المواقع الأثرية ورقة عمل ثثري مركز أم كلثوم بنت عقبة الصيفي
تزامناً مع الفعاليات والبرامج الهادفة التي يقدمها مركز أم كلثوم الصيفي لعام 2013 للطلبة المدارس ، تم تقديم ورقة عمل بعنوان "المواقع الأثرية"، قدمت الورقة المدربة أمل بنت صالح البلوشي معلمة جغرافيا بمدرسة أم حبيبة، وتضمنت الورقة العديد من المحاور الهادفة ومنها تعريف المواقع الاثرية والتي تمثل المواقع والشواهد الغير مأهولة بالسكان والتي تحوي على انجازات حضارية خلال فترات زمنية معينة قد تكون ظاهرة للعيان أو تم اكتشافها من قبل حملات الاكتشاف الخاصة بتعقب الآثار، كما تناولت الورقة أيضاً ذكر أمثلة تدل على اهتمام السلطنة بالمواقع الأثرية ومنها حملات البحث والتنقيب والصيانة للمواقع الأثرية وإنشاء دار المخطوطات والوثائق بوزارة التراث وتضم نحو 4300 مخطوطة عمانية، و إنشاء المتاحف التي تحمل بين جنباتها آثارا تجسد حضارة الإنسان العماني كـ (متحف الطفل / المتحف العماني /المتحف الوطني / متحف التاريخ الطبيعي /متحف قوات السلطان المسلحة /متحف قلعة صحار /متحف صلالة /متحف قلعة نخل /متحف بيت الزبير /متحف بيت البرندة / متحف أرض اللبان /متحف العماني الفرنسي).
ونظرا لأهمية التراث العماني الثقافي والطبيعي وقيمة التاريخية باعتباره جزء أصيلا من بنية حياة المجتمع العماني ،ولما كانت بعض المواقع التراثية ذات قيمة استثنائية تنفرد بها السلطنة ،فقد أدرجت (اليونسكو)ضمن قائمة التراث العالمي عددا من المواقع العمانية وهي قلعة بهلاء، وموقع بات الأثري ، وطريق اللبان، وبعض الأفلاج العمانية. وتعد قلعة بهلاء التاريخية المبنية من الطين من أقدم القلاع والحصون في عمان على مستوى العالم وواحدة من أبرز معالم التراث الحضاري في شبه الجزيرة العربية ويعود تاريخ بنائها إلى العصر الجاهلي وأعلن إدراجها ضمن قائمة التراث العالمي من قبل منظمة (اليونسكو)في9ديسمبر 1987ويضم الموقع بسوقها التقليدي الذي يرتاده البائعون لتسويق منتجاتهم من الحرف التقليدية والزراعية وحاراتها القديمة المتزاحمة على شكل خلية ومساجدها الأثرية وعدد من المصانع الفخارية والنحاسية والفضية والتقليدية.
أما بالنسبة لموقع بات الأثري فيعتبر ثاني موقع أثري عماني يدرج ضمن قائمة التراث العالمي كمحمية ثقافية عام 1988م بعد أن تم اكتشافه من قبل البعثة الأثرية الدنماركية 1972م ويبعد الموقع حوالي 30 كم شرقي عبري بمنطقة الظاهرة وتشمل المحمية على مدافن قديمة يزيد عددها عن 100 مدفن على شكل أبراج صغيرة وهي عبارة عن أكوام من الأحجار المصقولة مصفوفة مطبقة فوق بعضها البعض ومدافن أخرى حجرية على شكل خلية نحل وتضم ما بين مدفنين و5 مدافن كما تضم ما يقرب على 200 قبر اثري بالقرب من المنحدرات التلالية وبالإضافة إلى ستة أبراج من الحجر الكلسي قطرها يتراوح 20و21 مترا. كما أن موقع البليد هو أحد المواقع الأثرية الهامة وقد تم افتتاحه للزوار في هذا العام 2007م.
وختاماً تم تدريب الطالبات على استخدام برنامج على استخدام برنامج Google Earth في تحديد المواقع الأثرية.
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
