إِلَى حيْثُ تَكونُ [..تِلكَ الرّوحْ !

.
.
[.. تَتصَبى أمنِياتُ اللقَاءِ تحتَ كَنفِ الخَيالْ "..
وَ تَشيبُ مَلامِح الصّدقِ لِـ تُصبِح رَثّة الگِسَاء [..
فَقَد مَلأتْ تَجاعَيدُ الخِداعِ وَجههَا المُنمّقْ !

~.. يَ راحِلًا هُناكْ .. مَا أدراكَ بِـ سُگونٍ يُفتِتُ
أضلَاعَ الوِجدَانْ ..
وَ دِهليزٍ مُدلَهم الرّدُهاتِ يَسكُنُ الرّوحْ !
و صَمتٌ طَاغٍ بِـ أهَازيجِ الحَنينِ الصّاخِبَة ..]|

؛’

هُناكَ تسكُنُ أنتَ .. جَسدًا بِلا رُوحٍ
مُگفنٌ بِـ لِبَاسٍ ناصِعِ البَياضِ .. ومُخضبٌ بِـ ٲديمٍ طَاهِر ~

وأنَا جَسدٌ تَهيمُ روحُه كُلمَا أُزِيلَ حَضرُ التّجولِ
بِـ قُربِ كَفنِك !
لِـ تَعودَ مُلطخَة بِـ ذگريَاتٍ تُهَفهِفُ بِرائِحَة المَوتِ الخَانِقَة..
فَـ أستَشِقهَا فِي كُل زَفيرٍ يَطولُ نَفسُه ..~
وأُسكِنَها آمِنةً جَوفِي ؛ رغمَ سَگاگينِها المُخضّبةِ
بِدمَاءٍ أريقَتْ سَهوًا بَينَ جَنبَاتِكَ السّاكِنة ..()*

.
.

يُوجِعُنيْ الحَنينُ العَميْق إليْك ||~

رُغمَ رَحيلكَ الأبَديّ .. إلا أنّ روحَك بِقُرب رُوحِي تَحُومْ !
غِيابٌ طَويلْ .. أراهُ يَنتَهِيْ عِندَ مُنتصَفِ الليْلِ
حِينَما تَبدَأ هَمسَاتُ روحِك بِالهَذيانِ قُربَ مَسامِعِيْ..
وَتَمتمَاتُ ذِكرَاكَ الخَالِدَة تَعودُ لِتُجددَ أرشِيفَ الذّاكِرَة ~
لِـ تُنتَشلَ رُوحِيْ مِن مَضجَعِها الدافِئ ،،
و تَتركَ ذَاك الجَسدْ وَ تَرتحِلُ معَك حَيثُ الحَياةِ البَرزخِيّة..
حيثُ كُبلَ الِلقَاءُ بِـ سَلاسِلِ الوُجودِ !
حَيث الرّحيلُ والغِيَابُ يُصبِحانِ أسِيريْن لِلنسْيَان ..~
حينها فقط.. سَـ ٲكونُ حيْث الوَطَن
حيثُ تنتمِيْ روحِيْ وتُعانِق الرّاحَة السّرمَدية ||~
.
.



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..