وكيل التربية للتعليم والمناهج يرعى حفل تكريم الطلبة المشاركين في البرنامج التوعوي بال

تحت شعار ( أنا ومدرستي بيئة نظيفة من المخدرات)

وكيل التربية للتعليم والمناهج يرعى حفل تكريم الطلبة المشاركين في البرنامج التوعوي بالمخدرات

كتبت : ناهد الكلبانية
تصوير:سيف السعدي

رعى سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج مساء أمس الأول بجمعية المرأة العمانية بالقرم حفل تكريم الطلبة المشاركين في البرنامج التوعوي الذي نظمته جمعية الحياة بالتعاون مع الوزارة ،على مدى شهر وجاء تحت شعار ( أنا ومدرستي بيئة نظيفة من المخدرات) بحضور الطلبة المكرمين،وأولياء أمورهم،والجهات والمؤسسات الداعمة والمساهمة في تنظيم البرنامج ومنها اللجنة الوطنية لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية،ورئيسة جمعية المرأة العمانية بالقرم،وأعضاء مجلس إدارة جمعية الحياة،وعدد من المدمنيين المتعافيين الذي شاركوا في تنظيم الحفل،بجانب ممثلي المدارس الخاصة العربية والإنجليزية،والمدارس الحكومية المشاركة في البرنامج،وعدد من الجهات الإعلامية الداعمة.
وجاء تنظيم البرنامج التوعوي بالتعاون بين جمعية الحياة ووزارة التربية والتعليم،بهدف تعريف المجتمع المدني بمضار الإدمان ،وتحفيز الطلبة للمشاركة في قضايا المجتمع واقتراح الحلول المناسبة لبعض مشكلاته،ومنها مشكلة الإدمان،بجانب التعرف على قدرات الطلبة في إيصال الرسالة التوعوية بالطريقة التي تتلائم وميولهم وإمكاناتهم،وإشراكهم في العمل التطوعي،حيث حوى البرنامج على مسابقة استهدفت الطلبة من الصفوف (7-12) في عدد من المدارس الخاصة (العربية والإنجليزية) والمدارس الحكومية بمحافظتي مسقط،وجنوب الباطنة،وتضمنت المسابقة أربع مجالات وهي: الرسم،والمقال،والتصميم الإلكتروني،والشعر.

برنامج الحفل

تضمن حفل التكريم على القرآن الكريم،ثم كلمة رئيسة مجلس إدارة جمعية الحياة الدكتورة أميرة الرعيدان ،والتي توجهت في بداية كلمتها بالشكر لراعي الحفل،وللجهات الداعمة والمشاركة في تنظيم المسابقة،ثم تحدثت عن أهمية ودور تنظيم مثل هذه البرامج التوعوية في دعم وتعريف المجتمع بأدوار الجمعية في خدمة المجتمع،بجانب إشراك جيل المستقبل في محاولة إيجاد الحلول الفعالة بالصورة التي تتناسب مع أفكارهم ،وميولهم،وتشجيع الطلبة للتفاعل مع مشكلات المجتمع واقتراح الحلول المناسبة،ومساهمة منهم في توعية المجتمع المدني بأضرار المخدرات وأهمية التصدي لها،وتحفيز الطلبة لتسخير إمكانياتهم وتفعيل التقنيات الحديثة التي تتداول كثيرا في العصر الحالي بين أيديهم لإيجاد الحلول المناسبة والناجعة لتوعية أقرانهم بمخاطر هذه الظاهرة،وقياس مقدرة الطلاب على توصيل الرسائل التوعوية للمجتمع،وغرس ثقافة العمل والمشاركة في الأعمال التطوعية في نفوسهم،واختتمت كلمتها بالشكر للطلبة والمدارس المشاركة.
عقب ذلك تم تقديم عرض مرئي حول إنجازات الجمعية للعام 2012/2013م تضمن العرض أهم الفعاليات والمناشط التي قامت بها الجمعية خلال العام الماضي والعام الحالي،ثم قام راعي الحفل بتكريم الطلبة الفائزين في فئات المسابقة الأربعة الرسم،وكتابة المقال،والتصميم الإلكتروني،والشعر،بجانب تكريم المدارس الخاصة والحكومية المشاركة في البرنامج،وأعضاء لجنة التحكيم من جامعة السلطان قابوس،ووزارة التربية والتعليم،وجمعية الحياة ،وتكريم المؤسسات والجهات والشركات الداعمة للبرنامج.

