البيئة : النمر العربي وجدناه قطاً في #خصب و الإعلان عن محمية طبيعية في #مسندم قريباً
عملية البحث المضنية عن المعلومة الحقيقية تسفر بأن الصورة لقط و ليست للنمر العربي
حصلت جريدة (الزمن) على معلومات مؤكدة تفيد بتحويل أحد مواقع جبال محافظة مسندم إلى محمية طبيعية
http://www.musandam.net/up//uploads/...fe15b16fec.gif
فريق صون الطبيعة بإدارة البيئة بمسندم يتمكن للوصول لنفس مكان الصورة الملتقطة ..
الصورة أعلاه مركبة تشير للمكان الملتقط فيه الصورة أثناء عملية البحث و الصورة المنتشرة في مواقع التواصل
بعد تداول صورة حيوان الفهد عبر وسائل التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية ، قامت وزارة البيئة والشؤون المناخية متمثلة بإدارة البيئة والشؤون المناخية بمحافظة مسندم بتكليف فريق فني لعمل المسوحات الفنية لموقع وجود حيوان الفهد، حيث تم استبعاد وجود حيوان الفهد لعدم وجوده في المنطقة أصلاً ، وتم تخمينه بحيوان النمر العربي أو الوشق أو القط البري وتم التعاون مع موقع شبكة مسندم للحلول الرقمية ( موقع مسندم.نت ) لعرض اعلان خاص للجمهور بخصوص الصورة المتداولة لمعرفة الموقع والمصور ، حيث يعتبر مسندم نت احد الجهات المهتمة بالبيئة و حماية صون الطبيعة.
وقام فريق صون الطبيعة بالإدارة بعمل مسوحات ميدانية حول شاطىء بصة وتم التعرف على الموقع الخاص بالصورة، كما تم مشاهدة قطة بنفس المكان ، وتعتبر هذه القطة هجينة حيث انها تتصف بمواصفات مختلفة عن القطط الاعتيادية ، فذيلها طويل، واذنيها اكبر حجما، كما يوجد بها انياب للافتراس ويشيد م. عمران محمد الكمزاري، اخصائي محميات طبيعية اول بالمديرية العامة لصون الطبيعة بوزارة البيئة والشؤون المناخية بالدور البارز لموقع مسندم نت، وتفاعل افراد المجتمع المحلي حيث قام المصور بالتواصل مع الادارة بسرعة فائقة بالرغم من انه خارج السلطنة.
و في أقل من 24 ساعة و دليلاً على الوعي و المسؤولية البيئية تواصل صاحب الصورة مع طاقم البحث مشكوراً بقوله "السلام عليكم بالنسبة للصورة ألتقطتها في بصه من إسبوع تقريبا وليس كما يشاع بأنها لنمر .. بل قطة أو سنور ونزلت الصورة ع حسابي في الإنستقرام ، وكان من ضمن التعليقات أنها تشبه الفهد وعلقت اذن انا مكتشف الفهد ويمكن في شخص نشر الصوره على هذا الأساس."
و بذلك تطوى عملية البحث عن الصورة التي أشيعت أنها للنمر العربي و يبقى الأمل باقياً مع محبي البيئة و صون الطبيعة بأن يتم إيجاد أثر له في ربوع جبال محافظة مسندم الغنية.
و لقد كان النمر العربي في السابق أكبر السنوريات وأكثرها انتشاراً في شبه الجزيرة العربية، فقد امتد موطنه على مسافة 1700 كيلومتر عبر جبال الحجاز وفي شرق الجزيرة في عمان والإمارات وغيرها. لكنه الآن مُهدد وَمَوضوع على القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض، ويُعتقد أنه بهذا المُعدل متجه إلى الانقراض تماماً من مناطقه الواسعة التي تمتد عبر مُعظم أفريقيا وغرب آسيا. تفيد الدراسات الحديثة بأن انتشار النمر العربيّ في المنطقة العربية أصبح مَحدوداً جداً، وقد اختفى من العديد من بعض المناطق مثل جبال مدين، بينما تضاءل وُجوده كثيراً في مناطق أخرى مثل جبال السروات والحجاز عموماً، وقتل آخر فرد منه في جبال الطويق عام 1970م. وفي عام 2006، توصلت دراسة من قسم علم الحيوان في جامعة الملك سعود قامت بمسح أكثر من 50 موقعاً في السعودية إلى وُجود 65 فرد فقط من النمر العربي في كافة المناطق التي مسحتها عبر جبال الحجاز.
و لقد نشرت جريدة الزمن يوم أمس الجمعة بتاريخ 19 يوليو 2013 خبراً بشأن تحويل أحد مواقع جبال محافظة مسندم إلى محمية طبيعية ، وحصلت (الزمن) على معلومات مؤكدة تفيد بتحويل أحد مواقع جبال محافظة مسندم إلى محمية طبيعية تضاف إلى سجل المحميات المتواجدة حاليا وذلك بهدف حماية النمر العربي من خطر الانقراض.
مسندم نت تنشر لكم التحقيق الصحفي كاملاً
كما نشرته جريدة الزمن :
النمر العربي .. انعزال بين جبال (ظفار) و (مسندم)
قريبا .. الإعلان عن محمية جديدة للحد من معدلات انقراضه
http://www.musandam.net/up//uploads/...b4494f8565.jpg
صورة مركبة لحيوان النمر العربي المهدد بالإنقراض و المتوقع تواجده في بعض جبال الحجر و السلسلة الممتدة حتى جبال مسندم
أدت حقيقة عدم انقراض النمر العربي من جبال محافظتي ظفار ومسندم إلى تكثيف جهود حمايته طوال السنوات السابقة من قبل عدة جهات حكومية.
