أخبار المؤتمر الكشفي العربي ال27 بالجزائر بالصحف العربية -مقتطفات
المؤتمر الكشفي العربي الـ 27 بالجزائربالصحف العربية -مقتطفات
نيابة عن الرئىس بوتفليقة الراعي الرسمي لفعاليات المؤتمر الكشفي العربي السابع والعشرين المنعقد أمس بالجزائر العاصمة أكثر الدكتور العربي ولد خليفة رئيس المجلس الشعبي الوطني على تزامن انعقاد المؤتمر مع الذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر والتي جاءت بعد كفاح مرير وتضحيات جسيمة كان شباب الكشافة الإسلامية الجزائرية في صدارتها حيث قدموا قوافل من الشهداء على رأسهم الشهيد البطل «محمد بوراس» المغتال من طرف الاستدمار الفرنسي وهو يهتف باسم الجزائر ويحمل رايتها الوطنية .
هذا وقد ذكر ولد خليفة بأولئك الذين قدموا أنفسهم قربانا لأن تحيى الجزائر حرة مستقلة وبمبادئ الحركة الكشفية الجزائرية التي يرتبط وجودها بالوطنية والمواطنة والديمقراطية مستشهدا من جهة أخرى بروابط الأخوة مع الوطن العربي والإسلامي .
كما أثنى على وعي الشباب العربي وقدرته عند إتاحة الفرص أن يكون بالفعل قوة دفع وبناء للحاضر والمستقبل لأنهم قادة وإطارات الغد .
وفي سياق متصل تعرض ولد خليفة لتاريخ الحركة الكشفية التي تنشط بـ 200 دولة وينخرط بها حوالي 38 مليون كشاف فهي عائلة كبيرة واحدة وموحدة تجمعها روح واحدة دون التمييز العرقي ما يمكنها من الانفتاح على الثقافات الأخرى .
أما الكشافة الاسلامية الجزائرية فقد أدلت بدلوها في ترسيخ قيم التسامح وحب الوطن واحترام الآخر والحس المدني ولعل المؤتمر الـ (27) المنعقد بالجزائر سيناقش خلال ورشاته أهم الرؤى حول المواطنة الفاعلة مع الكشف على مساعيها (الكشافة الجزائرية) في إدماج المساجين ،ومكافحة الآفات الإجتماعية ،الوقاية منها وأخطرها المخدرات .
*دور هام
من جهة أخرى تطرق ولد خليفة إلى الحركة الكشفية العربية ودورها في تحقيق الأمن والسلام واطفاء بؤر التوتر مذكرا بشعار المؤتمر في هذا المجال «الوطنية والمواطنة التي ينهل منها الطفل والشاب قيم العدالة والتسامح والتضامن بين أفراد المجتمع »
كما عرج ولد خليفة على أهم معوقات المواطنة وهي الإرهاب معتبرا إياه «آفة عابرة للقارات» (.....) داعيا الجميع إلى إقامة تحالف ضد التخلف ومضاعفاته وتكثيف الجهود لخوض غمار التنمية في إطار العدالة الاجتماعية مذكرا بما جاء به الدستور الجزائري الذي وضع 41 مادة منه في خدمة حقوق المواطنة والتي تنص على حماية الحريات الفردية والجماعية وكرامة المواطن والتي تعززت أكثر بأركان المصالحة الوطنية التي بادر بها الرئيس بوتفليقة وما تبعها من إصلاحات بداية من أفريل 2011 .
آملا وعلى لسان رئيس الجمهورية أن يحقق المؤتمر التقارب والتكمال بين كل شعوبنا والتخلص من الأمراض الطائفية ويعزز التواصل والثقة بين مواطنينا وانتصار قيم السلام والتعاون والحوار .
المؤتمرون يتمنون الشفاء للرئيس
فاطمة عاشوري
أثنى الدكتور عاطف عبد المجيد الأمين العام والمدير الإقليمي للمنظمة الكشفية الفاعلة على إلتزام الكشافة بكل أطيافها بالجزائر أرض الشهداء متمنيا للرئيس بوتفليقة راعي المؤتمر الشفاء العاجل والعودة الميمونة إلى أرض الوطن قائلا بأن كل كشاف يرفع يده للمولى عز وجل داعيا للرئيس بأن يعود معافى ليواصل مسيرته ومسعاه في دعم الشباب .
كا تطرق المتحدث إلى التحديات والرهانات التي تعيشها الحركة الكشفية في ظل التحولات العالمية .
ومن جهته السيد يوسف بوخداج رئيس اللجنة الكشفية العربية فقد أكد أن العالم بحاجة للحركة الكشفية للتصدي للقدوة السيئة وإنقلاب مقاييس المدينة والمفاهيم الخاطئة للحرية الفردية وأن المستقبل رهن التربية الناشئة .
http://www.eldjoumhouria.dz/ar/article.php?id=17004
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..