~|. وَمنَ الوَجعْ تُولد الحُـروفْ .|~ تَرنيماتْ منوعة [ إشرآقـة ] !

وَمنَ الوجعِ تولدْ الحروفْ |~ ..
مُقتطفاتُ من حروفْ منوعـةْ
أَبثها هُنا .. لَعلها تَجدُ من
يُوجهها !


[1] :

ثَمةْ أَشْواقٌ تتنامى لهُناكْ
تُسيطرُ عليَّ بقسوة
تَأَسُرُ فِكري وَ بالي الحيْران ..
وَكُلما هَممتُ أنْ أَنْزفُ حِبراً
أَجْدني لأرواحِهمْ أنا أنزفْ ..
هي لسعة فقد ، شوق ..لا أكثرْ
نقاطْ .. حروف .. أشْتاقها حقاً
أيا تُرى صَبري سينفذْ
أمْ سَيُفنى ..!
وَكُلما دَاعبني ذلكْ الشَوقْ
تَراني أهرعُ لأتلذذ شَرابُ
الصَبرَ من حُروفهمْ ..!
وَلكيَ لا يَنفذْ ذلك الشَرابْ
أَجبرتُ روحِي بأخذِ قطراتٍ فقطْ !
لَريما سَتكفيني تلكَ القطراتْ ..\
لَعلي أطفئ لهيب الشَوقِ بِها
أو أنني سَأجدُ جُزيئاتٌ من
غاز الأكْسُجِين
من بينِ تلكَ النقاطْ
لأشعر فقط بأني أتنفسُ حقاً !
مَا أخافهُ حقاً بأنَ هذه اللسعة
بسيطة .. وأنَ اللسعاتِ
القادمة أشدْ ..!

[2]



فَرحٌ خَفِي ، وَصوتٌ ذو اللونِ الأخضرْ
يَمتزجُ بألحانٍ ذاتَ سِيمفونياتٍ حَزينـــةْ
يَترنمُ على أَسْماعِي بإيقاعاتٍ مُؤلـــــمة
أَهوُ فرحٌ حقاً أم أنْي أَتوهمْ ؟
أَجبرتُ أنفاسي على اسْتنشاقه
رُغماً عنها ..|~
وها هي استنشقت ذلكَ الفَرحْ ،
كـ أَكسجينٍ غدا ..
وبَدأتْ بطرد غاز ثاني أكسيدِ الكربون الذي
قدْ امتلئ بالحزن الدفين ..~
لا رجوع
له بعد اليومْ ...~
لا رجوع [ قد قلتها علناً ]

[3] :

حِيِنَ دَنَتْ الشَمْسُ للِغُروبْ
وَ أَرْجَعْتْ ذِيُولَها لِلوراءِ..!
هنُا ابْتَدَأتْ حِكَايةُ المَساءْ
تَرْوِيِها أَنْفُسٌ بَيْضَاء
لقلوبٍ أنْهَكَتْهَا الحَيَاة
و أَزْمَعَتْ للِرَحِيلْ
بِدُونَ كَلامْ
بدونَ لِقاءْ
بدونَ وَدَاعْ

تِلْكَ الحُمْرَةُ البعيدةُ التَي
تُعَانِقُ خَطَ الأفُقِ
مَعْ الَلاحُدُوُدِيَةِ لِلأرضِ
.. أَجْبَرَتْنَا على النُزوحِ
مِنْ البَعِيدِ للبعيدِ ..
لَعَلَنْا نَرَى مَا لا نَراهُ بِوضُوحْ
لَرُبَمْا يُوجدْ ثغُر يُوْصِلنَا
لِمَا تَمَنْيْنَاه
ثغر بِخيطٍ رفيعٍ يَتصلُ لبابِ السَّمَاء
أهو حقاً موجود !؟
أَمْ أَنْنا بَدأنا بالهذيانِ بِمَا
أُرْهِقتْ أَنْفُسِنا بِه !
وهَل يا تُرى سيَطَولُ الهَذَيَان
.. أم هُنُالكَ فَاصلٌ للعودةِ ! ..
ولَرُبَما سَنَسْمَعُ من أنِيِنِهَا
ما يقولْ [ سَنَعودُ بَعْدَ قَليلْ ] !

[4]:

أَبْحثُ عنْ نُقطةِ اقتراب
هِي بمقدارِ نقطةٍ لا أَكثرْ
كُلما وَجدتُها أَجدها تَبتعدْ
بالرغم أَنها نُقطةْ ..!
وأنا بِحَجْمي أقَوى عَنْها
إلا أَنها هَزمْتْني ..
رُبَما بمنظوري أنها نقطةْ
إلا أنَها تعادلُ عشراتُ
الأَميالْ ..
كَثيرةٌ هي الفرصُ التي
استْلهَمتُها للاقتراب
إلا أنَ النملَ [:noworry:] تضاعفَ عددهُ
هذه الأيامْ ..
تَباُ لكَ أيها النملُ أنتَ ومن
تَعاونَ معكْ ..


خارج النص:

[ النملُ = رَمز ] !

ما زلتُ تِلميذتكمْ تَبحثُ لتوجيهكمْ :unsure: !

*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..