السلطنة تواصل مشاركتها في أعمال المؤتمر الكشفي العربي الـ 27 بالجزائر

السلطنة تواصل مشاركتها في أعمال المؤتمر الكشفي العربي الـ 27 بالجزائر

- رسالة الجزائر- خليفه الرواحي

http://main.omandaily.om/files/image...5021561700.jpg

التأكيد على مشاركة الكشافة في رسم الخطط -
تواصل السلطنة مشاركتها بفاعلية في أعمال المؤتمر الكشفي العربي الـ 27 الذي يقام بقصر المؤتمرات بالجزائر العاصمة تحت شعار (الكشفية والمواطنة الفاعلة) والذي يستمر حتى 30 من شهر مايو 2013، بحضور سكوت تيري أمين عام المنظمة الكشفية العالمية والدكتور عاطف عبدالمجيد أمين عام المنظمة الكشفية العربية ويوسف خداج رئيس اللجنة الكشفية العربية وعدد من ممثلي الجمعيات الكشفية العربية، ووفود كشفية من الأمانة العامة للمنظمة الكشفية العربية وممثلي المكتب الكشفي العالمي والأقاليم الكشفية وممثلي عدد من المنظمات الدولية المتعاونة مع الكشافة. المؤتمر بدأت جلساته في اليوم الثالث بعدد من الجلسات التي شهدت مناقشات ومداخلات متنوعة تؤكد حرص المشاركين على تطوير منظومة العمل الكشفي في الوطن العربي، حيث بدأت الجلسات بتوزيع الدول المشاركة إلى مجموعات عمل لمناقشة عدد من المواضيع منها الشباب والمهارات الحياتية والمسار الاستراتيجي للحركة الكشفية والدعم الدولي والقيادة الملائمة للقرن الحادي والعشرين ورسل السلام، وناقشت الجلسات خطة استراتيجية تنمية الحركة الكشفية في الوطن العربي للأعوام من 2014 إلى 2016 والتنمية الكشفية والتنمية المؤسسية والتنمية التنظيمية وتنمية التواصل والتسويق، حيث خرجت مجموعات العمل بعدد من التوصيات لتفعيل تلك المواضيع ووضع الآليات الكفيلة بتفعيل كل منها حيث أكدت على الدور التربوي للحركة الكشفية والإرشادية في تزويد الشباب بالمهارات الحياتية التي تعده للمستقبل وتسهم في تعزيز خبراته وإمكانياته ليصبح أكثر تفاعلا وإنتاجية وايجابية تجاه تقدير ذاته وحب الوطن والعمل على رفعته والمساهمة في بنائه وتطوره.
إشادة
أشاد المشاركون في المؤتمر الكشفي العربي بمعرض الكشافة والمرشدات العمانية بالإصدارات التي عرضتها السلطنة في المؤتمر والتي تناولت أهم الإنجازات الكشفية والإرشادية التي تحققت في ظل الرعاية السامية الكريمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم – حفظه الله ورعاه الكشاف الأعظم للسلطنة، وما تتنوع به السلطنة من طبيعة وإرث حضاري وتاريخي، الى جانب الكتب والإصدارات مثل تنمية سلسلة تنمية القيادات ودليل التدريب الكشفي والإرشادي والكتيبات الأخرى التي استطاعت حروفها أن ترصد جانبا من التاريخ الكشفي والإرشادي العماني الذي انطلق في عام 1932 بالمدرسة السلطانية وما صاحبه من تطور كبير مع بدايات النهضة المباركة والانتشار السريع للحركة في ظل الرعاية السامية لها وما صاحبه من تخطيط استراتيجي واهتمام بالبرامج والأنشطة الكشفية في السلطنة والذي انعكس على تألق الحركة الكشفية والإرشادية العمانية خليجيا وعربيا وعالميا.
فعاليات اليوم
