نداء من طالبات مَدرسة سمية للبنات للدكتور الفاضل علي الحراصي المحترم
السَلام عليكم وَرحمةُ اللهِ وبركاتُه ،
وَصلاةٌ مُعطرة على النبيّ العَدنان ،، وبعد
أي حُزنٍ وكُرْبٍ يأتي بعَد أمل كبير بالله ثم بفتح الأوراقِ الامتحانيه بعد مَعرفة طُلاب
الثاني عَشر للنسب واستلامهم البيان بنتيجة مُراجعة دفاتر الإجابة لامتحانات شهادة
الدبلوم العام. وأي إحباطٍ يعتريهم عندما يتوقعون التغيير .. يبنون الآمال من جديد
( بأن يُرّدَ حقٌ لهُم ) ، لكن ما إن تَتحطم بِظلُمٍ مرير ! نعم تتحطم ، لأنهم باتوا يحلمون
أن فرحاً قريباً سَيحل ، وأن أهازيج الفرحِ ستعلو قريب.. ليس لأنهم دفعوا مَبلغاً أو
لأنهم توقعوا خيراً من المُصححين وغَيرهم أو... ! لا ، بل لأنهم فتحوا أوراقهم وتعجبوا
ذاهلين مِن عدم مرور التصحيح على أوراقٍ كثيرة وأسئلةٍ عديدة ، لأنهم رأوا أن
إجاباتُهم مطابقةً لأنموذج الإجابة الوزاري، والدرجةُ التي مُنحت لهم لا توحي بأن
أحدا مرّ على أوراقهم أو أعطاها شيئاً من عَظيم وقتهِ !
سَكن مَدرستي اليوم ذهولٌ واستغراب وربما مشاعِرٌ من الحُزن واليأس والإحباط،
لا أدري مشاعِرٌ هزت الجميع بحق، وأصدقكم القول أن الجميع بات يُردد
( ليتنا لم نفتح الأوراق ) .. كثيراتٌ من وجدن أسئلة غير مُصححة أو بمعنى أنهن
مُنِحن درجة صفر مِن الدرجة الكُلية لسؤالٍ ما وتوقعن الكثير، لكن عندما أتى البيان
بنتيجةِ مراجعة دفاتر الإجابة الامتحانية بعد فترةٍ طويلة من فتح الأوراق أن
لا شيء جديد، والنسبة ستبقى كما هي!
كي أنقل لكم الصورةً بوضوح، أصبحنا كقطعِ الشِطرنج يُتلاعَبُ بنا أن قوموا بتسجيل
طلب، ثم عودوا إلى المديرية في المحافظة لكي تُختم، وادفعوا 5 ريالات لكل مادةٍ
وانتظروا موعدا قريبا لفتح دفاتر الإجابة الامتحانية.. وبعدها انتظروا شهراً أو أكثر
حتى تظهر نتائجكم كما هي.. ولا أستبعد أن الاستمارات لم تُفتح وأن الأوراق بقيت
على أدراج الوزارة لم تُستخرج إلا لفئةٍ اُختيرت عشوائياً.. ولا أُخفي عليكم أن هُنالك
أُسرٌ اقترضت مبالغ فتح الدفاتر الامتحانية علّها تُرجِعُ حق أبناءها .. لترتفعَ بالعلم
( وهذا واقعٌ لدينا ) ! ولكن لا حقٌ عاد ، ولا المبالغُ عادت !!
أين الضمائِر ؟
" سؤالٌ يعودُ بخفي حُنين " !!!
الدكتور الفاضل علي الحراصي المحترم
أترضون لأبنائكم الطلاب هذا ؟
أترضون أن يبيتوا والغيض والحزن والانكسار ومعالم الإحباط في قلوبهم !؟
نشكو إليكم بعد شكوانا لله ، ونأمل أن لا تكون هذه الشكوى مجرد تنفيس وصرخة
في وادٍ بل تتعدى حدود الشكوى إلى إحقاق الحق ، ونرجو منكم التكرم بزيارةٍ إلى
مدرسة سُمية للبنات مع مجموعةٍ من المختصين بدائرة الاختبارات والامتحانات في
المُديرية للجلوسِ مع بناتكم الطالبات للاستماع إلى الموضوع وفحواه من قلوبٍ
أنهكها التعب للنقاش وللحصول على الحلول التي تُقنع وترضي الجميع ..
أرحبُ هُنا بكل الآراء والاقتراحات ..
أأمل أن لا يخرج الموضوع عن لُبهِ ومقصده ،
وننتظِرُ بشغف ردّ وزيارة المُدير العام الدكتور علي الحراصي المحترم ~
طالبة من مدرسة سمية للبنات ( 11 / 12 )
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
