=1365587905 http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/...1&d=1365588446
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
