طرق تدريس القرآن الكريم

طرق تدريس القرآن الكريم

أولا: الطريقة الجماعية:
وهذا يستوجب أن يكون الطلاب في مستوى واحد، فتقوم المعلمة بتحديد مقدار معين لجميع طلاب الحـلقة، ثم تقوم بتلاوته على الطلاب أولا تلاوة نموذجية مجودة مرتلة، ثم تختار الطلاب المجيدين ليعيد كل منهم على حدة تلاوة ذلك القدر، ثم يقوم بقية الطلاب منفردين بتلاوة ذلك القدر، ليتم تسميعه من قبلهم للمعلمة فيما بعد..
فمن إيجابياتها:
• الارتفاع بمستوى الأداء ، نظرا لإنصات الطلاب عند قراءة المعلمة، وكذا عند قراءة الطلاب المجيدين.
• سهولة حفظ الآيات، نظرا لكثرة التكرار الذي يسمعه الطالب من قبل المعلمة والطلاب.
• شحذ همم بطيئي الحفظ، ودفعهم إلى مسايرة زملائهم.
• سهولة استخدام وسائل الإيضاح والتنبيه على الأخطاء.

ثانيا: الطريقة الفردية:

وهي أن تقوم المعلمة بفتح المجال أمام طلبتها، للتنافس والانطلاق في التلاوة، والحفظ كل حسب إمكاناته التي وهبه تعالى إياها، وحسبما تيسر له من بذل وقت وجهد لتحقيق ذلك تحت إشراف المعلمة ومتابعتها. وهذه الطريقة تكون في الحلقات ذات المستويات المتعددة.
فمن الإيجابيات:

• مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب وإفساح المجال أمام الطلاب ذوي القدرات الجيدة للتقدم في الحفظ.
• بث روح التنافس بين الطلاب مما يحثهم على مواصلة الحفظ وزيادة كميته.
• إمكانية الاستفادة من الطلاب البارزين في التدريس لزملائهم ذوي المستويات الضعيفة في الحلقة.
• إمكانية استقبال الطلاب الجدد متى جاؤوا دون أن يؤثر ذلك على سير الحلقة وانتظامها.

ثالثا: الطريقة الترديدية:

وهي القراءة التي يردد فيها الطلبة خلف من يقرأ الآيات التي يسمعونها منه بصوت واضح. وهي تطبق على الطلاب الذين لا يجيدون القراءة في المصحف، أو الطلاب المبتدئين، أو بقية الطلاب في الطريقة الجماعية في بعض الأحيان.

فمن الإيجابيات:

• تخليص ألسنة الطلاب من عيوب النطق كحبسة اللسان، والتأتأة، والفأفأة، ونحو ذلك.
• تعود نطق الكلمات التي يجدون فيها صعوبة.

رابعا: الطريقة الجماعية الترديدية:

يمكن الجمع بين الطريقة الجماعية والترديدية عند الطلاب المبتدئين والذين لا يعرفون القراءة في المصحف أو حتى المتقدمين في بعض الأحوال باتباع الطريقة التالية:
• تقوم المعلمة بجذب انتباه الطلاب بذكر مقدمة عن السورة أو الآيات بقصة، أو حديث، أو ذكر المعاني المجملة، أو ذكر أجر التلاوة عامة، وتلك السورة أو الآيات خاصة بحيث تلفت انتباههم، وتثير رغبتهم في الاهتمام بالآيات وترتيلها وحفظها.
• تقرأ المعلمة الآيات قراءة نموذجية.
• تبدأ المعلمة والطلاب خلفها بترديد الآيات، مع مراعاة قصر المقاطع، بحيث يراعي نَفَس الطلاب، مع اختيار أماكن مناسبة للوقف والابتداء.
• تطلب المعلمة من بعض الطلاب المجيدين إعادة قراءة الآيات بنفس الطريقة التي بدأت بها .
• تسمع المعلمة لعدد آخر من الطلاب ليتبين له مدى استيعابهم وتمكنهم.

