|[.. أَهَازيْجٌ تَسْكُنُ الرّوْحَ [.. !

.
.
يَ روحْ !
ألَمٌ عآصِفٌ يَدويْ بِـ جوفِكِ ..
مَنبَعٌ يُسرّبُ آهاتٍ مُجلجِلة بِلوعَةِ الحَنيْن ~
مَصدَركِ لا أعَيْ أَينَ هوَ ؟
سَبَبُ إنسِكابَاتِ الأسَىَ ليْسَ مَعرّفًا بَعد !
.
.
تائِهَةٌ أنَا .. بيْنَ صَمتٍ صَاخِب
وَ بوحٍ مؤلِم يُدمِي القَلبَ هامِسًا ~
مَسكُونةُ الروحِ أنا .. بِـ أهَازيجِ الفِراقِ
بَاهِتةِ الضّجيْجِ العَارِم !
مَراسيْمُه تُقَامُ كلّ مُنتَصفِ لَيلَة هَادئة
علَى أنغَامِ الدّجَى المُدلهِمَ ..
وأوتَارِ الحَنيْنِ المُهتَرئة ||~
وتُختَمُ .. بِـ تراقُصِ الآلامِ طَربًا
لِـ سُكنهَا مَوطِنًا يَضُجّ بالسّرابِ القَاتم !
.
.
.
نُقطةُ ضوءٍ عارِيةٍ جَزوعة !
كَـ روحِيَ الآن ..
تَعرِجُ إلَى حَيْثُ مَقبَرةِ النّسيآنِ الآسِنة
وتَرتَجفُ لِـ ذكَرى كَـ العُلقُمِ الخَانِق !
لتُشيّع جَنازةَ روحٍ حَالمَة..
وتَدفِن أمنِياتٍ جامِحة.. كُسرَ جِناحُها
فَـ انتَهتْ !
فقَط .. بقَايَا لمَا صُهِر في بُوتَقةِ الألَم ||~
،
وَ لكِن ؛ مَناصُ الأمَانِي .. وتَشرذُم الرّوحْ
لا زَالَ مجَهولَ التّفاصيْل ومُبهَم الهَويّة ~
إلَى حِينٍ .. ربّمآ !

"
"
كُتِبت فِي لحظَةِ تيهٍ من دربِ الحيَاةِ الفَانيةة ..
وعُمرٍ بالأسَى الجَامدِ مُعتّق ||~
الآن .. وربّمآ
لِـ أمسٍ كَان وقَد رحَلْ !

*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..