مبروووووك معلمي ومعلمتي .. إذااااا أنت من المكرمين..

:amuse:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لكل من يفتح هذه الرسالة وتحية طيبة لكل من يتقبل كلامي وعكس ذلك من يخالف وجهة نظري رغم احترامي له لأنه في حالتها سأعتبره ضرباً من النفاق ....
في هذا اليوم الخميس صباحاً كنت أتصفح الجريدة وأقلب أروقتها علني أجد الجديد فلم أجد إلأ فجأة يشدني عنوان تكريم المعلمين والمعلمات والمسؤولين والمسؤولات في وزارة التربية والتعليم الموقرة حفظها الله ورعاها وأبقاها ذخرا مع من فيها إلى يوم السؤال ..
المهم سألت نفسي ( تكريم المعلم كان بالأمس الأربعاء ..!؟)
علني لست بمعلم لأجد هذا العنوان غريبا علي ولا أعرفه أم أنا لست من " هذا من شيعتي " أم أنا لست من المرضي عليهم أم أن الدور لم يصلني ــ ضربة الحظ ــ أم أنني كنت في سفرة عمل خارج البلد كالتي أحلم بها قبل نومي ، أم أنني في دورة نظمتها الوزارة لي فلم أسمع بخبر التكريم،لكون الدورة طويلة ومهمة ، أم وأم وأم و...!! وأنا حتى الآن خدمتى إحدى عشرة عاماً فقط لاغير في سلك التدريس الدبلوماسي ..
أسئلة لو سألتها إلى يوم الدين فلم ولن أجد الإجابة عليها لا من زيد ولا عبيد إلا أضغاث أقوال ومبررات ليس لها واقع من الصواب وأشهرها : أنتم المعلموووون كُثُرٌ ، حقيقة مؤلمة.. .

نخرج قليلا من ضرب الجنون إلى المعقول والجدية في الكلام الذي هو في عدة نقاط :
النقطة الأولى : دائما مانسمع عن ظاهرة التكريم هذه ولكننا نجدها عشم ابليس في الجنة .. وأنا لا أتكلم من جانب رغبتي الملحة في التكريم ولكن العنوان ( تكريم المعلمين ) أجد أنني اُسْتغللتُ بصورة غير مباشرة في التضخيم الإعلامي الذي تبذخه الوزارة لشهرتها لكوني أحد المعلمين ..
والذي أثار غيرتي على نفسي وقبل غيرتي على الغير من المعلمين الذين لم يتم ترشيحهم في هذا التكريم هو أن أسمع في التلفاز أن الوزارة تكرم المعلمين المجيدين ، وكأن الذين لم يُكرموا ليس لديهم الدراية ولا المعرفة ولا الكفاءة بالسير فالتعليم ....!
النقطة الثانية : ما هو المقياس الذي يتم به اختيار المعلمين؟
فإذا كانت الإجابة حسب الأقدمية فهذه من الحقائق الوهمية ، أما إذا كان الإختيار حسب كفاءة المعلم فهذه من التي لا يتم التطرق إليها أبداً ، أما إذا كان بالدور فأغلب المعلمين سوف يُحالون للتقاعد قبل أن يشموا مصطلح التكريم .. أما إذا كان رد الوزارة نحن ليس لنا الدخل في الإختيار وهو لإدارة المدرسة فأقول أن إدارة المدرسة لم تكن من المنزهين عن المحاباة وكون العدد المطلوب قليلا فليس لها الخيار في أن ترشح الجميع أو النصف . فإعمام الظلم عداااااااالة .
ليس من الحكمة أن تشوب وتنتشر الحساسية بين الكادر التعليمي في كل مدرسة فيُقال فلان كُرم وأنا لا رغم أني أفضل أو في مثل كفاءته ...... ليس هذه السياسة الحكيمة التي عليكم القيام بها يامن فوق الكراسي العالية من الوزارة ..
فإذا كان التكريم حق مشروع لكل معلم مثل ماكانت المكافأة السنوية حق مشروع لكل موظف في جميع الوزارات بعيدا عن المحسوبية ، عدا المعلمين طبعا .. فأنا أطالب بحقي في التكريم ،،، أما إذا كان الغرض منه التشهير للوزارة ومن بها لإهتمامهم الكبير بالمعلم ؛ فيغنينا الله عن بقرات زيدٍ ...


والختام بعد الصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد النبي الأمين..




*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..