خاص للثاني عشر

رحلنا عنك يا مدرستي, وفي أعماقنا غصة مؤلمة وحزن يكاد يعصف بنا إلى قعر الفشل والأحباط...
قبل عام من الأن بدأنا عامك الدراسي بهمة ونشاط، بأمل وطموح،بأحلام نصورها في مخيلتنا الواسعة..
إجتهدنا وعملنا وبتنا نقاسي الليالي من أجل تحقيق طموحنا وأفراح من هم يعزون علينا..
جاء وقت إمتحاناتك الفصيلة الأولى وكانا مؤمنين بأن إجتهادنا لن يذهب سدا ولن يصبح رمادا تنثره رياح
الفشل، وقد سكّنت وعود وزارتنا الموقرة نار القلق والخوف من الفشل بأن تكون الإختبارات بردا وسلاما،
ولكن هيهات هيهات كذبت وعودهم وأحرقت إجتهادنا وأصبح رمادا تنثره رياح الفشل...
قالوا لنا لا تيأسوا إنه شيء طبيعي ويحدث كل سنة,أمامكم فرصة للتعويض على صحن من ذهب، فقط
إجتهدوا قليلا وستحققون إمالكم بإذن المولى...
ولكن قد كذبت وعودهم للمرة الثانية، بإي عين ستردون على أسألتنا، وبأي وجه ستقابلون طموحنا،إنه أسئلة
يجب أن تتوقفون عندها قليلا، ولا تتجاهلوها مثل كل مره..
قبل عام سميتمونا المستقبل المشرق لهذا الوطن,ولكن أرجو أن تعدلوا عبارتكم إلي عالة الوطن..
أصبحنا عالة لهذا الوطن ليس لأننا لم نجتهد أو نعمل بجد أو لأننا ننقص في الفكر والقدرات عن الأجيال التي سبقتنا،
لا ليس كذلك ،أصبحنا عالة الوطن بسبب تخبط وزارتكم وظلمها، وجعلتمونا كفئران المختبر تجربون كل ما يخطر في بالكم
ليس لي بعد الأن إلا أنا أقول جملة واحدة هي
" حسبي الله ونعم الوكيل":notrust:


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..