صباح الطاعة لربنا وصباح العبادة المتقبلة بإذن الله تعالى ،،
صباحكم كله سعادة ،،
صباح الأمل بغدٍ كله إشراق وتفاؤل ،،
الزملاء الأعزاء أُجدد لكم التحايا أينما كنتم وأحييكم بتحة الإسلام ،،
في قضيتنا التالية (3) سنناقش معاً موضوعاً مهماً للغاية تظهر فيه قدوة المربي ونبل أخلاقه ورقي مظهره ، وحسن تصرفاته ،،،
موضوعنا لهذا العدد هو زيّ المعلم / المعلمة ،
كلنا نعلم بأننا والحمد لله مجتمع يُذكر دائماً بقمة أخلاقه وحسن مظهره ولنا من العادات الراقية الرفيعة التي تعانقت مع روح الإسلام الطاهرة وتوافقت معه ، ومن الأمورالحسنة التي نفتخرُ بها وتوارثناها جيلاً بعد جيل لباسنا ومظهرنا ، حيث أن لنا زيٌ نفتخر به بين الأمم والشعوب ، زي الرجال والنساء سواء ، ،
فمدارسنا تعتبر من البيئات المؤثرة في تعلم النشئ وتأثرهم بقدوتهم ، وهذه في الأصل رسالة تلك المؤسسات التربوية، حيث أن الطالب يتأثر بطريقة قد تكون لا شعورية بمعلمه وكذلك الطالبة ، وخاصةً في المظهر والهيئة ،
الزي الرسمي والذي نصت عليه قوانين وزارة التربية والتعليم واضحة ومفهومة لدى الجميع، لن نسهب في شرحه هنا ..
الموضوع الذي أودُ التركيز عليه في النقاش هنا بعض المظاهر الدخيلة والتي تشمل الجنسين من الذكور والإناث على حدٍ سواء ،،
هناك من الذكور من يظهر ببعض المظاهر التي لا تليق بمجتمعنا ومن ذلك تطويل الشعر أو تكييفه بكيفيه معينه إقتداءاً ببعض المجتمعات ، وكذلك التغيير في الدشداشة العمانية وجعلها ضيقة لا تليق بعادات الآباء والأجداد وربما تخرج في تنسيقها وإن بالغت نوعاً ما عن زي الرجال،
إضافةً إلى غيرها من العدات التي يجب ألا تُرى من المعلم وهي التدخين وإرتياد بعض الأماكن التي لا تليق برسالته ، وكذلك السهر لأوقات متأخرة وغيرها من الأمور ،،،
وفي الجانب الآخر لدى الأخوات فبعض المعلمات تظهر لدى طالباتها بمظاهر قد لا تليق بقدوتها في لباسها وبعض التصرفات التي لن أخوض فيها ، فالأخوات أدرى مني بها..
لاشك بأن لكل إنسان الحق بأن يعيش إجتماعيته بكل جوانبها ، ولا ننسى بأن الكثير من المعلمين في سن الشباب وهي فئة قد تكون في بعض الأحيان لديها نزعة التأثر أكثر من غيرها ..
أترك لكم المجال لنناقش معاً هذه القضية وتضيفوا كل ما ترونه مناسباً مرحباً بكل الإنتقادات والإضافات ،،
مع خالص شكري وتقدير مسبقاً للجميع
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
