وبِدَآخِلَيْ حُزْنٌ يَتَوَسَدُّ كُلَّ سَكِيْنَةْ

http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:A...Uhn1UIdZ7CU9Hr

..
[ صبرٌ منذ أربع سنين، يجفف على ارصفة القطون ويبقى مجرد طلة على سوق العطارين ،لا يجتاز حده ولا ينجرف لغيره ]
.
.
حضورٌ عصت لحظاته أمنياتي التي أجرهآ خلفي نحو مدى يعلن السكون شطه الأصم
وغيابٌ ينسكب بوفرة سكاكينه ، تُعرش بأضلعي ، تزرع وجدا وذكرى قد تثاقلهما الحنين
أحدقُ كل يومٍ على هطول الأمنيات للآملين ، وأنا ألعق جفافاً مد انتهاء أمنيات إلى جروحٍ
خنقت أنفاس وخدرت أخرى
.
.
ضاق صدري الذي عادى ثورة الصبى وتميز بشراسة الأحزان..
في مفكرتي فتحت صفحة الواحد والأربعين كلمة
وتعثرتُ في نطق شهادة الذكرى الأليمة .. سقيتها زفيرا حشرج الوعد القديم
.
.
حين تصبح الايام في حزنها هلامية اللحظات تلتصق بلزوجة الذعر بداخلي ..يتجمع
على إثرهآ جزعٌ يلعن جزع
الروح مسكينة ، كأنما غُسلت من الكذب طهراً ، ترويني ايحاءات ضعيفة المنظر
لا أود مشاهدتها لكنها تتناسق مع قدري وتجانسه!!!
..

ــــــــــ
حرفي جهمٌ .. يعبث بشعوري
سأرحل قليلاً
فقد أجهد هذه النوافذ المضيئة بظلمي وظلمتي
وأعتذر من أي روح ناديتها بقلق
فعسى الرب الجليل يضوي أمانينا برحمة

غاية المنى ..

*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..