خطوات تدريس تلاوة القران الكريم :

الخطوة الأولى : التمهيد للآيات التي ستتلى :
تمهد المعلمة لطلابها للدخول في علوم القرآنالكريم وآداب تلاوته بتمهيد مناسب يتناسب مع تفكيرهم وخصائص نموهم ، وذلك بأن يقنعهم بأن حاجتهم إلى هذا الكتابالعظيم أكبر من حاجتهم إلى أي شيء آخر في هذا الوجود، وتضيف إلى هذا البيان أن القرآن كلام الله خاطب بهالناس، وهذا أوقع في نفوس المتعلمين إذ يعلمون أن الله يخاطبهم بهذا القرآن، وأنهمملزمون بما جاء فيه، ومأمورون بتنفيذ أوامره.


يهدف التمهيد إلى تشويق الأطفال إلى معرفة موضوع الآيات التى ستتلى فقد يكون التمهيد قصة بسيطة أو حدثا .
وهنا يجب التنبه إلى الأمور التالية :
1- البدء بالاستعاذة من الشيطان الرجيم عند الرغبة في التلاوة .
2- منع الأحاديث الجانبية .
3- وجوب الاستماع والانصات لمن يقرأ .
4- البعد عن تناول الطعام أو الشراب أو الحركة والتنقل أثناء الحلقة القرآنية .

الخطوة الثانية : التلاوة النموذجية للمعلمة :

التلاوة الجهرية النموذجية التي تقدمها المعلمة لأطفالها يجب أن تكون مجودة وصوت واضح وفيها قدرا معقولا من الخشوع ، كذلك يجب على الأطفال أن يكون خاشعين منصتين لما تتلوه المعلمة .
ملاحظات أثناء تلاوة المعلمة النموذجية :
1- لا بد من تحديد القدر الذي سيتلى أثناء الحصة .
2- تحضير كل الوسائل التعليمية التي تحتاج إليها في توصيل المادة مثل :جهاز الحاسوب ، والمسجل وغيرها من الوسائل التي تعين الطفل على استيعاب الآيات
3- التلاوة النموذجية مع ترديد الأطفال للآيات خلف المعلمة .

الخطوة الثالثة : تلاوة الأطفال للآيات :

هي الخطوة الأساسية في حصة القران الكريم فينبغي أن يخصص لها وقتا أطول وقدرا أكبر حتى تتاح للأطفال فرصة أوسع للتلاوة الصحيحة .
ومن الإرشادات التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار ما يلي :
v يبدأ التلاوة الأطفال المتمكنون من التلاوة الصحيحة أولا .
v في حالة شيوع خطأ معين في بعض الآيات على المعلمة أن توقف التلاوة وتركز على الخطأ وتصححه .
v عندما يخطىء الطفل على المعلمة أن تمهله حتى يكمل الآية ثم تطلب منه تلاوتها مرة أخرى مع تصحيح ما يقع فيه من خطأ .
v التلاوة الجماعية : هنا تطلب المعلمة من الأطفال التلاوة الجماعية او الزمرية
v تدريب الطلاب على الحفظ : تستمر المعلمة في تحفيظها للتلاميذ جماعياً، وزمرياً ، وفردياً، ويستخدم طريقة المحو التدريجي حتى تصل بهم إلى حفظ الآيات .
v التسميع الفردي : حيث تستمع إلى حفظ التلاميذ للآيات وتشجيعهم.

كيف يحفظ الطفل القرآن بسهولة؟ ...

