[فَتَاةُ الْيَوْمِ] ،، بَيْنَ السِتْرِ وَالْتَعَرّيْ

السلام عليكم ورحة المولى وبركاته ،،\


مساؤكم خيرات وعبادة ،،\


قضية باتت تؤرقنا ،، منتشرة في مجتمعنا ،، قضية اللباس ،،\

المرأة في السابق ،، كيف كانت ؟!
المرأة الآن ،، كيف أصبحت ؟!

أنتم تعلمون وكلنا يعلم ،، اللباس الآن كيف أصبح ،، وما آل إليه ،،
التقليد الأعمى ،، هو اسم على مسمى ،، أصبحت الفتاة تقلد ولكن أي تقليد ،،
تقليد ،، خارج عن الحدود ،، الخط الأحمر قد تعدته ،، وأُطلقت صافرة الإنذار ،،\

يا أيها الناس ،، احشموا بناتكم ،، أخواتكم ،، أمهاتكم ،، كن غيوراً لا ديوثاً ،،
ماذا قال لنا المصطفى ،، -عليه الصلاة والسلام- !
[لا يدخل الجنة ديوث. قالوا: ومن الديوث يا رسول الله؟ قال: الذي لا يغار على محارمه]

أوَعَيْتُمْ ،، الذي لا يغار على محارمه ،، أين ذهبت الغيرة ،، ؟! الديوث لا يدخل الجنة ،، !

وإن الذي يُضحكني ويُبكيني في الحين نفسه ،، ما أراه أمام عيني ،،

في أحد الأيام وبينما نحن والعائلة في أحد الحدائق العامة ،، إذ أرى فتاة ،،
ترتدي عباءة مفتوحة حتى أنها لم ترهق نفسها بإغلاق أزرارها ،،
وترتدي القميص ذات الكم القصير وبنطال الجينز الضيق ،، ولا غطاء على الرأس ،، !

هه ،، أوتعلمون ما الذي أضحكني ،، هو أن ما فائدة العباءة التي ترتديها ،،
وأما الذي يبكيني حالهن الذي أصبح على ما هو الآن ،، !



هنا يطرح السؤال نفسه ،، أسئلة لا سؤال ،، !

- لمَ تتجه فتيات العصر نحو التقليد ،، ؟!

- أين ذهبت الغيرة من قلب الرجال ،، ؟!

- لم الآن لباس المرأة يختلف عن سابق عهده ،، ؟!

- ما هي نظرتكـ ،، للفتاة المستترة والفتاة الغير مستترة ،، ؟!

وأسئلة كثيرة تدور في البال ،، رأيكم وكم يهمنا ،، ننتظره ،،
ما هو الحل ،، وماذا بوسعنا أن نفعل لإيقاف هذه الظاهرة ،، في بلد إسلامي ،، !

شاركنا برأيكـ ونظرتكـ ،، وكن من المُصلحين ،،\

دمتم في حفظ الله ورعايته ،،\


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..