لهدير نبضي .. مع التحية ،،

اسكني نبضات وجداني ..
وتأرجحي صمتا ..
ولملمي أشتات أنفاس ذبلت ..

تمهلي ..
وعلى مقعد الذكرى خذيها كل أوراقي ..
أسمعيها صوت تغريد كان بأنسام الشروق ..
وأنصتي معها لما حكى المساء ذات مرة ..
عازفا وترا شجيا لم يبالي ..
أتراقص الكون سكونا ساحرا ..
أم طربا تغنى ..
أم بكى دمعا تحدر في اختباء ..

وقصري طول الحبال ..
فأرجوحة أنغامك ثنت أغصان أحلامي ..
أخشى تكسر ودها ..
فتسقط كل الأماني من يديك ..
وتلامس الأرض رجوعا ..
وأنا أردت تحليقا لها ..

وإن تعبت أمنياتي ..
فتناثري حبا سلاما ..
ينبت حلما حانيا..
يحدث الغيم ..
ويعيد أفرع كل الغصون ..
لتكتمل الأغاني كلها ..
ومعزوفة الطير تظل ساكنة عليها..

اهدئي ..
ستنام أوجاعي ..
وتشرق أحلامي صباحا ..
من جديد ..
إن صافحتك تذكري ..
أن ابتسامك كان ظلا ..
أراح خواطرا من حرقة ..
وأسكن بحر الدموع الهائج ..
وحدث القلب سعادة ستكون.. ويكون جسدي لك قصر ..
وقلبي على عرشه أرقى الملوك ،،


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..