(حتى لا يتعملق الأقزام !!!)
يحكى أن ..وكان يا ما كان ..في حاضر العصر والآوان كان هناك قزم وعملاق يعملان معاً ، فالقزم يشكو إلى العملاق قسوة الناس في التعامل معه كالسخرية من قصر قامته وغيرها من ألوان المعاملة السيئة طمأنه العملاق بأن الناس كذلك أيضاً يسخرون من طول قامته لكن الفرق أنهم لا يظهرونها أمامه خوفاً منه عكس القزم الذي يظرونها أمامه فقال العملاق للقزم : العملاق بأفكاره وثقافته ،وليس بشكله فعليك أن تظهر لهم إمكانياتك وقدراتك الفائقة هذا سيجعلهم على الفور أن يغيرون من رأيهم ونظرتهم السيئة .
الشاهد من سرد القصة هو توضيح لبعض الظواهر التي يواجهها الباحثون والمختصون في أيامنا الحالية مما يدفعهم للبحث عن أسبابها ؟
البعض من أصحاب العقول الساذجة (الأقزام ) يبحث عن الشهرة ،والمناصب ممارساً كل السبل الخاطئة التي من شأنها أن تحرق مدينة بأكملها كالنفاق ، والمديح للرئيس ، وممارسة بعض الأساليب الملتويه فهذا الحديث نراه كثيراً في أيامنا الحالية ،وخاصة في محافظتنا التعليمية أكثر بكثير عن بقية المناطق الأخرى مهما كان الأمر لا يرى للبعض لكنه يستنتج ويستنبط كثيراً من واقع علم .
إن شعور البعض بعقدة "النقص" ، و"الفشل" هي نفسها من تجعلهم في بحث مستمر عن تلك المسارات الشائكة حيث يعتبرونها المتنفس " الأوحد" لهم على أمل البقاء على السطح أطول فترة ممكنة ،فيكرمون ويشجعون ويوظفون من يرونه يتناسب مع أفكارهم حسب مفهوم الانتماء والولاء وليس الأجدر في هذا المكان لأنه في نظرهم (عدل فأمن فأستحق العناق)،خاصة وأن عرقلة الناجح من الأسماء همهم الرئيسي ؛ لأن تلك الأسماء ناصعة البياض تسبب لهم الألق والأرق والنزق والحرق والغرق ،وأيضاً تسبب لهم الإسهال المتكرر في دورات المياة ،وتضعهم في دائرة قريبة من التقييم ،والمقارنة ، والمتابعة على أقل تقدير ، وتكشف خطواتهم المظلمة .
أعتقد أنه أصبح من الضرورة أن يتم تصحيح المسار ،واستئصال الورم الخبيث من جذورة حتى نتقدم فالتاريخ لا يغفر لمن يصل متأخراً ، ومن وجهة نظري المتواضعة تمتلك منطقتنا التعليمية كوادر متميزة يشار لها بالبنان تدرك ما أعنيه بهدف التخلص من تلك الأعشاب الضارة التي لا يمكن في يوماً من الأيام أن تقدم جديداً ؛ لأنها باختصار لا تقرأ ،ولاتفكر ، ولا تعرف آخر ما توصل إليه العلم من اكتشافات واختراعات ، ولا تطلع على تجارب الدول المتقدمة ،بقدر ما أن تحاول في ممارسة هوايتها المتمثلة في حفر الخنادق ،ومحاربة الناجح في عمله بهدف التفوق على كوادر مخلصة تعمل ليل نهار،وتضحي بكل دمائها من أجل الحبيبية عمان .
همسه :
هناك من يجرحك بأخلاقه
وهناك من يحرجك بأخلاقه
(الفرق نقطة ) والمعنى كبير...
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
