صلاحية الفكر ..... إلى متى ..... واقع مأمول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم أنفعنا بما علمتنا وأنفع به غيرنا " اللهم آمين "
==============
قد نتسأل يوما عن مدى إرضاءنا بما يدور من حولنا
ولكن
أحيانا نرضى بما قُدِر لنا امتثالا لإمر الله
،
،
وقد يكون هذا الامتثال يصاحبه تساؤلات قد تؤدي إلى إضافة نظريات قد تكون من ضمن محدودية إرضاء الضمير
===============
قد يسال في نفسه إي مطلع على الموضوع ويقول كيف يكون إرضاء الضمير ونحن نمتثل لإمر الله
فنقول : نعم وهو كذلك
ولكن
يقع تساؤلي ضمن حدود الحذر الواجب المفضي إلى إصلاح نفس الانسان مع محدودي الفكر..
===================
صلاحية الفكر لأي إنسان على وجه الأرض قد تتفاوت
ويكون هذا التفاوت من صُنع الله وكُلنا ماثِلون لإمر الله
============
قد نعيش في مجتمع العمل بأناس نقتبس منهم الخير
ونمتثل لإخلافهم وادبهم واحترامهم وعدالتهم
،
،
وقد نصادف في هذا المجتمع بأناس حكموا ضمائرهم الميته
الخالية من الامتثال لله فصاروا كالأنعام بل هم أضل
فأخذوا يتربعون بين حنايا المنصب يُقيمون ذات الإنسان بما تشتهيه الأنفس
ضالين مُضْللين رأمين حدود العدالة اليسيره
وفي المقابل تناسوا من هذا التصرف
بأن يكون هناك ظلمٌ للطرف الآخر
وهما ما نتجرعه ولا نكاد نصيغه
،
،
،
آخذين هذه المبادئ ضمن حدود الفكر المسيس من سنوات بعيده
ولا ننسى بأن هذه الأصناف تكون مدعومه من المحيط الذي يعيشه
===============
ولو حللنا هذا المجتمع لرأينا بأن هناك أنواع من الشخصيات
منها المتكبرة ، والمغرورة، والمنفصلة عن الواقع العملي
ومنها من أرضت ضمائر البعض على حساب البعض
بغية الحصول على الدعم الكامل من قِبلهم
============
برأيكم كيف يكون التعامل مع هذا المجتمع؟؟
وكيف يمكن أن نغير ونجدد من صلاحية الفكر؟؟
أعلم بأن هناك صعوبة في التغيير اذا لم زمام السلطة
ولكن
الهدف التأثير على هذه الشخصية ولو بالقليل
لعلنا نعلن لها انتهاء الصلاحية بقناعة ترضى جميع الأطراف
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..