http://farm6.staticflickr.com/5068/5...2f500120_z.jpg
.
الحديثُ عنه متسِّعٌ ، يضيقُ بي، وكأنهُ ثقب ينخرُ في ذاكرتيْ حتى يكبر عن حجمه الفِعلي، يغتالُ الصخبَ فيْ روحي..شيءٌ مؤرق لكنني أُهينُ طبعهُ وأعُاملهُ ماضٍ خردة..!
أخذَ يُنكرُ أحلامناَ الجائِعة، وباركَ تشردَ الآمالِ وشرود خيالاتي في رمضاءٍ تنوحُ قبلي،
تستثقِلُ آثارَ القَسوة والدم والجروحِ..
كيف تستعين بعسرِ القدر و كثرة شذوذه؟ وأشواقكَ كانتْ رهطاً يرتعشُ داخلَ أحشاء اللقاء؟
كيفَ تُسمم أحاديثي بمشهدٍ شحن الصور غبشة الإنتهاء، حتى تعكرَ أرشيفهآ وهي
رهانٌ [طيني التشكل ] !
كيفَ تُفزِعُ نظرتي وقد تأطرتْ بثغرك، متلبدة الشبكية،جامدة البؤبؤ!
كيفَ تُشَهرُ أنفاسي وقد صُفدت بوعيدك وخبث شكوكك؟
وكيفَ تُعلنُ فخامة اسمك طريدة المشاعر وحيلة الجبناءِ ، تُظللهُ باسمي ، بلونٍ حقير؟
.
.
يا جمهوري الإنكار، معترش ذكرياتي ، قد أثرتَ اشمئزازهآ يوماً ــــ هذه آثار حجودك ـــ
لا تجثم القلبَ الرحبَ والروحَ الفضفاضة،
لأن التوهان يمورُ بخطاكَ ويُتعبُ تمتماتك الريفية الساذجة، ويُصدأُ انفعالاتك!
ابحثْ عن أخدودٍ منحوت الحدود، يراوغ تعفنك، ويبتلع أفكارك، لينتهي أمرٌ تزمتت نواياه،
وصون قلباً ابتهلت نبضاته النسيانَ، فيحد مأتمك ويسد النخر كسوء تركيب خلقي!
[ وتبقى الثقة عقيدة آمالي و قانصة الأمنيات ]
.
.
غاية المنى
تطفل في الساعة 11:46م.
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
