ولدت على فراش،،
عاش جميع الأزمنة،،
عاش وقت مذلة العرب،،
وسعادتهم،،
عاش كل الحروب،،
عاش تاريخ العروبة،،
عاش وعاش وسيعيش بأذن الواحد الأحد،،
وأنا أنتقلت معه في هذه الأزمنة،،
لكن رفضت أن أكون معه،،
بدون رأي ولا فاه،،
رفضت أن أبقى في وسط،،
مملؤ بالحياد،،
أو ما يسمى بالدبلوماسية،،
التي تقتادني على وسط الميزان،،
رفضتها قطعاً،،
وأُغلق فمي،،
ذهبت من الجهة الأخرى قالوا،،
ستأسرين أباك،،
كيف لي أن أعيش بدون قلمي ولا قلبي؟!!
دمعي صار يسقط على كل قطرة دم،،
تنسكب في حمام الدم،،
أين العروبة أختفت؟!!
وأينِ أنا منها؟!!
وأين قلبه منها؟!!
لكني بعد أيام أكتشف،،
أنه إنسان وليس ما يقال،،
فالوضع الحاسم،،
وضعه في الدبلوماسية،،
وأنه عبد مأمور لا يُسمع له بل يَسمع لهم،،
لا يتكلم بل هم يصرمون رأيهم،،
وبدأت لؤلؤة العرب،،
تسلب شيئا فشيئا،،
إلى اللاشيء،،
بدأت بالخفوت والتضاؤل،،
إلى الاختفاء التام،،
وأنا لا أستطيع إلا أن أحك هذا القلم،،
على هذه الورقة لتبرر أسبابي،،
يا إلهي ارحم من ليس له سبب،،
,,هنا نثرت كلماتي وهنا أحتاج لنقدكم
لكم سطور لتقييم خربشاتي أحتاج إليها ^^
شكرا لمن قرأ خربشاتي،،
رجائي: ( ابعدوا أقلامكم عن السياسة ):idea:
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
