الكشف عن انقلاب عسكري في قطر
الكشف عن انقلاب عسكري في قطر واميرها يعزل ما لا يقل عن 30 ضابطا ساميا
02/03/2011م - 12:45 م | عدد القراء: 1262
كشفت صحيفة "النهار الجديد" الجزائرية أن أمير دولة قطر حمد بن خليفة آل ثاني تمكن يوم الخميس الماضي من إحباط محاولة انقلاب استهدفته". وجرى بعد ذلك عزل ما لا يقل عن 30 ضابطا ساميا في الجيش القطري، فيما وضع بعضهم تحت الإقامة الجبرية.
ولفتت الصحيفة الى ان "الأنباء عن الانقلاب العسكري المحبط جاءت تزامنا مع بيان أصدرته شخصيات في العائلات الأميرية في قطر برفقة سياسيين معارضين للنظام الحاكم الحالي"، أعلنوا فيه عن "عدم اعترافهم بشرعية الأمير حمد بن خليفة آل ثاني، وتوليتهم لشقيقه اللاجئ في فرنسا، عبد العزيز بن خليفة بن حمد آل ثاني إمارة دولة قطر".
وأضافت مصادر الصحيفة أن غضباَ عاما يسود أروقة المؤسسة العسكرية والأسرة الحاكمة، أجبرت الشيخ حمد بن خليفة على الاجتماع بشيوخ آل ثاني لوضعهم في صورة المحاولة الانقلابية، محذرا من انقسام الأسرة المالكة، فيما كلف الأمير سكرتيره الشخصي سعد الرميحي بمتابعة شؤون وزارتي الداخلية والدفاع، والتنسيق بينها وبين الديوان الأميري. وبشأن أسباب الانقلاب، قالت المصادر إن قبول الأمير الحالي لدولة قطر باستضافة قواعد عسكرية أجنبية، في إشارة إلى قاعدة عيديد الأمريكية، وسياسة التقارب مع إسرائيل، والزيارات السرية المتبادلة مع مسؤولين صهاينة، كان من بين أهم ما أجّج الشعور بالامتهان والغضب لدى قادة المؤسسة العسكرية في قطر.
(وهنا مصدر اخر )
3 مارس 2011
http://ratannews.com/ar/wp-content/u...9106463631.jpg
ذكرت عدة مواقع إخبارية نقلا عن مصادر سياسية في قطر ان السلطات القطرية تمكنت يوم الخميس من احباط محاولة انقلاب على امير البلاد الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني.
وحسب المواقع الالكترونية ومنها موقع “نبأ نيوز”- فقد كشفت مصادر سياسية الاثنين 28/2/2011 أن أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني تمكن نهاية الأسبوع الماضي من إحباط محاولة انقلاب عسكري استهدفته، واعتقال عشرات الضباط ووضع العديد من الأسرة الحاكمة تحت الاقامة الجبرية.
وحسب المصادر فقد نقلت جريدة “النهار الجديد” عن مصادر من المعارضة القطرية في الخارج “أن أمير قطر تمكن من إحباط محاولة انقلابية ضده قام بها قادة في الجيش القطري يوم الخميس الماضي”.
وأضافت المصادر دون الكشف عن هويتها “أن 30 ضابطاً من الجيش جرى اعتقالهم منهم 5 ضباط من الحرس الأميري فيما وضع 16 شخصية من شيوخ عائلة آل ثاني يشغلون كلهم مناصب رفيعة في الجيش القطري تحت الإقامة الجبرية.”
وأوضحت “ان الانقلاب الفاشل الذي قاده قائد أركان الجيش القطري اللواء حمد بن علي العطية لم يكن وليد اللحظة بل كان نتيجة تراكمات بدأت منذ الانقلاب الأول عام 1996 بعد انقلاب الأمير حمد بن خليفة آل ثاني على والده.”
ولفتت المصادر إلى أن غضباً عارماً يسود أروقة المؤسسة العسكرية والأسرة الحاكمة أجبرت الشيخ حمد بن خليفة على الاجتماع بشيوخ آل ثاني لوضعهم في صورة المحاولة الانقلابية محذراً من انقسام الأسرة المالكة.
وبشأن أسباب الانقلاب قالت المصادر إن قبول الأمير الحالي لدولة قطر باستضافة قاعدة “عيديد” الأمريكية وسياسة التقارب مع إسرائيل والزيارات السرية المتبادلة مع مسؤولين إسرائيليين كانت من بين أهم ما أجّج الشعور بالامتهان والغضب لدى قادة المؤسسة العسكرية في قطر.
كما كشفت نفس المصادر أن ما زاد من حدة الغضب في أوساط شيوخ العائلة الحاكمة تجاه الأمير الحالي هو شريط فيديو جرى تسريبه يظهر فيه الأمير حمد يوثق عملية تحميل الطائرات الأمريكية من قواعدها في قطر بقنابل الفسفور الأبيض والذخيرة والمعدات العسكرية وإنشاء جسر جوي بين الدوحة وتل أبيب مروراً بدولة ثالثة خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.
وقالت المصادر إن شريط الفيديو تم تسجيله من طرف ضباط قطريين كبار وتم تسريبه إلى بعض زعامات العائلة الحاكمة، ما أوجد حالة غليان ورفض للدور المزدوج والمتناقض الذي تقوم به دولة قطر في علاقتها العلنية الداعمة للفلسطينيين من جهة عبر ذراعها الإعلامي ”الجزيرة” وتزويد الإسرائيلي بأدوات القتل.
وحسب نفس المصادر فقد تسارعت الأحداث في قطر بشكل أكد وجود محاولة انقلابية فاشلة حيث قالت إن سلسلة من الإقالات المفاجئة طالت قيادات رفيعة في المؤسسة العسكرية القطرية بعدما أعلنت رفضها التوجه إلى مقرات العمل في القيادة بإيعاز من قطب مهم في تركيبة القيادة السياسية القطرية.
وفي هذا الإطار قالت المصادر إن كبار أفراد الأسرة الحاكمة عقدوا على مدى الأسبوعين الماضيين اجتماعات سرية في بريطانيا وسويسرا وفرنسا لتوحيد أجنحتهم المتصارعة بصمت لتحدي أي خطوات عليا لتقليم أظافرهم سياسيًا وإعادة تحجيم مراكز القوى الداخلية.
نقلا عن موقع “نبأ نيوز” + معا