تقاليد الخروج الى الرحلة الخلوية..اهدافها..

,,,أن البيئة هي حياة الكشاف وبيته ومتعته, فالكشاف يملكها ملكية خاصة كما يملكها غير الكشافين ملكية عامة,,,,

الخروج الى الطبيعة من الأنشطة المحببة إلى نفوس الفتية والشباب فهم يجدون فيها كل ما يصقل مهاراتهم وخبراتهم وما يتمشى مع مداركهم وما يشبع احتياجاتهم تجاه الاستكشاف والمغامرة وحياة الخلاء .

الحياة الكشفية ترتبط ارتباطا وثيقاً بالبيئة وبالطبيعة على وجه الخصوص, حيث أن الحياة في الخلاء من أهم أركان الطريقة الكشفية, حتى أن البعض يقول: لا كشفية بدون حياة الخلاء, واهتمام الحركة الكشفية بالمحافظة على البيئة وحمايتها ليس موضوعاً مستحدثاً تتشدق به اليوم في موجة النداءات المتزايدة لحماية البيئة والمحافظة عليها من جميع أشكال التلوث,

حيث أننا نجد أن مؤسس الحركة الكشفية اللورد بادن باول لم يترك مجالاً في كتبه التي أصدرها للكشافة منذ عام 1907م إلا ونوه فيه عن قضية الاهتمام بالبيئة وصيانتها, حتى أصبح الكشاف ملتزماً بتقاليد خاصة عند الخروج إلى الطبيعة والخلاء وهي:
عدم ترك أي نفايات, وأخذ مخلفات نزهتك, وغيرها من النفايات معك إلى البيت للتخلص منها.
لا تلوث الماء, فهو ثمين وحيوي, ولا تغسل الأطباق, أو تستخدم ماء يستسقى منه آخرون.
صن الحياة البرية من حيوانات ونباتات, فالطيور وبيضها, والحيوانات والنباتات البرية والأشجار يجب أن تترك وشأنها.
اطمر كل الحفر والخنادق التي حفرتها أثناء مخيمك الخلوي, وأعد العشب الذي اقتلعته إلى مكانه ورطبه بالماء حتى يعاود نموه.
لا تضرم النار أبداً بالقرب من كلأ يابس أو أكداس من القش أو الهشيم تجنباً لإحداث حرائق في البرية .
من ذلك ندرك أن البيئة هي حياة الكشاف وبيته ومتعته, فالكشاف يملكها ملكية خاصة كما يملكها غير الكشافين ملكية عامة,
والكشاف موكل إليه رعاية بيته المتمثل في الطبيعة الغناء الرحبة التي تتجلى فيها قدرة الخالق وعظمته , ودلائل إبداعه في صنعته.
وعندما صاغ مؤسس الكشفية قانون الحركة الكشفية أورد فيه بنداً رئيسياً يتعلق بالبيئة هو أن الكشاف رفيق بالنبات, رفيق بالحيوان,

لذا نجد أن كل كشاف حريص على أن يتمثل هذا البند السلوكي في خلقه وتصرفاته محققاً بذلك التزامه الأدبي بقانون الكشافة, وبتقاليد المحافظة على البيئة
الأهداف العامة للرحلة :. - التمتع بالطبيعة وحياة الخلاء .
- الاستطلاع والتعرف على مناطق جديدة .
- تعميق الإيمان بالله في نفوس الكشافين من خلال التعمق في مظاهر الخلق والخلاء .
- الاعتماد على الثقة النفس والحياة بين أحضان الطبيعة والخلاء
- القيام بتنفيذ بعض المشروعات الخدمة العامة وكذلك دراسة بعض النواحي الاجتماعية للمنطقة .

ملاحظة :. إلى جانب الأهداف العامة للرحلة الخلوية فإن لكل رحلة خلوية مجموعة من الأهداف الخاصة بها يجب تحديدها قبل الرحلة والعمل على تحقيقها .

تقاليد الخروج إلى الرحلة:.
- الاطمئنان إلى وجود الأفراد المكلفين بالرحلة واستعدادهم .
- استكمال جميع أدوات المشاركين والمطلوب للرحلة .
- ارتداء المشاركين في الرحلة للملابس الكشفية الكاملة والشارات .
عند تمام الاستعداد :.
- يتوجه الجوالة إلى ساحة العلم لتحيته قبل الخروج .
- تسليم الجوالة إلى قيادة المخيم تقرير مبسط يتضمن أسماء أفراد الجوالة وعددهم عند الخروج
- يحي قائد الجوالة قيادة المخيم ويتسلم منه رسائل الرحلة الخلوية .
- يخرج الجوالة من المخيم بروح مرحة ويتم توزيع العمل بين الأفراد .
تسلسل العمل في الرحلة :.
معلومات أولية :.- مسافة الرحلة التقريبية .
- طبيعة الطرق والأراضي المحيطة .
- مصادر الحياة المحتملة في الطرق .
- صعوبات محتملة قد تعترضه .
- الوقت المنتظر للقيام والعودة وتسليم التقرير .

بدء العمل :.
- تقدير الزمن المنتظر اللازم للذهاب وكذلك الزمن المنتظر للعودة
- تحديد مبدئي لعدد فترات الاسترخاء أثناء السير ومدة كل منها
- تقدير الوقت اللازم لتنفيذ أي مطلب مكلفون به .
- مراعاة وقت إعداد التقرير النهائي بعد زمن العودة وحتى موعد تسليم التقرير .

توزيع المسؤوليات :.
دراسة حجم العمل الكلي المطلوب وتوزيع الأعمال على الأفراد طبقا لقدراتهم واتجاهاتهم قبل البدء وأثناء وبعد الرحلة مع التأكد من تفهم كل فرد للعمل المطلوب .

تنفيذ الرحلة :.
بعد ذلك يبدأ الأفراد السير في رحلتهم المعطاة لهم في الذهاب والعودة أو حسب التخطيط المحدد لها في نهاية الرحلة.ويجب أن نضع في الاعتبار أن الرحلة هي رحلة ممتعة للعقل والبدن ولكل من يشترك بها .

تقاليد العودة من الرحلة :.- الدخول في الوقت المحدد تماماً .
- إعداد التقرير في حالة طلبه وتسليمه لحظة الرجوع
- وتسليم المعدات وكل ما يتعلق بالرحلة .
- تعقد جلسة لمناقشة وتقييم نتائج الرحلة .

منقول بتصرف

*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..