وتتواصل الفعاليات اليوم الثلاثاء باستعراض أربع أوراق عمل تناقش موضوع المؤتمر الرئيسي (الكشفية والمواطنة الفاعلة) إضافة إلى مناقشة توصيات الندوة الكشفية الثانية للشباب، وإقامة جلسة عامة لعرض توصيات المؤتمر الكشفي العربي 27، وسيتخلل المؤتمر تكريم عدد من القيادات الكشفية البارزة بقلادة الكشاف العربي وبوسام الهدهد للتميز الكشفي اللذين تمنحهما المنظمة الكشفية العربية للقادة الكشفيين الذين ساهموا في تفعيل ودعم برامج وأنشطة الكشافة بالوطن العربي، حيث سيتم تكريم محمد بن حمود الوهيبي مرشح المديرية العامة للكشافة والمرشدات لنيل قلادة الكشاف العربي حيث سيكون ضمن المقلدين العرب في المؤتمر.
دعم سامي
وتواصلا مع اللقاءات السابقة كانت لنا هذه الوقفات في البداية أكد خميس بن سالم الراسبي مدير عام المديرية العامة للكشافة والمرشدات على أهمية تواجد السلطنة في عضوية اللجنة الكشفية العربية، وقال: إن انتخاب السلطنة بالتزكية في عضوية اللجنة الكشفية العربية هو تتويج للجهود الكبيرة التي تبذلها كشافة ومرشدات السلطنة ودورها الرائد في دعم وتطوير العمل الكشفي العربي ومساهماتها الإيجابية وتفاعلها مع كافة الأنشطة العربية والعالمية، كما أن الاختيار جاء نتيجة طبيعية وانعكاسا لما حظيت به الكشافة والمرشدات العمانية من دعم وتوجيه واهتمام سام من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه- الكشاف الأعظم للسلطنة.
وأضاف بأن المؤتمر الكشفي العربي الذي يعتبر السلطة العليا لوضع السياسات العامة للعمل الكشفي العربي لتنظيم وإدارة الحركة الكشفية عربيا ويتم من خلاله رسم السياسات والاتجاهات التطويرية للحركة وفق خطط وبرامج استراتيجية مستقبلية، ويهدف المؤتمر إلى النهوض بالحركة الكشفية العربية وتوجيهها نحو تحقيق تربية متكاملة لأعضائها لتدعيم السلام العالمي وتنسيق التعاون بين الكشافة العربية والأقاليم الكشفية الأخرى، موضحا أن المؤتمر الذي ينعقد كل ثلاث سنوات يقوم خلاله بوضع الخطة العامة للعمل الكشفي العربي ومناقشة واعتماد الخطة العامة للحركة الكشفية العربية للأعوام 2014 إلى 2016م.
بناء الشباب
وعن دور الكشافة والمرشدات التربوي قال: إن الحركة الكشفية والإرشادية طريقة تربوية وعامل مهم لتأصيل القيم ونشر روح المحبة والسلوك الإيجابي، وبيئة مناسبة لبناء الشباب وإعدادهم لمستقبل أفضل يسوده الأمن والتكاتف والتعاون لبناء الوطن وخدمة المجتمع بطريقة إيجابية، وتمنى للمؤتمر التوفيق والخروج بقرارات تساهم في جعل الكشفية أكثر تأثيرا على الشباب وأن تساهم برامجها وأنشطتها وفعالياتها في غرس قيم المواطنة الفاعلة.
مشاركة مجيدة
وقال الدكتور عبدالله سليمان الفهد نائب رئيس جمعية الكشافة السعودية عضو اللجنة الكشفية العالمية: المشاركة العمانية مشاركة مجيدة وفاعلة في إبداء الطرح الموضوعي وإبداء الرأي في مختلف مجالات ومواضيع المؤتمر الكشفي العربي، وهذه المشاركة هي تتويج لمساهمات كشافة السلطنة في مختلف الفعاليات الكشفية في الوطن العربي والعالمي وهي من الدول الفاعلة في كافة المحافل والمؤتمرات والمشاركات المتنوعة من خلال ما تقدمه من تجارب رائدة تعزز من عمليات تبادل الخبرات والتجارب.
