~.. خطواتٌ |على طريقِ الهلوَسآتْ ..|~

كيفَ لي ٲنْ ٲستمر ؟
ولماذا ٲغامِر!
ولٲجل مَن ؟

ٲسٲلةٌ راودتني وٲنا ٲخطُو تلكَ الخطواتِ الثقيلة..
ٲسير في ذلك الطريق المدلَهمّ بسواده.. المستنير قليلاً بـتلك المصابيحِ البالية وضوئها الخافت..
وگٲنها تعلن عن قريبِ فناءها وانطفاءها!

هناك/
يسامرني صوتُ وقع ٲقدامي!
و زفيرُ ٲنفاسي..
.
.
.
تلك الخلوة التي دائماً ما تزور ساعاتي الصاخبة بذلك الهدوء !
تجعلني ٲعيش التيه في دروبٍ مظلمة!
رغم ذلك / !
تعلمني طرق البقاء في ظلّ الرحيل!
تنسيني رحيلَ المنية وبقاء الٲرواح!
تناجيني همساتُ ٲطياف مهاجرة! دنت بعيداً حيث لا عودة.. لا فناء
ولا حتﯽ حياة!
.
.

~. .
حينما تزور رائحة الموت گفوفنا!
عندما لا يسمع للنفس زفير آخر!
عندما تصبح العين مفتوحة الجفون! بلا سبيل لرجوعها مغلقة مدفونة! ..
وعند توقف انقباضات شريان الخافق بصمت صاخب!

حينها يصبح الجسد رفاتًا. .
تفوح منه ريحُ عفنِ الدنيا وانتهاء بقاءها. .
يبدٲ الصراخ والعويل هنا..

وهناك بدٲت حياة جديدة ,, يسبقها حسابٌ عسير يلفّه رعبٌ شديد!!

.
.

تساؤلات تفهق بالحيرة وحتﯽ الخوف!!
ترتجف لكي لا تبقى بلا مجيب لها!
فما مصيرها للخلود ٲبداً..
/
گيف لنا ٲن نستمر هكذا!
لاهين بملذات الدنيا وشهواتها..

ولماذا نغامر بغباء لٲجل هدف فاني لا نفع منه! سوى ضياعٍ وإهدارٍ للثمين!
ساهين ومتناسين عن هدفنا الٲسمﯽ بلا فناء! هناك بجاه حبيبنا!

لٲجـل من نحيا ونموت!!
ولٲجل من خلقنا لنعبد ونرهب ؟!
. . .

هل ٲعددنا لما سنكون وإلﯽ ٲين سنكون!!

~ تساؤل لابد من جعله ٲمام خطواتنا في دنيا فانية..
"
"

هناك /
بدٲت تلك الخطوات!
وانتهت بنهاية ذلك الضوء الخافت علﯽ طريق الهلوسات..~

*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..