سيمفونية آخر الليل

في لمعات النجوم وسطوة الهدوء على المكان ، وإشعاع القمر بدأت أرقب ذلك المنظر البديع ، ألمح تلك النجوم المتلئلئة كاللؤلؤ المتناثر بين يدي البائع وذلك القمر المكتمل ببريقه المتوهج مالئاً الدنيا ضياءً مخترقاً فضاءه القاتم ليبدد الظلام ويحل نور وهجه فتشرق الدنيا بهجةً وحفاوةً به
وأسمع صوت حفيف أوراق الأشجار و "صرصور الليل" يعزف ألحانه النابعة من صميم الطبيعة ، والبومة تطرب السامع إلى صداها وتكتمل الصورة لتمثل "سيمفونية آخر الليل" لتطرب كل مستمع لها فلا يمل صداها ولا يكل...
، وعلى طرب السيموفونيه تتراقص اوراق الاشجار وسعف النخيل بين يدي النسيم البارد بإيقاع ودقة بالغة لم اعرف لها مثيل ، وفي هذه الليلة يختلط النسيم مع روائح أشجار النرجس والياسمين والبرسيم والتراب والرطوبه فيصبح النسيم مشبعاً بروائح عطور اهدتنا اياها الطبيعة لا تقدر بثمن ، انها هبة الطبيعة تهبها لنا وليس لنا إلا التمتع بالجمال الأخآذ ، في هذا الجو وياله من جو...
جوٌ مثالي لتهدئة الروح بعد وعثاء يوم كامل من العمل والطلب ، ويزداد الجو روعةً وكمالاً بين يدي من نحب وبين الاحبة والاصحاب...


وليتكم معي الآن...


***
بقلمي : العقيد العماني


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..