مسابقة / خِلَاْلْ 30 يَومْاً مِنْ الْعملْ ] اليوم [ 14 ] مع (سُكون)

.
.
السلام عليكم ورحمة الكريم وبركاته
’,
أحبتي .. / على الأتخير أعتذر
ولكن~ لـ ظروف تقتضيها الحياة
’,
نعود بِكم إلى الطرح ما قبل الأخير
من الجزء الأول لـِ مسابقةة
[ خلال 30 يوما مِن العمل .. ]
’,
اليوم [ 14 .. ]
مع الأنيق
[ سُكونْ .. !
’,
النص .. /
أووه الساعة الرابعة الآن ،، لا زال الوقت مبكراً ،، لقد نمت باكراً بالأمس ،، اتجهت إلى الشرفة ،، لا زال الظلام يخيم على المكان ،، وكم جميل منظرها تلك النجوم وهي تلمع في السواد الحالك ترافق القمر ،، سبحان الله ،، إبداع عظيم في الخلق ،، فتحت الشرفة بعد تأمل ،، يا لنسمات الهواء الرقيقة ،، مريحة هي عندما تداعب خصلات شعري وتضرب وجنتيّ بلطف ،، نقاء الفجر ليس كمثله نقاء ،، أغلقت الشرفة واتجهت أتوضأ وتناولت حجابي ومصحفي وصرت أقرأ إلى أن وصلت لقوله تعالى : [وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون] ،، و الله أكبر الله أكبر ،، بدأ المؤذن الأذان ،،قمت أصلي وأرسل دعواتي لله مؤمنة بأنه يستجيب لعباده الصالحين ،، رأيت أنه لا زال هناك وقت وإلى الآن لم تصل الساعة الساسدة بعد فقمت أذكر ربي إلى أن دقت الساعة معلنة عن حين الذهاب للعمل ،، أخذت الأوراق والحقيبة متجهة للسيارة ،، أووه المفتاح وعدت أجلبه ،، وبينما أصعد السلم صادفت أمي قد استيقظت ،، ،، صباح الخير أمي باشرتها وقبلت رأسها ،، ثم استأذنتها في الرحيل ،، وجئت بالمفتاح وعدت للسيارة ،، وفي طريقي للعمل ،، صادفت الطفل الصغير ،، توقفت للحظة هناك وناديته وسلمت عليه وأخبرته بأنني سأحضر في العصر لمنزلهم ،، أكملت طريقي وأنا أفكر في الآية الأخيرة التي قرأتها ،، سأعمل يا ربّ وأعمل وأعمل ،، فأعني على عمل الخير ،، اليوم لم أكن على عجلة من أمري ،، اليوم نشاطي فوق العادة ،، أعطاني ذاك الصغير شيئاً من القوة ،، إلى الآن عدد بسيط من الموظفين هنا ،، جلست على مكتبي ،،

وقلبت الأوراق أراجعها قبل أن أسلمها ،، لاحظت تردد أحد الموظفين جيئة وذهاباً مما أدخل نوعاً من الضيق إلى نفسي ،، علمت بمجيء المدير فذهبت أسلم أوراق العمل الذي طلبها بالأمس ،، [السلام عليكم] قلتها وأنا أدخل على السكرتيرة لأستأذنها للدخول عند المدير ،، سلمت عليها وسألتها عن الأحوال ،، ثم توجهت لباب مكتب المدير ،، طرقته طرقتين ودخلت أبدي السلام ،، ثم سلمته أوراق العمل وبعد أن رآه وأحسن على العمل استأذنته في الحديث ،، أخبرته بأمر الموظف ،، وقال : حسناً ،، لا تقلقي نورة ،، سأحاول حل الأمر بنفسي ،، الآن تستطيعين الذهاب ،، شكرته ثم عدت للمكتب أكمل أعمالي ،، وحقاً بعدها لم أرَ الموظف أمامي ،، وحمدت الله تعالى ،، بعد أن أنهيت جميع الأعمال المطلوبة ،، اتجهت إلى استراحة الشركة [الكافتيريا] وجلست في أحد الكراسي وطلبت الشاي ،، بدأت أفكر في حال الصبي ،، ما الذي أستطيع أن أفعله ،، ماذا يمكنني أن أقدم ،، أووه خطرت في بالي فكرة ،، أولاً سأخصص ساعة أو ساعتين من يومي للطفل وأمه ،، أممم أقدم لهم ما ينقصهم وكذلك أضع لهن نقوداً دون علمهم ،، عسى الله أن يعينني على ذلك ،، الآن يجب أن أعود للعمل ،، ذهبت لأرى الأعمال الأخرى الجديدة المطلوبة مني ،، وبدأت العمل عليها ،، بعد عودتي من العمل وفي العصر اتجهت للصغير أحمل معي أكياس الفاكهة والخضار كما وعدته بالمجيء عصراً في الصباح وأمضيت قرابة الساعة والنصف ثم عدت للمنزل مسرورة مطمئنة ،،\

’,
كل التوفيق لـِ جميع المُشتركين

أعضاء لجنة الحكم :
*~ أستاذي .. [ يوفنتاوي ..
*~ أستاذتي .. [ الجامعيةة ..
*~ الرائعةة .. [ هُدوء المطرْ ..

’,
وفقكم الله

*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..