معالي الوزيرة الموقرة رحلة عودة معلمي الوسطى مهزلة لا تليق

قامت وزارة التربية والتعليم ممثلة في قسم رعاية الموظفبن مشكورة بالتعاقد مع الطيران العماني الناقل الوطني بالسلطنة بسعر للتذكرة بلغ 255 ريال كما هو مدون بالتذكرة بالإضافة إلى قيام المعلم بدفع 16 ريال عن التذكرة الواحدة تحت بند رسوم مغادرة يتم دفعها لمكتب الطيران العماني بالمطار أي أن إجمالي سعر التذكرة 255 + 16 = 271 ريال عماني وهي قيمة مرتفعة مقارنة بأسعار الشركات الاخرى ومن المفترض أن الخدمات المقدمة للمسافر على متن الرحلة لابد وأن تكون متميزة خاصة وأن ظهر التذكرة مدون عليه جملة صراحة مثيرة للسخرية من أجل راحتك عزيزي المسافر عليك الحضور قبل موعد الطائرة بخمس ساعات ؟؟؟؟ ولكن معالي الوزيرة الموقرة إليكي ما حدث الذي يعبر أن هذه العبارة وهي حرص الطيران العماني على راحة المسافر على تلك الرحلة لا أساس له من الصحة على متن الرحلة 405 المتجهة للقاهرة يوم الجمعة الموافق 21 / 6 /2013 م .

1- جميع طاقم الضيافة للرحلة المتجهة من مسقط ( بلد عربي ) إلى جمهورية مصر العربية ( بلد عربي ) على متن الطيران العماني ( طيران عربي ) جميعهم مضيفات أجانب لا يفقهون كلمة عربية واحدة عدا شخص واحد لم نراه كثيرا ومن المفروض أن أي راكب يحتاج لأي شيء على الطائرة يتقن اللغة الإنجليزية كي يتحدث لطاقم الضيافة الذي لم يعر أدنى اهتمام بأحد من الركاب .

2- في بداية الرحلة وبعد الإقلاع بنصف ساعة تقريبا قام الطاقم بالبدء في توزيع وجبة الغداء ومسألة جودتها موضوع نسبي فإن كان مستواها لم يرض البعض فإنه أرضى البعض الأخر ولكن الغريب أن كل ما تحتويه من ماء هو عبارة عن عبوة صغيرة سعة 100 مل لمسافر في رحلة اقترب زمنها من ال 4 ساعات ونصف تقريبا .

3- بعد انتهائنا من تناول الطعام طالب معظم الركاب بمزيد من الماء ورد المضيفة كان سيتم ذلك بعد عشر دقائق فور الانتهاء من جمع بقايا الطعام وانتظرنا قرابة الساعة و20 دقيقة وضغط عدد كبير على زر استدعاء طاقم الطائرة ولم يستجب الطاقم نهائيا ما دفع البعض للقيام بنفسه بارجاع طاولة الطعام للمطبخ من اجل الحصول على حريته في الجلوس وطمعا في الحصول على الماء .

4- عن نفسي قمت بالذهاب لمقدمة الطائرة لرئيسة خدمة الضيافة للشكوى من مستوى الخدمة فأجابتني بمنتهى الهدوء انه هكذا مستوى الخدمة للرحلة المتجهة للقاهرة واكملت تناول الطعام ما دفعني لرفع صوتي فتحرجت من تصرفي أمام ركاب الدرجة الاولى وتم جمع الطعام في دقائق بسيطة جدا وفي هذه الأثناء اضطر البعض كي يستطيع الحركة من مكانه بوضع طاولة الطعام في طرقة الطائرة ولا عتب ولا ملام في هذا التصرف اطلاقا خاصة مع وجود الأطفال .

5- طوال فترة الرحلة لم يتم توزيع سماعات الرأس لسماع القرأن الكريم او الموسيقى ولم يتم تشغيل أي برامج ترفيهية على شاشات الطائرة بالرغم من تزويد الطائرة بها وعندما سأل البعض لماذا لم يتم تشغيلها ردت المضيفة بمنتهى الاستخفاف الرحلة القادمة .

6- طوال عملي بالسلطنة خلال الخمس سنوات الماضية ورحلاتي السنوية مع خمس شركات طيران مختلفة أعتبر هذه الرحلة الأسوأ بكل المقاييس بل لا وجه للمقارنة بينها وبين رحلات أخرى تكلفتها أقل بكثير حتى أن ختامها لم يكن مسك على الإطلاق فقد كان هبوط الطائرة حقا مخيف وقام كابتن الطائرة والذي ذكر موعد وصول الطائرة خطأ في بداية الرحلة وعندما هبط على مدرج المطار وتوقفت الطائرة انتظرنا طويلا وفجاة تحرك بالطائرة مرة أخرى رئيسة طاقم الضيافة التي كانت تصرفاتها مستفزة جدا تتكلم بطريقة مستفزة داعية المسافرين للجلوس مرة أخرى وعند بدء خروج المسافرين للطائرة لم نجد أيا من طاقم الضيافة عند أبواب الطائرة لشعورهم بمدى ضيق الركاب منهم .

7- لم تكتمل هذه الرحلة السيئة للغاية إلا بنهاية أكثر سوءا من الرحلة نفسها فلم تصل 14 حقيبة من مسقط بحجة عدم إيجاد مكان لها على الطائرة في سابقة لم أسمعها بها من قبل فربما يحدث نسيان حقيبة أو ما شابه اما أن ننتظر حقائبنا طويلا دون جدوى وشخصيا خرجت من مطار القاهرة الدولي بدون أي حقائب وقد قمت ومعي عدد من الركاب بعمل محضر للشركة في مطار القاهرة الدولي وأنا الوحيد بينهم الذي أسكن القاهرة ما يعني تحملهم مشقة ومصاريف لاذنب لهم فيها بالعودة للقاهرة مرة أخرى للحصول على حقائبهم .


جملة واحدة أختم بها موضوعي أنه من المثير للدهشة أن الطيران العماني حاز خلال عام 2013 م على جائزة أفضل خدمة جوية لركاب الدرجة السياحية في الشرق الأوسط مما يشعرنا بعظم الإهانة وكأنها موجهة لرحلة معلمي الوزارة ولن أنسى طيلة حياتي مظهر إثنان فقط من إوخواننا العمانيين الذي قادهم حظهم العاثر للتواجد على متن الطائرة وعبرا عن استيائهم الشديد من مستوى الخدمة التي لا تليق ابدا باسم الطيران العماني وعزائنا الوحيد أنه لم يكن من بين طاقم الطائرة عمانيا واحدا نرجوا من معالي الوزيرة الموقرة التحقق بكل ما ورد في هذه الرحلة لتلافيه في رحلات زملائنا العائدين من السلطنة وإذا تكرر ما حدث معنا مرة اخرى في رحلة العودة سنقوم برفع دعوى قضائية على الشركة في بلدنا الثاني عمان لثقتنا التامة بأنه لا يرضي ما حدث معنا أي عمانيا غيور على اسم بلاده وعلى اسم الناقل الوطني للسلطنة .




*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..