هل نكتفـي بعطاءاتهم في مؤسساتنا التربوية ( أم ننظر إلــى أبعد من ذلك ) !!!!

بسم الله الرحمن الرحيم
بدأت في الآونة الأخيرة وزارة التربية والتعليم تُجّمع المقترحات التي تنتقــي للحقل التربوي أفضل الممارسات التعليمية وأجود آليات التدريب بإختيار أكفئ العطاءات التربوية في الميدان بما يخدم أبنائنا الطلاب ويُهيئ لهم البيئة التربوية السليمة في المدرسة.
في المحافظات التعليمية هل يتم إعتماد بند للسيرةالذاتية للمُتقدم في أي وظيفة جديدة
هل هناك آلية لتتبع المستوى الذاتي المُجتمعي للمترشح ( على مستوى السلوكيات كالتدخين _ الشيشة _ .......الخ ) وغيرها من الأخلاقيات التي يعلم بها الجميع .........
ما الإجراءات التي يتم تتبعها ما بين فترة الترشح والمقابلة ؟
هل المتطلبات الورقية ( الثبوتية ) والعطاءات المتعددة كافية للحكم على الشخص بأنه صالح للمهام الجديدة التي يتحمل فيها مسؤولية أمانة أكبر وأكبر واكبر ( ولديه أعداد أوسع من طلابنا )
نعم هناك كوادر عظيمة وذات قيمة تربوية في الكنف التدريسي والعطاءي أيضاً فتحية لهم ونُفاخر بهم في أي موقع يخدمون فيه أبنائنا الطلاب ..إلا أننا نتسائل عن آخرين المجتمع يعلم بهم ...
ألا يُجدر بنا أن نُشكل لجان تتعقب سيرة هؤلاء قبل الإعتماد والتنافس حرصاً على مصلحة كوادر تربوية تظهر في المجتمع بالمقام الأول ؟؟
وهل نُدرك حجم المشكلات المترتبة على الإنتقاء غير الجيد في الحقل التربوي بالأبناء أولاً والمعلمين ثانياً والإدارات التي يتم تتبعها ثالثاً والمجتمع الذي يحكم عليكم رابعاً ؟؟
( يُقال )
إن لم تجد قيم فلا تزرع أخلاق
لن تُصلح ما أفسده الدهر
نحن هنا لا نعني سيرة الشخصية التربوية ( المهنية ) ومُخالفاته القانونية وما إلــى ذلك !!!!
كلا
نعني سيرته الذاتية في المجتمع الذي يعيش ويتعايش معه فنحن بيئة نعلم ماهية أدق التفاصيل بما نــرى ونسمع ونعترف بأن هناك قضايا باتت تظهر في بيئاتنا المختلفة ومردودها المساري واضح ( القدوة )
فأيـــن أنتم عنهم ؟؟؟
هل نسمح لمخالفات سلوكية متعددة ومعروفة لدى الجميع أن تتقدم الركب وتُصبح قيادة تُدار لها الرحـــى السلوكية لأكثر من ألف طالب في المدارس؟
هل نكون بذلك أنصفنا المجتمع التربوي ؟؟؟
’’’
الإنتقاء الجيد وتتبع السيرةالذاتية المجتمعية أمرٌ يجب النظر له فمن حق ولــي الأمر أن يضع أبناءه في يد النُخبة الأمينة ومن حق الأم أن تــرى القدوة التي تقود الدفة لأبنائها صالحة
هذه أمانة نضعها أمامك أيها المسؤول فتتبع بشتى الآليات لإنتقاء الأجود خُلقيا ودينياً ومنهجياً فلا تكتفـــي بأوراق عمل وعطاء تربوي صاخب المزايا وعالـــي المقامات
فكم من صخبٍ عليل وكم من كفؤ دفين
’’’’
ومتى سنُعالج الأخطاء ونردم السلوكيات
إن لم ننتقـــي الأفضـــل لأبنائنا وقدوة يشهد عليها الجميع

*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..