نشر الوعي

وحول أهمية تفعيل مشاركة الطالب في مثل هذه البرنامج صرح سعادة الدكتور حمود الحارثي وكيل الوزارة للتعليم والمناهج قائلاً : نهنئ في البداية أبنائنا الطلبة المكرمين في هذا البرنامج والذي تم تنظيمه ضمن الحملة التي تبنتها جمعية الحياة لتوعية المجتمع المحلي بمخاطر الإدمان،وقد تم اختيار فئة الطلبة في بداية تنفيذ هذا البرنامج كدليل على بعد البرنامج في البدء مع الناشئة بحيث تتيح المشاركة للطالب فرصة الإطلاع والتعرف على مضار الإدمان قبل الوقوع فيه لا قدر الله،وتعد هذه المسابقة فرصة للطالب ليقوم بنشر الوعي بين أقرانه من خلال ما يقدمه من أعمال،كما وتعتبر مثل هذه البرامج من ضمن اهتمامات وزارة التربية والتعليم والتي تدعم بدورها أنشطة الجمعيات وفعالياتها ومنها جمعية الحياة ،كما وتعنى الوزارة بمثل هذه البرامج من خلال أنشطة الأخصائيين الاجتماعيين وأدوار دائرة الأنشطة والتوعية الطلابية بالمديرية العامة للبرامج التعليمية.

التفاعل الكبير

وحول أهمية تنظيم مثل هذه البرنامج التوعوية قالت الدكتور أميرة الرعيدان رئيسة مجلس إدارة جمعية الحياة: تعد جمعية الحياة جمعية أهلية تأتي تحت مظلة وزارة التنمية الاجتماعية، وقد قامت بتنفيذ هذه البرنامج التوعوي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بهدف تشجيع الطلبة للمشاركة والتفاعل مع قضايا مجتمعهم ومنها قضية الإدمان على المخدرات والمؤثرات العقلية الأخرى،وغرس العمل التطوعي وأهميته في نفوس النشئ بجانب تحفيز مهاراتهم وإمكانياتهم في دعم قضايا المجتمع واقتراح الحلول لمشاكله من وجهة نظرهم ،ومن خلال هذا البرنامج وجدنا التفاعل الكبير من قبل الطلبة،بجانب الاهتمام من قبل أولياء أمورهم ،وقد أبهرتنا الأعمال التي قدمها الطلبة في مجالات التصميم الإلكتروني،والرسم بجانب الأفكار التي عبر عنها الطلبة في المقالات،وقد لمسنا بالفعل أفكار متميزة وحلول تستحق الدعم،ونحن في الجمعية حريصين على الاستفادة من الأعمال التي قدمت لنا في هذه المسابقة سواء الفائزة منها أو التي لم يحالفها الحظ حيث نعتزم إعداد معرض يضم هذه الأعمال الطلابية،والتي سيعود ريعها لجمعية الحياة وبالتالي نسهم في زرع بذرة التطوع في نفوس الطلبة ونشجعهم على ذلك،كما ونود أن نشكر أولياء الأمور على اهتمامهم ودعهم من خلال التشجيع الذي قدموه بجانب تفاعلهم مع أفكار المسابقة ومساندتهم لأبنائهم المشاركين،وفي المستقبل نطمح أن تستمر فكرة هذا البرنامج وتتوسع مجالات المشاركة لتشمل محافظات تعليمية أكثر.



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..