تعتبر مرحلة الطفولة من أهم المراحل التي يمر بها الانسان في حياته
فهيالمرحلة التي تُبنى عليها جميع المراحل التالية في حياة الانسان
وهي مرحلةالتربية وغرس القيم والأخلاق والعادات وتشكيل شخصية الإنسان في مستقبله.
ومن خصائص هذه المرحلة :
1-يميل الطفل الى اكتشــــاف الأشياء من حوله .
2-يميل الطفل الى كثرة اللعب والحركة.
3-لا يحب الطفل التقيد والالتزامبما يفرضه الكبـــــــار .
4-قوة الذاكرة وقلة النسيان .

كيفية الحفظ :
الحفظ في هذه المرحلة يعتمدبصفة أساسية على التلقين لأن الطفل في سن الرابعة أو الخامسة أو حتى السادسة لايجيد القراءة الصحيحة وبالتالي فالسماع هي الحاسة المهمة في هذه المرحلة وإذا بدأتفي عملية الحفظ فاتبع الآتي:
1-اختيـــار المكان الذي لا يلفت انتباه الطفلويشتته .
2-اختيـــار الوقت الذي يكون فيه الطفلنشيطا
3-تكرارالآية عدة مرات.
4-ترك الطفليكرر الآية معك في نفس الوقت عدة مرات .
5-جعله يكرر الآية بمفرده .
6-إذا أخطأ أعطه فرصة للتصحيح إذا لم يتذكر كرري له العملية .
7-الربط بين الآيات حتى يسهل حفظها .
8-تكرار الآيات عدة مرات حتىيصل الطفل إلى مستوى الحفظ المطلوب .
9-جعل الطفل يستمع الى ما حفظه منالآيات من خلال شريط قرآني لأحد المقرئين حتى يثبت حفظه .
لنتذكر دائما أن الطفل في هذه المرحلة يقرأ تماما كما تقرئي ويقلدك فيكل ما تعلمينه له .

أفضل الطرق لتنشيط الطالب للحفظ والمراجعة

ü المنافسة :
المنافسة تحرك طاقات كامنة داخل الإنسان لا يعرفها في الأوقات العادية ، وتبرز تلك الطاقات لدى الشخص عندما يوضع في منافسة حامية مع شخص آخر .
وهذه وسيلة مهمة تؤكد ضرورة زرع التنافس بين الطلاب ، ثم مكافأة الفائز وتقديره حتى يدفعه ذلك لاستخراج الطاقات الكامنة في نفسه ، ومن ثم يحقق المطلوب منه ويشعر باللذة والسعادة .
والمنافسة تنشط النفوس وترفع مستوى الهمم ، وتثير النشاط ، وتنمي المواهب ، كما أنها تغرس في الطفل روح الجماعة والابتعاد عن الفردية
ü المدح :
للمدح أثر فاعل في النفوس ، فهو يحيي الأحاسيس الميتة ، ويحرك الشعور النائم ، ويقع في النفس موقعاً حسناً ، وهو يدفع الشخص الممدوح إلى العمل بجدية وارتياح في نفس الوقت .
ü القصة :
تعتبر القصة من أهم المنشطات التي تبعد الملل وتغرس القيم وتترك آثاراً واضحة في النفوس ، وهي من مبادئ التربية الإسلامية وقد استخدمها القرآن الكريم استخداماً واسعاً .
ü التنويع :
التنويع يدفع السأم ، ويبعد الملل ، ويجدد النشاط ، ويجعل الفكرة المعروضة أدعى للقبول ، وأيسر للفهم .
ü استخدام الوسائل المعينة على التعليم :
الوسائل التعليمية هي الطرق والأساليب التي يستعين بها المعلم على إيصال الفكرة إلى أذهان الطلاب .
وهي تعين على الفهم ، وترسخ المعلومة في الذهن ، وتجعل التعلم أمراً مسلياً محبباً إلى النفوس ، وهي تلفت الانتباه وتجذب المتعلمين بما تتضمنه من عناصر جذابة.
ü الجوائز :
الجوائز من أقوى الدوافع على العمل والإنتاج ، وهي تحفز النفوس ، وتثير الهمم ، وتبعث النشاط .


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..