هو قائد طبيعي لجماعة صغيرة تسمى في مجال حركة الكشافة "طليعة" يقدم لها العون والخبرة ويهيئ لها أنسب الظروف والإمكانيات لتنفيذ أنشطتها وتحقيق أهدافها والحفاظ على سمعتها ومكانتها كما أنه حلقة الاتصال بين القائد وأفراد طليعته .
وهو أهم فرد فيها حيث أنه المحرك الأساسي لها و المسئول عن أفرادها والمنسق بينهم من خلال المهام المسندة إليهم.
الرسالة الأولى :
بعد أن تثبت لقائدك جدارتك وأحقيتك ، مؤكدا قدرتك على قيادة الطليعة مرحبا بك عريفا للطليعة .
- إن الفرصة متاحة امامك وطليعتك لأنشطة مليئة بالمتعة والإثارة ، ولكن هذا يكون بالعمل الجاد .
- اعلم أن فن القيادة ليس بالأمر الهين فهي تتطلب قتل حب الأنا والاتصال القوي والمباشر والصحبة الطيبة مع أفراد طليعتك
الرسالة الثانية : الصفات الواجب توفرها في عريف الطليعة
الصفات الفطرية : ـ
• التمتع بالأخلاق الحميدة .
• قوة الشخصية .
• حب الحركة الكشفية .
• الطموح والتحمس .
• التمييز وحسن الذوق .
• التفاعل مع الآخرين .
الصفات المكتسبة : ـ
بصفة عامة هي المهارات والفنون الكشفية المختلفة واتلي يكتسبها الكشاف من المخيمات والرحلات والبيئة الكشفية المحيطة به .
الرسالة الثالثة :
دور وواجبات عريف الطليعة :
أولاً : نحو القيادة : ـ
الاستجابة لإرشادات قائد الفرقة والعمل بتوجيهاته
مساعدة القائد في تدريب أفراد الطليعة على المناهج الكشفية
مساعدة القائد في تنظيم الألعاب والمنافسات والبرامج والمسابقات الكشفية
يزود القائد بأفكاره واقتراحاته وأخبار طليعته
ثانياً : نحو الطليعة : ـ
إدارة جميع اجتماعات الطليعة .
تعيين مساعد له ليقوم مقامه في حالة غيابه .
تدريب أفراد الطليعة على الفنون والمهارات الكشفية وغيرها من المهارات .
يعمل ما في وسعه للنهوض بالطليعة .
يمثل الطليعة في مجلس الشرف .
تحديد واجبات أعضاء الطليعة وذلك بتوزيع المسئوليات بينهم ووضع هيكل تنظيمي للطليعة.
ثالثاً : نحو الطلائع الأخرى : ـ
التعاون البناء المثمر .
التنافس الشريف الهادف للارتقاء بمستوى الفرقة
التشاور و التناصح مع العرفاء الآخرين .
رابعاً : نحو مجلس العرفاء ( الشرف ) :-
يواظب على حضور اجتماعات المجلس .
ينوب عن طليعته في هذه الاجتماعات .
يساعد في وضع الخطة العامة للفرقة وينقل برنامج الفرقة للطليعة .
الرسالة الرابعة :
أسس نجاح عريف الطليعة
أن يزود بالمعارف والمهارات الكشفية اللازمة للقيام بمسئولياته في الفرقة الكشفية .
أن يعمل على تنظيم برامج طليعته بحيث تكون متجددة وشيقة وهادفة .
أن تكون علاقته بزملائه ممتازة يشاركهم في أفراحهم ويعاونهم في محبة وتواضع لكي يكسب ثقتهم .
أن يكون عادلاً في معاملة أعضاء الطليعة محباً لهم .
أن يشجع المتقدمين من أعضاء الطليعة ويحث المتأخرين .
أن يكون مثلاً طيباً وقدوةً حسنةً لزملائه في الطليعة الكشفية .
أن يحتفظ بهدوء أعصابه وصفاء ذهنه عند قيادة الطليعة .
أن لا يصدر أوامره بصيغة الأمر، فلا يقول : أذهب واعمل، بل يقول : تعال معي نعمل .
أن يستفيد من إمكانيات وقدرات أفراد طليعته .
أن يتبع طريق الحكمة والصبر في المواقف التي تعترضه وفي توجيه الكشافين ذوي الأمزجة الصعبة
أن لا يعتز برأيه بل يشاور أعضاء طليعته .
الرسالة الخامسة :
اختيار نواب عرفاء الطلائع
يقوم عريف الطليعة باختيار نائبه بعد مناقشة أفراد الطليعة في ذلك ، والنائب المختار لابد أن يكون كشافاً يعمل بتوافق مع عريف الطليعة ، وعلى عريف الطليعة أن يكون مستعداً لمشاركة نائبه في قيادة الطليعة ، وعلى عريف الطليعة أيضاً أن لايلقي كامل المسئولية على عاتق نائبه بل يكلف نائبه بالإشراف على بعض الأنشطة .
وبذلك نجد بعد فترة أن نائب عريف الطليعة أصبح مؤهلاً لقيادة الطليعة متى ما تسنى له ذلك .
الرسالة السادسة :
يتقيد عريف الطليعة بالاتي :
العمل بالوعد والقانون وحث أعضاء الطليعة على تطبيق كل مافي الوعد والقانون من صفات حميدة ومثل عليا
السعي للتدرب والتعلم واكتساب المعارف والمهارات ليصبح قادرا على تعليم وتدريب أفراد طليعته
تحديد عمل لكل فرد في الطليعة لكي يشارك بفعالية في أنشطتها ( لا متفرج في الكشفية )
مراعاة مشاعر وأحاسيس أعضاء الطليعة ، ومعاملتهم كأصدقاء وأخوة
إرتداء الزي الكشفي والإرشادي النظيف المهندم ليكون مثالا يقتدي به أفراد الطليعة.
