خَربشاتٌ عَلى شَوارِعِ الأسى و الخُذلانِ
السلامُ عليكم و رحمةُ الله و بركاته
ليست سوى حروفِ , ترجمتها لحظةُ بائسة
وواقع أبى أن يرسم للحلمِ فيهِ مكان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
يبقى الأمل فِي أن نسيرَ بلا حلم
بل بالوجع
في ان ننام بلا تعب
في أن ألاقِ الحلم يوماً وسط أصواتِ العتب
في أن أحاكيهِ , يحاكينا
و أشكي بعدهُ عنِّيِ
و اهمسُ أينكَ ؟ أيَني ؟
و ما هي مشاريعِ الغدِ الآتِي ؟
و حل الصمتُ
بلا حكيٍِّ
و لا نفسٍِ
و لا نبضٍِ
و أينَك أينكَ يا حلمُ ؟
و أصرخُ , أين القاطنونَ هنا ؟
و أين الحلمُ ؟ و الماضي ؟ و ما كان في الآتي ؟
اين همو ؟
و لم ينطق , سوى أحطامِ أحلاميِ
سوى الصمتُ سوى الخذلان و الهجران
و لم ينطق الا البومُ و الأشباح , سواد الأمسِ و الغربان
اين هموا ؟ أين أحلامي ؟
و اين قبرُ اوهامي ؟
اين ما كان ؟
و ما كان قد كان ....و كان
و غصّ القلبُ في وهنٍ و أحزانِ
......
أحبائي , يا صوتَ أشلائي
و يا أطلال أشباحِ أفكاري
هل ننام ؟
اني مسحتُ عن الجفونِ ضبابَ الدمعِ و الأحزان
في أن هلمواَ ان النومَ قد يحقق الأحلام
لا لا لا تتعجبوا ,
فقد بنينا من أحلامنا وطناً
و عشناَ نحكي أمجاده ,و نزهو وسط الوانه
و لم نغفوا , و لم نسهد بل غنينا واقعَ الحلمِ
و انشدنا , نجحنا , نجحنا و غنينا
بأعلى الصوتِ حتى ملِ سامعنا
فوااا خجلي وواا خجلي بكم ايها الناسِ
فهل سمعتم ان الحلم يكون بالواقعِ بلا نومِ و لا اوهام ؟؟
هل جننا ؟؟
اين ما كنا عليه ؟؟
اين سرنا ؟ اين اتجهنا ؟
و ماذا كان ؟
هَل كنّا يوماً نحلم ان نمشي وسط اطلالِ الغمام ؟
هل كنّا نحلم في ان نقومَ بلا حلم بلا طموحِ بلا حتى اهتمام ؟؟
لا ما هذا الذي كنا نريد
ما هذا الذي به كنا نسير
اتعلم فقط كيفَ أخطأنا ؟
إيماننا بالمستحيل , نسياننا ان المحال يبقى محال
ترويضنا للنفسِ , للذاتِ حتى للطموحِ ان المحال ليس المحال
هيا استيقضوا , فإني يا احبائي قد اوقنتَ ان الحلم يبقى حلمَ
و ان المحالَ هو المحال
و ان كل ما اءمنا به ليسَ
سوى اوهامُ و اشلاء و اطلال بنيناها بلا اسس
بلا جمعِ
و لا طرح
بلا فتحة و لا كسرة بلا ضمٍ و اعرابِ
هو الواقعُ هو ايلامَ ايمانِ ,,, قد بقى كفراُ
بأن المستحيل صندوقُ بلا مفتاحَ و لا شفرة و لا احكام
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
