(...القصيدة التي ألقيتها أمام بدر الدين الشيخ أحمد بن حمد الخليلي...)

شرفني الله تعالى أن ألقي عصر الأمس قصيدة أمام سيدي سماحة الشيخ بدر الدين أحمد بن حمد الخليلي إثر زيارته لمركزنا المبارك
تقرر أمر كتابتي للقصيدة في وقت متأخر بسبب بعض الظروف
فكانت مستعجلة ، وإلى آخر لحظة وأنا أحذف وأضيف فيها
ولعلها أطول قصيدة أكتبها في مدة كهذه
وإلا فمقام الشيخ لا تكفيه هذه القصيدة الهزيلة

عجبا أهذا كان في الحسبان
أن أشرقت في (مغدر) شمسانِ

فكأنها والنور يغمر أرضها
حسناءُ ترْفُلُ في ثياب حسانِ

شيخٌ يَفيضُ البِشر من قسماته
وله بعمق القلب أيُّ مكان

شيخٌ إذا ضَنَّ السحابُ بمائه
فهو الجواد بغيثِه الهَتَّان

ماذا عساي أقول فيكم سيدي
قد خانني حبري وكلَّ لساني

قد جئت أشكو حال أمتنا التي
ذاقت بفُرقتها صنوف هوان

كم من أناس قد جروا بنفوسهم
خلف الهوى بمعيّة الشيطان

ومضوا بدرب للغواية قادهم
طمع النفوس وشهوة العصيان

قد غرهم في دينهم إمهالهم
ونسوا بأن العمر يوما فان

تاهوا فكنت ملاذهم ودليلهم
نحو الهدى والخير والإحسان

أمْنًا لمُرتاعٍ يقاسي همَّه
ماءً بوسط البيد للظمآن

صُبحًا منيرا بعد ليل أسحم
سَكَنا هُدى للتائه الحيران

فرعاك ربي -شيخنا- ما أشرقت
شمس الهدى في روضة الإيمان


عبدالله بن خلفان المسروري
الصف الحادي عشر
21/شعبان/1434
30/يونيو/2013

كفارتي في ذلك أن تكون القصيدة في الصيف القادم مكتوبة قبل أيام لا قبل لحظات


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..