المشاركة بفاعلية والقيام بدور إيجابي في مجلس الشرف
الحرص على مشاركة الطليعة في جميع الانشطة
الرسالة السابعة :
كيف أكون عريفاً ناجحاً ؟
* أن أكون قدوة في جميع الأعمال .
* أن أزرع الألفة وروح التعاون والعمل الجماعي .
* أن أستشير القائد والعريف الأول في جميع ابتكاراتي .
* أن أشجع المتقدمين وأحث المتأخرين .
* أن لا أنفرد برأيي بل أشاور أفراد طليعتي .
* أن أستفيد من إمكانيات وقدرات أفراد طليعتي .
* أن أقوم بتنظيم أعمال الطليعة.
* أن أكون ملماً بكافة المعلومات المتعلقة بأفراد طليعتي .
* أن أساعد في اجتماعات وأنشطة الفرقة إن كلفت بذلك .
* أن أكون ممثلاً لطليعتي أمام مجلس الفرقة .
* أن أقوم بتخطيط البرامج وتنفيذها مع أفراد الطليعة .
* أن أكون ملماً بالمعلومات والمهارات قدر الإمكان .
* أن أوجد الانسجام بين أفراد الطليعة .
* أن أكون صادقا وحسن الخلق وأكون لائقا في أسلوبي .
* أن اهتم بحسن مظهري .
الرسالة الثامنة :
النصائح العشر لعريف الطليعة:
أولا : تعرف على أفراد طليعتك جيداَ فهذا يساعدك فى التعامل معهم .
ثانيا : أستعمل كلمة شكراَ... لو سمحت ... عفواَ .
ثالثا : كن قدوة حسنة لهم فى تصرفاتك و أعمالك .
رابعا : أظهر دائماَ بمظهر لائق أمامهم و راعى شعورهم و لا تحرجهم .
خامسا : أستعمل كلمة هيا بنا أو لنعمل سوياَ ولا تستعمل أنت و أنا و أنتم .
سادسا : حفزهم للعمل و أبدا العمل قبلهم على أساس العمل الجماعى المنظم .
سابعا : حاول أن تكسبهم كأصدقاء وليس كمسؤل عنهم .
ثامنا : شاورهم فى الأمر .
تاسعا : أعطهم الأسبقية فى كل شىء مميز وكن أول من يبداء بالعمل الجاد مايعرف بنكران الذات .
عاشرا : أسئل عنهم فى الشارع فى المدرسة فى البيت تتبع أخبارهم و لا تكن وصى عنهم .
الرسالة التاسعة :
ماذا تفعل لحل المشاكل؟
أخى عريف الطليعة قد تواجهك أحياناَ ـ بل و لابد ـ أن تتعرض لبعض المشاكل فى طليعتك فكيف يمكن أن تتصرف حيال هذه المشاكل ؟
فكر دائماَ قبل أى تصرف .
أسعى لخلق الانسجام بين أفراد الطليعة .
أستعمل دائماَ الكلمات اللطيفة و المؤثرة .
عند العمل حاول الاستمتاع به .
طبق دائماَ هذه المقولة "لا تغضب" .
أنتبه لنبرات صوتك فهى تؤثر فى الأخرين .
واجه الحقائق بحكمة و هدؤ .
أعمل على مبداء حفظ السلام فى الطليعة .
تجنب كلمة "لا" كثيراَ, ولكن ليس فى جميع الأحوال .
بالأضافة ألى الأنسجام لا تنسى أن تكون حازماَ .
حاول معرفة رغبات أفرادك و ميولاتهم .
أخلق عملاَ فى كل حين للطليعة .
أستخدم لفظ ( هيا بنا نعمل ) بدل من ( هيا أعملو ).
أستعن دائماَ بقيادة الفرقة .
تجنب أخذ القرار الحازم لحظة الغضب هذا أذا وجب أن تغضب .
حاول حل المشاكل الصغيرة دون اللجؤ لقيادة الفرقة وأذا أستدعى الأمر عليك الأستعانة بقيادة الفرقة .
إبحث على الأنسجام داخل الطليعة
الرسالة العاشرة :
وعلى قائد الفرقة التركيز والتدقيق في إختيار عريف الطليعة .. وجميعاً تعرفون العبارة أو المقولة المعروفة (الكشفية بقادتها) .
لا تقتصر هذه العبارة عن قائد الفرقة فحسب بل على العريف أيضاً ..
. إن هذه العبارة – على الرغم من بساطتها – مغزاها الواسع العميق ، لأنها توحي إلى من يسمعها بالدور الخطير الذي يلعبه ( القائد ) بالنسبة إلى الجماعة التي يقودها داخل نطاق
الرساله الحادية عشرة :
!! والأيام القادمة ستثبت !!
هل أنت أهل للثقة التي أعطاك إياها قائد الفرقة ؟
هل ستدير الطليعة بشيء من المهارة مما تجعله تسليه لك وهواية تستمتع بها ؟
هل ستديرها بصبر وحكمة وبساطه ؟
هل ستصدر التعليمات على أن تكون في الوقت نفسه أول كشاف في الطليعة يبدأ العمل والتنفيذ ؟
هل ستبث الحماس والتشجيع بين أفراد طليعتك ؟
هل سيكون هناك محبه بينك وبين أفراد طليعتك وباقي الكشافين ؟
هل سترشدهم وستأخذ من أفكارهم وتضيف إليها فيتحقق ما ترجوه وتصل إلى ما تتمناه وتنهض بطليعتك وتؤكد نجاح قيادتك ؟
كلها أسئلة أترك المجال لك لتجيب عليها بالتخطيط والعمل
