متى يكون ناتج 1-1 = 1 هنا الإجابة

( 1 – 1 + 1 – 1 + 1 – 1 + 1 ............... ) = 0
صحيحة 100%
(1[ – 1 + 1 – 1 + 1 – 1 + 1 ...............] ) = 1
صحيحة في حالة واحدة فقط
إن الرياضيات لا تخلو من المغالطات فانظر أخي القارئ /أختي القارئة إلى المغالطة السابقة نكاد نجزم بأنها صحيحة في الحالة الثانية ولا يوجد بها أي خطأ ولكن مع القليل من التفكير سنجد أنها مغالطة ولا تكون صحيحة إلا في حالة واحدة .............
إن كثيرا من الناس – إلا من رحم ربي – يستخدمون هذه المغالطة في حياتهم اليومية لتبرير ما يقعون فيه من أخطاء بعلم وبغير علم ويستكبرون الخطأ على أنفسهم وكأنهم خلقوا وهم لا يخطئون .
دعني أوضح لك أخي القارئ / أختي القارئة وعلى سبيل المثال ما يقع في نطاق هذه المغالطة /
عندما تعلن أي جهة عن وظيفة معينة ومحددة الشروط ولا يوجد في الشروط ما يشير إلا أي نوع من الاستثناء في هذه الوظيفة
فمن المفترض أن كل من لا تنطبق عليه الشروط أن يدرج تحت الحالة الصحيحة
(1 – 1 + 1 – 1 + 1 – 1 + 1 ............... ) = 0
وهذا يرضي الجميع لأنه الدخول من باب العدل والمساواة .
ولكن عندما يأتي احد المتقدمين ممن لا تنطبق عليه الشروط ويحصل على هذه الوظيفة فإنه من المؤكد أن المسؤول المباشر عن تعيينه بهذه الوظيفة قد أدرج هذا المتقدم تحت هذه المغالطة
(1 [– 1 + 1 – 1 + 1 – 1 + 1 ...............] ) = 1
والواحد الصحيح هنا يشير إلى الاستثناء الذي لم ينوه عنه بتاتا في شروط الوظيفة المعلنة مسبقا
وعندما توجه الأسئلة إلى من قام بتسهيل تعيين هذا الموظف الذي لا تنطبق عليه الشروط سيكون الرد حاضرا بهذا الشكل :
نظرا لأن (1 ]– 1 + 1 – 1 + 1 – 1 + 1 ...............[ ) = 1
وسينتهي الحوار بالجملة التي أصبحت بطلة معظم الحوارات السائدة في هذا المجتمع والتي أصبحت العلكة المفضلة التي يمضغها كل من لا يعترف بخطئه ألا وهي ( مصلحة العمل )
خف علينا ريموند فويت
والمصيبة ان يخطئ الإنسان بعلمه وهنا يكفيني ان استحضر قول الإمام ابن القيم رحمه الله حين يقول :
إن كنت لا تدري فتلك مصيبة ////// وان كنت تدري فالمصيبة أعظمُ

وهناك الكثير والكثير من الأمثلة التي تدعم هذه المغالطة وأمثالها من المغالطات كذلك كثير والله أسأل يهدينا سبيل الرشاد .
أردت من خلال هذا الموضوع توجيه رسالة من على هذا المنبر التربوي الراقي بأعضائه إلى كل من يقع في خطأ أن يعترف بخطئه ويقول نعم أخطأت ويحاول جاهدا إصلاح ما يمكن إصلاحه من الأمور المترتبة على هذا الخطأ
حتى لا يأتي يوم ونندم فيه على ما اقترفنا من أخطاء يوم لا ينفع الندم
وأردت كذلك تسليط الضوء على كل من يقع في هذه الأخطاء لكي ننصره ظالما شاء أم أبى
وان كنا أهلا لحمل الأمانة فلنحملها وإن لم نستطع فلنعتذر ولنترك الأمر لمن هم أهله .
وتقبلوا جل اهتمامي وتقديري


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..