الفاضلة / وزيرة التربية والتعليم
أن توطيد العلاقة بين الأم وأطفالها من أهم أسباب سعادة الفرد والمجتمع وعناية الأم بصغارها هو المهمة الأساسية والواجب الأول ضمن التزاماتها وعلى المجتمع مساعدة تلك الأم في حالة حاجتها للعمل والوظيفة خارج المنزل وذلك بتأمين المكان المناسب والمناخ المريح للعناية باطفالها ولذلك مردوداً إيجابياً عظيماً على الأبناء وعلى الأم وكذلك العمل نفسه الذي سيكون تحت مظلة موظفات مفعمات بالراحة والثقة ،والرضا الوظيفي يؤدي إلى كثرة عطاء العاملة وإخلاصها مما يحقق الأهداف المنشودة ، فأطفال اليوم هم أمل الغد، وهم الثروة الحقيقية لبلادنا المباركة وإشباع حاجاتهم وغريزتهم من العطف والحنان في صغرهم سيسهم بإذن الله وتوفيقه في تنشئة جيل سوي مستقيم بار بوالديه وبوطنه ومن إيجابيات ذلك امن وسلامة الطفل عندما يكون قريباً من عمل الأم وكذلك اطمئنانها عليه حيث يمكنها مراقبته كلما سنحت لها الفرصة كما أعتقد أن ذلك سيساهم في التقليل من غياب الموظفة لأنه من المعروف أن من أكثر أسباب الغياب هو مرض الأطفال وضرورة البقاء معهم ومراقبة وضعهم الصحي وخاصة خطورة ارتفاع درجة الحرارة وتناول الدواء إضافة إلى إمكانية الاستمرار والتشجيع على الرضاعة الطبيعية وأرى أن ذلك سيسهم في التقليل أيضاً من استقدام الخادمات والتقليص من دورها مع الأطفال وتأثيرها السلبي عليهم
اتمنى فعلا تدرس الاحتياجات الأساسية للمرأة العاملة والتي أهمها توفير حضانة خاصة لأطفالها سواء داخل مكان العمل أو قريباً منه ليكونو في عهدة أشخاص مؤهلين لرعايتهم فسواء قصر وقت العمل أو طال من حق الأم أن تكفل لها مكانًا آمنًا تضع فيه أطفالها وفي مقدرتها الوصول إليه للاطمئنان عليهم
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
