بخصوص الأمور الإدارية والتقنية في وزارة التربية والتعليم ومعاناة الكثير منها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
في البداية نشكر جهود معاليكم في الوزارة ولكن ما زالت الكثير من الأمور على حالها منذ سنين ومنها ما ازدادت سوءاً ، واليكم الملاحظات الآتية :
- كثرة الإجراءات الإدارية مما يسبب البطء الشديد في إنهاء المعاملات وتأخرها والحل إنهاء البيروقراطية في عمل الوزارة والاستعانة بالتقنيات في إنهاء المواضيع وإرسالها.
وللأسف نرى هذا الأمر بشكل دائم في الشؤون الإدارية والمالية وبالإضافة إلى الكلمة المكررة التي حفظناها من بعض الموظفين ( ضيعت الأوراق ) فيضطر صاحب المعاملة للسعي للحصول على أصول الأوراق والفواتير المطلوبة مرة أخرى ، وهنا بالإمكان الاستغناء عن الورق في التواقيع وكذلك ضمان عدم ضياع المعاملة وذلك بتطبيق النظام الالكتروني في نقل الملفات وإخراجها ملونة وتوقيعها من قبل المعنيين ومن ثم إعادة تصويرها بأجهزة الماسحات الضوئية وإرسالها للجهة الأخرى حتى إنهاء المعاملة .
- ضعف شبكة الانترنت في الوزارة وفي العديد من المديريات وبالتالي يؤثر هذا سلباً على التعامل مع نظام المراسلات والذي من المفترض أنشئ لتسهيل الأمور ولسرعة إنجاز العمل ..
فعلى ماذا تصرف كل هذه الأموال الضخمة من قبل المديرية العامة لتقنية المعلومات وفي النهاية يعاني الموظفين من شبكة ضعيفة جداً في عصر السرعة.
- تأخر البت في طلبات الأجهزة المختلفة من قبل المديرية العامة لتقنية المعلومات . فهناك طلبات لأجهزة كومبيوتر لموظفين جدد تعدت الخمسة أشهر دون حصول الموظف الجديد على جهاز وهذا غير طلبات أجهزة الطابعات والماسحات .
وعند السؤال والمتابعة عن أسباب التأخر يكون العذر بأن الأمر متوقف لدى دائرة المشتريات وعند متابعة المشتريات يكون العذر بأنهم بانتظار المواصفات من قبل تقنية المعلومات .. وبعد ذلك ننتظر طرح المناقصة والبت فيها وشراء الأجهزة والانتظار بعد ذلك مدة شهر لاستلام الجهاز المطلوب . وقد يفاجأ البعض أحيانا أن الوزارة اشترت أجهزة كومبيوتر مختلفة عن المطلوبة وبكميات كبيرة جداً دون حساب لحجم الطلب ونوعه وتوفير الأموال.. وهذا هدر للأموال والوقت.
- لماذا لا يطبق النظام الالكتروني بشكل كامل وشامل في جميع المعاملات كتقديم طلبات الإجازة واستمارات الزيارات وباقي الطلبات بين الدوائر في الوزارة .
- نظام المراسلات من الأنظمة الجيدة والتي سهلت علينا كموظفين العمل وكذلك في حفظ المراسلات ولكن من الواضح جداً أن بناء البرنامج وأساسه ضعيف جداً ولا يتحمل الضغط مثل باقي أنظمة المراسلات المعروفة ، لذا نرجو التكرم بالعلم مع الشركة المنفذة نحو تحسين النظام ليكون أكثر سرعة في التعامل معه دون انقطاع .
- أيضاً هناك تأخر كبير في توفير الأثاث المطلوب . وخاصة عند تعيين الموظفين الجدد يتطلب الأمر سرعة توفير مكتب له .

وأتمنى مشاركة باقي الأخوة الأعضاء هنا في طرح ملاحظاتهم ، وكل ذلك في سبيل أن تكون وزارة التربية والتعليم نموذجاً يحتذى به في العمل الإداري الحديث .

*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..