متى سيُشار إلىّ بالبنان !

صباح الأمل ..
صباح التميز ..
صباح العطاء المتجدد ..
كثير هي الأفكار التي تدور في مخيلتي ، وكثير هي العبارات التي أردتُ أن أسطرها هنا رُبما لإحساسٍ غريب مررتُ به أو أعيشه الآن أو شاهدته بعيني ،،
كم هو جميل أن تعيش واقعك كما أنت من غير أن ترسم لنفسك في خيالك واقعٌ مخالف ،،،
وكم جميل أن ترى غيرك وهو راض عن أدائه وتشاركه الشعور نفسه بأن تفتح له أفكارك ليقرأ فيها رضاك عنه ، سواء أكنت قرين له أو مسؤول عنه ،،
كم من مجتهدٍ بذل مابوسعه لتحسين مستواه وحين يُنهي عملٍ ما ويظن بأنه وصل إلى درجة الرضا لدى غيره تمر به الأيام وتتوال ولا من يستوقفه هذا العمل أيٍ كان ويبتسم لصاحبة ابتسامة الرضا أو التشجيع أو الإحساس بأنه بذل جهد ، حتى وإن لم يكن عمله يتوازى مع ما هو منتظر منه ، ارسم له ابتسامة، وجه له نظرة رضا ، أو كلمة ترفع له معنوية، أو اشكره عند غيره وليس شرطاً أن تثني على عمله إن كان لا يرقى لمستوى الشكر بل أثني وأشكر الجهد المبذول من صاحبه ، ، ،
كم من عامل ٍ ينتظر الثناء من غيره ، من لا يشكر الناس لا يشكر الله ،،،
ماذا ستخسر لو شكرته بكلمة..
ماذا ستخسرك عبارة مدح تطريها في جمعٍ من الناس وتصل إليه ..
ماذا ستخسرك الوقفة أمامه بعد عمله تمدح له شئ من شخصيته ..
وماذا سيغير هذا الثناء في نفس هذا الإنسان؟؟!!!!!!!!!
بالفعل متى سيشار إليه بالنان نتيجةً لما بذله إن كان العمل لا يجد من يقيمه أو يشكره أو يعدله...
أتمنى من الإخوة الزملاء المشرفين والإداريين أن ينتبهوا لقضية التشجيع والمدح والثناء وأن يهتموا أكثر بمن ينتظرون منه العطاء أكثر ، فرُب كلمة بنت شخصية ، ورُب كلمةٍ هدمت شخصية ،،
تقديري لكم جميعاً
ومتى سيشار إليّ بالبنان وكيف ؟؟!!

*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..