[ كِتابْ ] في اليد .. ولا [ عشرةةْ كُتبْ ] في رفِ المكتبةِ !

.
.
السلامُ عليكمُ ورحمةة ُ الله وبركاتهْ
صباحكم نابض بـِ زخات المطر .. مساؤكْ زاخرْ بـ الجمال
كُل المُنى أن تَكونواْ جَميعا بِخيرْ

مَدخلْ .. /
كُتب تحمل
في طياتها آلاف الكلمات التي تَنسج في داخلها
شيئا مِن البقاء حيثُ البقاء ..
أو أخرى .. تحمل مضمونا زاخرا بـ الفوائد
والتأثيرات الإيجابيةة ..

[ كِتابْ ] في اليد .. ولا [ عشرةةْ كُتبْ ] في رفِ المكتبةِ
رُبما .. البعض ولا أُعمم
تفيض مكاتبهم بـِ الكُتب .. مِن جوامعٍ وموسوعات
وروايات وقِصص وغيرها مِن الأصناف التي تشد
الناظِر إليها عن بُعد !
ولكن~
ما إن إقترب .. لـ وجد أن العناكب قد نسجت
بيتا لها .. وزواحف تتأخذها مسكننا دافئا و
أُخرى .. تعبث فيها بـِ هُدوء .. والغُبار
إِلتحفها .. ومزق نظافتها ! .. ومن جانبٍ
آَخر فإِن صاحبها بـّ ذلك قد حقق غايته الأولى
وهي الرسالة التي سـ تبعثها تِلك المكتبةة الباليةة
إِلى الناظر إِليها .. عن بُعد .. لاعن قُرب !
حين يَهمسْ [ يالثقافته ؛ وحبه لـِ الكُتب ] !
ولكن~
لـ الأسف أحيانا تُكذبنا الصورة إِلى واقعٍ مرير
فـ كم مِن بيتٍ تكثر فيها المكتبات قبل الكُتب
والكُتب قبل الأيادي ..
ولكن~ !
وكأن الأيادي المتمسكةة .. والأفواه المُتكلمة .. والعيون
القارئة .. والعقول المُتفهمة .. والفكر المستنير !
قد إنتحرت في ليلة إنسكب عليها ماءُ جهنمْ
فـ ما الذي نجنيه سِوى غُبارٍ دائم
يُغطي تِلك المساحات مِنها ؟!
سـ تبقى الفائدة تعم ماإن تمسكنا بـِ كتابٍ واحد وبدأنا حقا بـِ قراءته .. ] !
هنا سـ يتخلى المنظر عن رونقه وجماله .. لـِ سكن أكثر روعةة ..
’,
سُؤالي هُنا .. [
*~ هل أنت مِـ من يشتري الكتب ؟!
وَ بعد الإجابة
*~ هل أنت مـ من تقرأ الكُتب بـ استمرار ؟!
وبعد الإِجابةةْ
*~ كيف هي حالُ مكتبك ؟! .. هل تُناظرها لـ تختلس النظر إِلى جوانبها
وتلتقط بـ عينيك كِتاباً تعشق بِها نفسك لـِ قراءته ؟! أم أنها أصبحت مَحطة
لاتفي بـِ الغرضِ المنشود .. ؟!
’,
الصفحةة أسيرةُ النقاش ..

كونوا بِخيرْ .. ()

*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..