كم نشتاق لمسابقة القرآن الكريم للمدارس الخاصة

كتبت : ناهد الكلبانية
تصوير:ابراهيم القاسمي
نظمت وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة للمدارس الخاصة،حفل تكريم طلبة المدارس الخاصة الفائزين في مسابقة حفظ القران الكريم للعام الدراسي 2012/2013م ،وذلك تحت رعاية صاحب السمو السيد نزار بن الجلندى آل سعيد رئيس دائرة الاتحاد الأوروبي بوزارة الخارجية.
تفعيل المسابقة
تضمن برنامج الحفل على القرآن الكريم،ثم كلمة المديرية العامة للمدارس الخاصة والتي ألقاها أحمد بن علي الحارثي مشرف أول تربية اسلامية بالمديرية العامة للمدارس الخاصة،والذي إستهل كلمته بأهمية عقد هذه المسابقة بقوله: إن المديرية العامة للمدارس الخاصة وتماشياً مع سياسة الوزارة في هذا الجانب تحرص على العناية بكتاب الله وتبيان فضله من خلال ما تقوم به من جهود متمثلة في تفعيل مسابقة حفظ القرآن الكريم في جميع المحافظات التعليمية وقد أثبتت الكثير من المدارس الخاصة دورها الرائد في هذا الشأن كونها تعي بأن للمدرسة الدورالأساسي في التعريف بالمسابقة وبنودها من خلال سعيها الحثيث في الأخذ بيد الطلبة للولوج في هذا الميدان الرحب وتجندت طاقاتها لأجل ذلك وقد أثمرت تلك الجهود غرسا طيبا ظهر جليا في التنافس الرائع الذي شهدته المدارس الخاصة هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة ، ووصول عدد من أبنائنا إلى منصة التتويج على مستوى السلطنة بجميع المستويات أسوة بزملائهم في المدارس الحكومية، وهذا بدوره شكل ملحمة رائعة أثلجت الصدر وجعلتنا ننظر بعين الرضا إلى أن الهدف من غرس حب العناية بحفظ كتاب الله في نفوس الطلبة قد أتى ثماره اليانعة.
شكر وتقدير
ثم تحدث عن تكريم الطلبة في ختام المسابقة بقوله: أن المديرية العامة للمدارس الخاصة حرصت على تكريم الطلبة الفائزين في المسابقة وفي جميع المستويات ومن الجنسين تشجيعا منها لحفظة كتاب الله وبناة الغد المشرق الذين صنعوا بصمة طيبة في قلوب كل من تقر عينه برؤية فلذة كبده وقد شع نور كتاب الله في صدره ولامس الإيمان شغاف قلبه.
واختتم أحمد الحارثي كلمته بقوله: أتوج حديثي بالرسالة التربوية التي تحمل بين طياتها كلمة شكر وتقدير إلى كل الإخوة في ميدان المدارس الخاصة بالسلطنة على جهودهم الطيبة ومساعيهم الخيرة وأضمنها كذلك دعوتي لهم بأن يستمروا على هذا النهج الطيب في تفعيل هذه المسابقة؛ليكون ذلك معراجا لنا إلى جنة الخلد ولننال به دعوة صادقة من لدن جيل تم تنشئته على حب كتاب الله والعمل به منذ صغره.
عقب ذلك قدمت طالبات مدرسة درة الخليج الخاصة لوحة ترحيبية بالضيوف،ثم عرض مرئي بعنوان(مساحة من الإبداع) وتضمن على صور لأهم الإنجازات والأنشطة التي قام بها مشرفو التربية الإسلامية بالمدارس الخاصة بهدف تفعيل وتنشيط المسابقة في مختلف محافظات السلطنة،كما تضمن برنامج الحفل على نشيد قدمه الطالب على المسكري،ثم نماذج من قراءات القرآن الكريم لعدد من الطلبة الفائزين بالمسابقة،تلاه تقديم أوبريت بعنوان(تاج النور) قدمه مجموعة من طلاب وطالبات مدرسة درة الخليج .
وفي ختام الحفل قام راعي المناسبة بتكريم (12) طالب وطالبة حققوا المركز الأول في مسابقة حفظ القرآن على مستوى المدارس الخاصة بالسلطنة،ثم تكريم الطلبة الأوائل على مستوى المدارس الخاصة بالمحافظات التعليمية،وتكريم الطلبة الحاصلين على عدد درجات فوق (85) درجة في المسابقة،كما وتم تكريم المدارس التي استضافت فعاليات المسابقة،بجانب تكريم الأفراد الذين ساهموا بجهودهم في إنجاح هذه المسابقة.
ركيزة قيمة
وحول أهمية مشاركة الطلبة في هذه المسابقة،قالت خديجة بنت علي المفرجية مشرفة تربية إسلامية بالمديرية العامة للمدارس الخاصة : تعد مسابقة القرآن الكريم ركيزة من الركائز القيمية التي تسعى وزارة التربية والتعليم لغرسها في نفوس الناشئة, وقد دأبت المديرية العامة للمدارس الخاصة على الإحتفاء بحفظة كتاب الله كل عام,وهذا الإحتفاء يمثل إحدى الأهداف التي يسعى لها فريق الإشراف في التربية الإسلامية كون الإحتفاء بهذه الكوكبة من الطلبة مع معلميهم الذين ساهموا في متابعتهم مع أولياء الأمور يعطي حافزا للمزيد من العطاء من قبل الطلبة,كما ويسهم في تشجيع زملائهم للمضي على نهجهم, كما أن مسابقة حفظ القرآن الكريم تجعل الطالب يستشعر قيمة كتاب الله,وتؤدي بدورها لصقل شخصيته وتجعله قيادي لما يتمتع به من ملكة سليمة في اللغة العربية؛ لأن القرآن الكريم يجعل اللسان يستقيم في النطق, كما يشعر حافظ كتاب الله بالسكينة والطمأنينة تحفه, ويرافقه الخير في حياته بتوفيق الله له.


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..