سيدتي متى الرجوع

متى لحظه الرجوع.. سألتها لِنفسي كثيراً

تلك لحظه التي فقدتها أخيرا ..تلك ساعه التي
تمر بدون نظر اليها ..متى الرجوع
كل الامور تسير وانا ساكن الشعور
ساكن المكان ..لا اتحرك من مكاني
منتظراً قدومك .
متى الرجوع .. والى أين المفر
لا وجود لأي طريق
أعلمي اني أنتظر بمكاني أياما ..من اجل ذلك الرجوع
أعلمي أني اتجمد من البرد كثيرا..لاني افقتد ذلك الحضن الجميل
سيدتي لنبدأ المشوار من جديد
متى الرجوع..

سيدتي لماذا لم تنجزي وعدك ..
لماذا تتركيني وحيداً في مكان يشبه الجنون
بالله عليك ..انظري نظره واحده خلفك
لتلمحي من يقف بعيداً ..خلف الافق

ستجديني.. اتطلع لشمسِ والقمر في مكاناً واحد
ستجديني.. ارتب النجوم بشكل اسمك
ستجديني.. احتضر في سكون .
ستجديني ..رماد انساان على شاطئ الحزن
ستجمعي كل خليه بداخلي تنتظر نظره شوق منك
ستجدني انسانا فاقدا لكل الامل بالحيااه من دونك
ستجدي قلبا ينبض من أجلك

متى الرجوع ..واين ذهااب

كل الاماكن تنطق باسمك ..
كل الاطيااف تعكس صورتكِ .
وأنا كما أنا انتظر ذلك الرجوع ..
لا تخذلي ذلك القلب يا سيدتي
لا تخذلي تلك الروح التي تحتضر من أجلكِ
لا تسمحي للوقت ان ياسرني ..
صدقيني انا الذي احتاج اليك اكثر من كل شيء
صدقيني انا انزف بغيابك ..الألم لا يرحمني

متى الرجوع..اذا
سيدتي لا تبحثي عن تلك الحروف
لا ترسمي لوحه من الاياام
لا تبعثي بروحي بعيدا ..
سيدتي متى الرجوع الى احضانك

ما زلت جريح تلك الاياام
ما زلت عازف للاحزان .. راسما للدموع
اصبحت يتيما القلب .. ومنزوع الروح
بالله عليكِ قفي من اجل تلك لحظات
لنجمع كل الذكريات .وكل الامسياات
لنكمل لوحتنا الرومانسيه التي
رسمناها ولوناها بكل يوما يمر علينا
ما كنت لاجد مثلك .. فانتي ذلك الشيء الذي
يجلعني استمر بهذه اليحااه
سيدتي اجيبيني بسرعه..
متى الرجوع .!