وحول دخول السلطنة في عضوية اللجنة العربية قال: مشاركة السلطنة لم تأتِ من فراغ ولكنها نتاج ما قدمته وتقدمه لكشفية العربية والعالمية من عطاءات وخبرات، ووجود السلطنة في العضوية سيكون عاملا ايجابيا لتطوير البرامج والأنشطة الكشفية العربية، كما انها ستكون همزة وصل لنقل التجارب والخبرات الى المنطقة الخليجية عبر مرشحها عضو اللجنة العربية.
تغذية راجعة
وأضاف عبدالله الفهد: يعتبر المؤتمر الكشفي العربي الذي يقام كل ثلاث سنوات فرصة سانحة لعرض المنجزات التي تحققت خلال الثلاث سنوات الماضية وتقيمها كما ونوعا، والاستفادة من التقييم لأخذ التغذية الراجعة لتطوير العمل الكشفي والإرشادي على مستوى الوطن العربي، كما ان المؤتمر فرصة لتبادل الخبرات مع المشاركين من مختلف الأقاليم الكشفية العالمية الستة ، ومن المنظمة الكشفية العالمية، مشيرا الى أن المؤتمر أتاح فرصا أكبر لرسم الاستراتيجيات والبرامج والأنشطة المستقبلية ودعم الجمعيات الكشفية الوطنية، وتفعيل الأنشطة على مستوى الوطن العربي وتبادل الخبرات وفسح المجال للشباب للمشاركة في التخطيط وعمليات اتخاذ القرار وإشعارهم بالمسؤولية وذلك من خلال المنتدى الشبابي الذي اقيم قبيل المؤتمر.
تعزيز التعاون
وقال خالد بن علي العادي مدير دائرة الكشافة: إن مشاركة السلطنة في المؤتمر الكشفي العربي مهم لتعزيز التعاون العربي بين شباب الكشافة وفرصة للتعريف بمنجزات النهضة الكشفية والإرشادية بالسلطنة في ظل الرعاية السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- إلى جانب التعريف بالمنجزات التنموية والمقومات الطبيعية والسياحية والتاريخية.وأضاف بأننا سعداء بالمشاركة في هذا المؤتمر الكشفي العربي 27 الذي يقام تحت شعار الكشفية والمواطنة الفاعلة مع إخواننا الدول العربية الشقيقة وممثلي المنظمات الكشفية العالمية والعربية والأقاليم الكشفية حول العالم، حيث تعد الحركة الكشفية والإرشادية من الحركات الشبابية التي استطاعت ان تستقطب أعدادا كبيرة من الشباب بفضل ما تمتلكه من مقومات النجاح التي تأتي في مقدمتها غرس القيم والاتجاهات الإيجابية تجاه الذات وخدمة الوطن والمجتمع، وتأصيل قيم التسامح والتعايش السلمي بين مختلف ثقافات العالم، وتمنى أن يخرج المؤتمر بقرارات تساهم في جعل الكشفية أكثر مساهمة في غرس المواطنة الفاعلة.
وتشارك السلطنة في المؤتمر بوفد مكون من خميس بن سالم الراسبي مدير عام المديرية العامة للكشافة والمرشدات رئيسا، وعضوية كل من الدكتور ناصر بن عبدالله العبري رئيس المفوضية الكشفية والإرشادية بمحافظة جنوب الباطنة وخالد بن علي العادي مدير دائرة الكشافة وخليفة بن علي الرواحي رئيس قسم الإعلام الكشفي والإرشادي. يذكر أن المؤتمر يعد السلطة العليا لتنظيم وإدارة الحركة الكشفية عربيا ويتم من خلاله رسم السياسات والاتجاهات التطويرية للحركة وفق خطط وبرامج استراتيجية مستقبلية، ويهدف المؤتمر إلى النهوض بالحركة الكشفية العربية وتوجيهها نحو تحقيق تربية متكاملة لأعضائها لتدعيم السلام العالمي وتنسيق التعاون بين الكشافة العربية والأقاليم الكشفية الأخرى، حيث ينعقد كل ثلاث سنوات لانتخاب أعضاء اللجنة الكشفية العربية ومناقشة واعتماد الخطة العامة للحركة الكشفية العربية للأعوام 2014-2016م.
http://main.omandaily.om/node/137206

*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..