شُكراً .. وعندها أقف ..!

" شُكراً عهداً لكِ وزارتي عهداً إلى أن أموت .. !
فزلزلتكِ لـ حلمي .. وبعثرتكِ لـ طموحي ..
ذنبٌ لا يغتفر ابداً .. لا يُغتفر .. "
نقشتها
على طاولتي في الصف الحادي عشر يومَ امتحان الفيزياء الفصلِ الأول
ونقشتها مرةً أُخرى على طاولتي في امتحان الرياضيات هذا العام الفصلَ الأول !
كُنتُ
قد ادركتُ يقيناً
أنهم يلعبون بنا !
هوايتهم بعثرةُ الأماني والأحلام !
نعم ..!
تحطّمت !
وتحطمتُ كثيراً أيضاً
طفلي الصغير بكى في حضني مراراً من الأسى !
ومن الحزن !
ومن بعثرةِ الأحلام التي واجهها !
وحلمي ..!
آآآآآآآه يَ حلمي !
كثيراً جداً وجدتهُ بعيداً عني !
في عالمٌ آخر !
يأست .. تبعثرت .. تكسّرت .. تمزّقت !
مراراً وتكراراً !
فـ الكثير .. حطمني إرباً إرباً
وجعل من أشلائي بقايا أحلام !
وأصبحتُ
لآ أجيدُ الإجابة !
لمن أكون .. وبمن أكون .. وماذا أكون ..!؟
وها هو الآن !
يتجدد الحلم
وتصبحُ حقيقةً بداخلي !
تُصبحُ أكبر .. أكبرَ من كل شيء !
بصيصٌ الأمل .. أصبح نوراً
وشمعةً في طريقي !
كما كنتُ ولا زلت وسيضل
الرياضيات من موادي المفضلة
التي أعشقها بحب
أذاكرها بشغف .. أدرسها بحماس
وها هي الآن
جددت كل شيء بداخلي
لـ يصبحَ أملاً جديداً
وكبيراً .. كبيراً جداً
أكبرُ مني ومن كل شيء !
أسطورة التميز ..!
حافظتُ عليها اثنتي عشرةَ سنة
وها هي اللحظات الأخيرة التي أُحافظ عليها فيها
لـ أورثها أختي الصغيرة بعد عام
=)
يا رب ..
يا رب ..
يا رب ..
شُكراً لكِ وازرتي عهداً بالشكر إلى أن اموت ..!
ويتجدد الحلمُ داخلي
شُكراً .. وعلى هذهِ الحروفُ أقف

** نقشتها في مسودة امتحان الرياضيات اليوم الرابع من يونيو 2013 م !
لن أنسى هذا اليوم .. !
بقلمي : فجرُ الإبداع ..!

*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..