وحصلت (الزمن) على معلومات مؤكدة تفيد بتحويل أحد مواقع جبال محافظة مسندم إلى محمية طبيعية تضاف إلى سجل المحميات المتواجدة حاليا وذلك بهدف حماية النمر العربي من خطر الانقراض.
وتعود قصة اكتشاف تواجد النمر العربي في السلطنة بعد أن قام اختصاصيون في الحياة الفطرية بنصب الآت تصوير خاصة لرصده في جبل سمحان، وهي محمية طبيعية في محافظة ظفار وتتواجد بها أيضا عدد من الحيوانات الأخرى كالذئاب العربية والوشق وغيرها.
وتمكنت آلات التصوير فعليا من رصد عدد من النمور ما لبث ان تم الإمساك بها وتطويقها بأطواق متصلة بالأقمار الصناعية لتتبع حركتها في الجبال الشاهقة.
وفي العام 1997 أعلن جبل سمحان كمحمية طبيعية، وهو العام نفسه الذي دشن فيه مشروع مسح النمر العربي وذلك بهدف جمع البيانات لإستخدامها في وضع خطة لإدارة المحمية والمحافظة على بقاء النمر العربي فيها.
ويرى مراقبون ان استحداث محمية جديدة لرصد النمر العربي في محافظة مسندم من شأنه تحقيق أبواب جديدة للحفاظ على هذا الحيوان الذي يعد من أندر الحيوانات في العالم، ويستحيل رؤيته بالعين المجردة في الغالب.
وبعد نحو 13 عاما من الجهد المتواصل أصبحت الحقائق الآن أكثر وضوحا حول طريقة عيشه، حيث رصدت إحدى آلات التصوير الخفية مثلا نمرا في جبل سمحان أمضى نحو 80% من وقته في المنحدر واستخدم نطاقا تزيد مسافته على 45 كيلومترا من الغرب إلى الشرق.
في المقابل فإن المسوحات أشارت أيضا الى اكتشاف النمر العربي في أماكن جديدة كجبال القرى والقمر .
وحسب المعلومات الإلكترونية عن النمر العربي فإنه يُعتبر أكبر وأقوى أنواع القِطط العربية ، ولكنه يبقى الأصغر حجماً بين سُلالات النمور الخمس عشرة ، والتي تنتشر في قارتي آسيا وأفريقيا ، حيث تزن الأنثى البالغة 20 كيلوجراماً ، بينما يزن الذكر البالغ ما يقارب الـ 30 كيلوجراماً . وبالمُقارنة فإن النمور الأفريقية الجنوبية يمكن أن يتراوح وزنها ما بين 50 إلى 70 كيلوجراماً . ويتشابه الذكر مع الأنثى ، ولكن الذكور تكون أكبر من الإناث ، كما يتم التمييز بينهما بوجود كيس الصفن الواضح لدى الذكور .
ويكون لون الفِراء السائد في النمور العربية أصفر إلى بُني ذهبي على طول ظهورها ، ولكنه يبهت إلى الأصفر الشاحب أو الأبيض عند منطقة البطن، ويكون جسمها مُرقط بالكامل بنقاط سوداء وردية الشكل ، مع عدم وجود نقاط سوداء في مركز الرُقط ؛ كما يُلاحظ وجود نقاط سوداء على أماكن مُختلفة من الجسم . وتمتاز النمور العربية بذيولها الطويلة ، والتي تستعملها في التوازن أثناء التسلق.
والنِمر العربي يتميز بنشاطهِ نهاراً وليلاً ولكنه حذر من التواجد البشري . يتغذى هذا الحيوان المفترس الذي يمتاز بالسرعة والرشاقة وخفة الحركة على الوبر الصخري والوعول والغزلان.
وهو حيوان انعزالي ، ولا يلتقي نمراً آخر إلا في فترة التزاوج والتي تدوم تقريباً 5 أيام ، يتم خلالها التزواج عدة مرات . وبعد فترة حمل ما بين 98 إلى 100 يومِ ، تلد الأنثى من شبل إلى أربعة أشبال في أحد الكهوف أو الشقوق الصخرية . وتكون الأشبال عمياء عند الولادة ، وتفتح أعينها بعد تسعة إلى عشر أيامِ ، وعندها تبدأ هذه الأشبال باستكشاف بيئتهي المحيطة . وهي عادة لا يغادر العرينِ لوحدها حتى تصل إلى عمر أربعة أسابيع على الأقل . أثناء هذه الأسابيع الأولى تقوم الأم بنقل الأشبال من عرين إلى آخر عدّة مرات للتقليل من فرص عثور الحيوانات الأخرى عليهم . وتصل أعمار النمور في البرية ما بين 10 إلى 15 سنة .
رد: البيئة : النمر العربي وجدناه قطاً في #خصب و الإعلان عن محمية طبيعية في #مسندم قري
ماشاء الله اكتشاف رائع نتمنى الاهتمام أكثر
رد: البيئة : النمر العربي وجدناه قطاً في #خصب و الإعلان عن محمية طبيعية في #مسندم قري
شكراً للبيئة تحققها و اخذها المسؤولية من هذا الخبر الإشاعة الذي انتشر
النمر العربي احتمالية تواجده ضعيفة جداً اليوم ، لكن ما تدري يمكن يطلع يوم واحد ،،
خبر المحمية جديد و اتوقع انه حان الوقت للإهتمام بصون الطبيعة و حفظها من التمدد السكاني و العمراني السريع في المحافظة.
كل التوفيق لكم